إنجاز جديد.. الثقافة تسجل آلة السمسمية فى قائمة التراث غير المادى باليونسكو
آلة السمسمية، حرصت وزارة الثقافة المصرية على صون التراث الثقافي الوطني والعربي، شهدت مدينة أسنسيون، عاصمة باراجواي، التي تستضيف اجتماعات الدورة التاسعة عشر للجنة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، تسجيل آلة السمسمية، ضمن قوائم التراث الثقافي غير المادي لليونسكو.
وجاء هذا الإنجاز بمشاركة وفد مصري برئاسة الدكتورة نهلة إمام، مستشارة وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي.
قوائم التراث الثقافي
نجحت مصر أيضًا في تسجيل عنصر "الحناء: الطقوس، الممارسات الجمالية والاجتماعية" ضمن قوائم التراث الثقافي غير المادي لليونسكو.
السمسمية
هي آلة وترية مصرية محلية لها جذورها في مصر القديمة، تُستخدم في مصر في أنواع معينة من الموسيقى المصرية.
استخدام السمسمية
تستخدم السمسمية في نوع موسيقى مصرى من الموسيقى الشعبية يعرف باسم موسيقى السواحلي، وهي نوع من الموسيقى المصرية الشعبية من الساحل الشمالي للبلاد والتي تعتمد على الآلات الموسيقية المصرية القديمة.
وربما جرى إدخال السمسمية إلى الساحل الشمالي للبلاد من وادي النيل في القرن التاسع عشر بواسطة عمال مصريين في قناة السويس، كما أنها تستخدم في أنواع أخرى من الموسيقى المصرية.
وتشمل الفرق الموسيقية المصرية المعروفة التي تتميز بالسمسمية كأداة رئيسية فرقة الطنبورة التي تستخدم آلات مصرية قديمة أخرى، وغالبًا ما تستخدم السمسمية لمصاحبة رقصة مصرية تسمى البامبوتية.
وكذلك بين مجموعات الموسيقيين المصريين المعروفة باسم الصباجية في مدينتي بورسعيد والإسماعيلية.
التراث غير المادي
ويعد التراث غير المادي حسب تعريف اليونسكو لتقاليد أو أشكال التعبير الحية الموروثة من أسلافنا والتى ستنقل إلى أحفادنا، مثل التقاليد الشفهية، وفنون الأداء، والممارسات الاجتماعية، والطقوس، والمناسبات الاحتفالية، والمعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون، أو المعارف والمهارات المرتبطة بإنتاج الصناعات الحرفية التقليدية.
وينقسم التراث الثقافي إلى فئتين رئيسيتين: المادي والمعنوي.
التراث الثقافي المادي هو ما هو مادي أو ملموس.
الأشياء الحديثة مثل الكتب والأدوات والملابس والطعام هي جزء من التراث الثقافي، وكذلك القطع الأثرية التاريخية مثل اللوحات والأدوات الموسيقية العتيقة والاكتشافات الأثرية.
التراث الثقافي
ويشير التراث الثقافي غير المادي إلى المجرد ويوجد في أذهان الناس داخل تلك الثقافة ويمكن أن يشمل ذلك الفولكلور والخرافات والتحية واللغة.
وفي إطار سعي الدولة تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين من قصور الثقافة والعمل على تقديم خدمات استباقية تلبى احتياجاتهم، عقد الدكتورعمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، اجتماعا موسعا بمقر مركز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" الجيزة بحضور عدد من القيادات التنفيذية من الوزارتين؛ تم خلاله مناقشة مستجدات العمل فى مشروعات التعاون المشترك بين الوزارتين لتحقيق التحول الرقمي فى وزارة الثقافة، واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى نشر الثقافة وتيسير الوصول إلى المحتوى الثقافى والفنى الخاص بوزارة الثقافة عبر منصات رقمية.
مشروع تطوير البوابة الالكترونية وتطبيق الهاتف المحمول
وخلال الاجتماع تمت مناقشة أبرز ما تم إنجازه فى مشروع بوابة تراث مصر الرقمى، ومشروع تطوير البوابة الالكترونية وتطبيق الهاتف المحمول لدار الأوبرا المصرية، واستعراض ما تم تنفيذه فى مشروع نظام أرشفة الوثائق التاريخية لدار الوثائق القومية، ومشروع البوابة الالكترونية لدار الوثائق القومية.
تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين
وفي ذات السياق تم تسليط الضوء على الجهود المبذولة فى تنفيذ مشروع التطوير المؤسسى الرقمى بوزارة الثقافة الذى يستهدف التهيئة لاستيعاب مشروعات التحول الرقمى وميكنتها واستدامتها، وتنمية وبناء القدرات الرقمية للعاملين بالوزارة والمواطنين من المستفيدين، بالإضافة إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والعمل على تقديم خدمات استباقية تلبى احتياجاتهم.
رقمنة المكتبة الموسيقية التى تمتلكها دار الأوبرا
من جهته أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن هذا التعاون يأتى انطلاقا من أهمية الثقافة فى تحقيق التنمية المجتمعية خاصة وأن النتاج الثقافى لأى مجتمع هو مرآة للحراك الفكرى فيه؛ مشيرا إلى أن الحضارة المصرية تزخر بمختلف أطياف التراث والنتاج الفكرى البالغ التفرد.