الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

الصحة العالمية: يتم إجراء الاختبارات المعملية لتحديد سبب مرض فى بانزي

مدير منظمة الصحة
مدير منظمة الصحة العالمية

أعلنت منظمة الصحة العالمية، فى بيان لها، إنها تقوم بنشر خبراء لدعم السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية لإجراء المزيد من التحقيقات لتحديد سبب مرض لم يتم تشخيصه بعد والذي تم الإبلاغ عنه في بانزي، وهي منطقة في مقاطعة كوانغو في جنوب غرب البلاد، يتم إجراء الاختبارات المعملية لتحديد السبب.

الصحة العالمية: هناك مرض لم يتم تشخيصه بعد

وعلى الفور انضم خبراء منظمة الصحة العالمية إلى فريق الاستجابة السريعة الوطني وهم في طريقهم إلى بانزي، ويتألف الفريق من علماء الأوبئة والأطباء السريريين وفنيي المختبرات وخبراء الوقاية من العدوى ومكافحتها والاتصال بالمخاطر.

وقد عمل فريق محلي أولي تابع لمنظمة الصحة العالمية على دعم السلطات الصحية في كوانغو منذ نهاية نوفمبر لتعزيز مراقبة الأمراض وتحديد الحالات.

ويقوم الخبراء الذين يتم نشرهم بتسليم الأدوية الأساسية ومجموعات التشخيص وجمع العينات للمساعدة في تحليل وتحديد سبب المرض بسرعة.

وسيركز الفريق على تعزيز تدابير الاستجابة مثل التحقيق الوبائي وجمع العينات للاختبار واكتشاف الحالات النشطة والعلاج وأنشطة التوعية العامة.

كما سيعمل الفريق مع قادة المجتمع لدعم مراقبة الأمراض وتعزيز التدابير لمنع العدوى وتحديد الحالات الأخرى والإبلاغ عنها.

جهود مكثفة لتحديد سبب المرض

وقال الدكتور ماتشيديسو مويتي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا: "إن أولويتنا هي تقديم الدعم الفعال للأسر والمجتمعات المتضررة، وتبذل كافة الجهود لتحديد سبب المرض وفهم طرق انتقاله وضمان الاستجابة المناسبة في أسرع وقت ممكن".

وبحسب وزارة الصحة العامة، تم تسجيل 394 حالة إصابة و30 حالة وفاة حتى الآن في منطقة بانزي الصحية.

وتشمل أعراض المرض الصداع والسعال والحمى وصعوبة التنفس وفقر الدم، وحتى صدور نتائج الفحوصات المخبرية، فإن السبب غير واضح.

مدينة بانزي

هي مجتمع ريفي يقع على بعد أكثر من 700 كيلومتر من العاصمة كينشاسا، الوصول إليها عن طريق البر صعب وشبكة الاتصالات محدودة حتى الآن، تم الإبلاغ عن المرض في 7 من المناطق الصحية الثلاثين في مقاطعة كوانغو.

وتم الإبلاغ عن معظم الحالات في 3 من المناطق الصحية السبع المتضررة، ويجري التحقيق في مسببات الأمراض التنفسية مثل الأنفلونزا أو كورونا كسبب محتمل، بالإضافة إلى الملاريا والحصبة وغيرها.

وستقوم منظمة الصحة العالمية بنشر المزيد من المعلومات حول الجهود المبذولة لتحديد المرض بمجرد توفرها.

وفي سياق متصل، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ريك بيبركورن، إنّ المنظمة ليس لديها ما يشير إلى صدور تحذير قبل قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان، شمال قطاع غزة.

وأضاف "بيبركورن" خلال إفادة صحفية في جنيف عبر رابط فيديو، أنّ مستشفى كمال عدوان يعمل بالحد الأدنى حاليًا.

ووصفت مصادر طبية، الوضع داخل مستشفى كمال عدوان ومحيطه في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة بأنه كارثي.

من جانبه، قال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبوصفية، إنَّ الوضع داخل المستشفى وحوله كارثي، هناك عدد كبير من الشهداء والجرحى، بينهم 4 شهداء من الكوادر الطبية في المستشفى، ولم يتبق أي جراحين.

وأضاف أنّ الفريق الطبي الوحيد الذي كان يقوم بالعمليات هو الوفد الطبي الإندونيسي، وقد كان أول من تم إجباره على المغادرة إلى نقطة التفتيش.

وذكر أنّ الإمدادات الطبية على وشك النفاد وإذا توقفت سيكون الوضع كارثيًا، وهناك المئات من الضحايا.

وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أنّ قوات الاحتلال نسفت مربعًا سكنيًا في محيط مستشفى كمال عدوان، ما أدى لارتقاء عدد من المواطنين وإصابة آخرين، في وقت اقتحمت فيه المستشفى وطردت الطواقم الطبية والمرضى، واعتقلت عددًا من المتواجدين بداخله.

وتعرض مستشفى كمال عدوان لحصار مشدد من قبل قوات الاحتلال منذ قرابة الشهرين، منعت خلالها إدخال الدواء أو الطعام، أو طواقم طبية، وإسعاف، وأي خدمات يتطلبها المستشفى.

ويعيش أهالي بيت لاهيا على وقع قصف الاحتلال وإبادة جماعية وتجويع وحصار، واضطر الآلاف منهم إلى النزوح بعد اقتحام جيش الاحتلال لمراكز الإيواء واشتداد العملية العسكرية المستمرة منذ 5 أكتوبر الماضي.

تم نسخ الرابط