الخارجية الأمريكية: هناك مشاورات بين مصر وقطر وبعض الدول بشأن سوريا
تحدث ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوزير أنتوني بلينكن يبحث الوضع فى سوريا مع نظرائه من الأردن والإمارات وقطر ومصر الوضع.
وأضاف "ميلر"، أن بلينكن حث جميع الدول على التعاون لمساعدة سوريا في المرحلة الانتقالية، كما أكد لشركاء واشنطن ضرورة ألا تكون سوريا مركزًا لتصدير الإرهاب، كما لدينا القدرة على توصيل رسائل لأي طرف في سوريا لشرح أولوياتنا.
وتابع: "يجب ألا تتدخل أي دولة في الشأن الداخلي لسوريا، مؤكدًا أنه لا توجد قنوات اتصال تربط الولايات المتحدة بهيئة تحرير الشام في سوريا لكننا قادرون على إبلاغهم بأولوياتنا".
واستكمل المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية حديثه قائلًا: "سنتحدث مع إسرائيل بشأن الأفعال التي قامت بها خلال الـ24 ساعة الماضية".
ومع تصاعد التوترات بالعاصمة السورية، توافقت الفصائل المسلحة في سوريا على اختيار محمد البشير لتشكيل حكومة جديدة.
من هو محمد البشير؟
هو رئيس "حكومة الإنقاذ" التي كانت تدير محافظة إدلب السورية معقل الفصائل المسلحة خلال السنوات الماضية.
وُلد محمد البشير في محافظة إدلب عام 1983، وهو حاصل على إجازة في الهندسة الكهربائية والإلكترونية من جامعة "حلب" عام 2007.
كما حصل أيضا على إجازة في الشريعة والحقوق بمرتبة شرف من جامعة "إدلب" عام 2021، وشهادة في مبادئ التخطيط والتنظيم الإداري، بحسب ملفه التعريفي الذي نشرته حكومة الإنقاذ.
كذلك عمل رئيسًا لقسم الأجهزة الدقيقة في معمل الغاز التابع للشركة السورية للغاز عام 2011. وكان مديرًا للتعليم الشرعي في وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد لمدة عامين ونصف.
وشغل أيضا منصب وزير التنمية والشؤون الإنسانية في حكومة الإنقاذ عامي 2022 و2023.
وفي أوائل العام الجاري تولى البشير رئاسة حكومة الإنقاذ السورية التابعة للمعارضة.
وقالت وسائل إعلام سورية، إن زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني اجتمع مع محمد الجلالي، رئيس الوزراء السوري السابق، ورئيس "حكومة الإنقاذ" محمد البشير بهدف تحديد ترتيبات نقل السلطة.
أعلن الجلالي عزمه الاستمرار في تسيير الحكومة السورية حتى تسليم السلطة.
وكان مصدر في الكرملين قد ذكر لوكالة روسية، أمس الأحد، أن الرئيس بشار الأسد موجود مع عائلته في موسكو بعد ساعات من مغادرته البلاد مع دخول المعارضة المسلحة إلى دمشق
شهدت محركات البحث ضجة واسعة بمشاهد لـ رفع العلم السوري الجديد فوق مبني السفارة السورية فى العاصمة الروسية موسكو، بالإضافة إلى رفعه على المؤسسات الرسمية السورية، العديد من التساؤلات حول ماهية هذا العلم الذى جاء مختلفا في ألوانه وشكله عن العلم السورى لنظام "الأسد" بشكله المعهود .
ويستعرض "القارئ نيوز" في هذا التقرير 7 معلومات عن العلم السوري الجديد:
علم الاستقلال
1- يعود استخدام "العلم" والذى سمى بـ"علم الاستقلال" إلى 1 يناير 1932، عندما رُفع لأول مرة في دمشق خلال عهد الجمهورية السورية الأولى عندما كانت البلاد لا تزال تحت الانتداب الفرنسي.
سبب لقب العلم بـ علم الاستقلال
2- لُقّب هذا العلم بـ "علم الاستقلال" لأنه شهد استقلال سوريا عن الانتداب الفرنسي يوم 17 أبريل عام 1946 ،ونصّت المادة السادسة من الفصل الأول في النسخة النهائية لدستور سوريا، الذي أقرته الجمعية التأسيسية عام 1950، على أن "يكون العلم السوري على الشكل التالي: طوله ضعف عرضه، وهو ذو ثلاثة ألوان متساوية متوازية، أعلاها الأخضر فالأبيض فالأسود، ويحتوي القسم الأبيض في خط مستقيم على ثلاثة كواكب حمر خماسية الأشعة".
3- بقي "علم الاستقلال" رسمياً حتى قيام الوحدة بين سوريا ومصر في 22 فبراير 1958، حيث اعتمد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر علماً جديداً لـ"الجمهورية العربية المتحدة"، ويتألف من 3 ألوان بالترتيب من الأعلى الأحمر فالأبيض فالأسود، وفي المنتصف نجمتان باللون الأخضر، لكن توقف استخدام هذا العلم بعدما تم الانفصال في 28 سبتمبر 1961.
4- ثم أعاد الحكم الجديد في سوريا بعد الانفصال عن مصر استخدام "علم الاستقلال" رسمياً، مستمراً لمدة عامين فقط.
5- ثم قام حزب البعث بعد انقلابه على السلطة في 8 مارس 1963، باعتماد نفس علم "الجمهورية المتحدة" مع إضافة نجمة ثالثة.
6- وفي أكتوبر 2011، عقد المجلس الوطني السوري، الذي كان بمثابة المظلة السياسية للمعارضة رسمياً، "علم الاستقلال" كشعار له للمرحلة المقبلة، ثم بدأت الفصائل المسلحة باعتماد هذا العلم.
7- وظهر هذا العلم بعد اندلاع الانتفاضة السورية ضد نظام الرئيس السابق بشار الأسد في مارس 2011، رفعت المعارضة السورية "علم الاستقلال"، خلال الاحتجاجات الشعبية، متأثرة بالخطوة التي أقدم عليها الليبيون خلال الاحتجاجات المناهضة للرئيس السابق معمر القذافي إبان الانتفاضة المسلحة التي أطاحت به في أكتوبر من نفس العام.
عودة علم الاستقلال من جديد على الساحة
ليعود مجددا على الساحة السورية في كافة أنحاء البلاد تقريباً، وقامت من منصات التواصل الاجتماعي التابعة لوزارات وسفارات ووسائل إعلام كانت تتبع لنظام الأسد ، باستبدال الصورة الرسمية لحساباتها بـ"علم الاستقلال".