اتحاد العمال: حزمة الحماية الاجتماعية كبيرة جدا والهدف منها ضخ حزمة إجراءات

تحدث مجدى البدوى نائب رئيس اتحاد عمال مصر، عن حزمة الحماية الاجتماعية التي عرضتها الحكومة على الرئيس السيسى، ستكون حزمة كبيرة جدا، والهدف منها ضخ حزمة إجراءات تدعم العمال حتى يتمكنون من مواجهة التحديات الموجودة، موضحا أن الحزمة الاجتماعية عبارة عن مجموعة إجراءات كثيرة.

حزمة الحماية الاجتماعية

وأضاف مجدى البدوى، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، المذاع على قناة دي إم سي، أن الدولة المصرية تتخذ اجراءات في حزمة الحماية الاجتماعية حتى يستفيد العامل من المبلغ الذي يتم إقراره ولا تذهب لجيوب التجار، قائلا: "لا بد من تثبيت الأسعار ومجموعة من الإجراءات الكبيرة وكل مجموعة تسعى لعملها لاستفادة العامل من الحزمة الاجتماعية".

الحد الأدنى للأجور

وأوضح أن الزيادة السابقة التي أقرتها الحكومة للحد الأدنى للأجور ساهمت بشكل كبير في تمكين العمال يقدروا يواجهوا الكثير من التحديات الاقتصادية نتيجة ارتفاعات الخدمات من سولار وبنزين وغاز وهذا ساعد العمال في مواجهة الأعباء والزيادات، مؤكدا أن هذه الحزم الاجتماعية تجعل العامل يشعر أن الدولة تقف معه ولا تتركه وحده يواجه كل المشكلات.

وتابع: "نتوقع هذه الزيادة في الحزمة الاجتماعية ستكون هي الأكبر وستصب في مصلحة العمال بشكل أكبر ويصاحبها إجراءات تساعد أن الزيادة يشعر بها العامل وتساعده في مواجهة التحديات الاقتصادية".

تقريرا عن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب فى يومه الـ12

استعرض برنامج "اليوم"، مع الاعلامية دينا عصمت، المذاع على قناة دي إم سي، أبرز فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب اليوم، وتوافد الجمهور على المعرض في اليوم الـ12 للمعرض من دورته الـ56.

وأكد مصطفى سعد مراسل قناة دي إم شي، أن هناك توافد من قبل الزوار على كل النشاطات والفعاليات الفنية والثقافية المختلفة على هامش المشاركة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، مضيفا: "الجميع يستمتع بالنشاطات الاجتماعية والثقافية والدينية ومشاركات كبيرة من دور النشر المحلية والعربية والدولية ودور استثنائية وفيها ندوات مختلفة".

ويواصل جناح قصور الثقافة استقبال الزوار المهتمين بالفكر الفلسفى والأدبى، وسط تفاعل واضح مع العناوين التى تمثل قيمة معرفية كبيرة، ما يؤكد استمرار الاهتمام بالفلسفة والفكر النقدى فى الأوساط الثقافية.

عدم وجود منظومة أمنية فى غزة يؤدى لنهب شاحنات المساعدات

أكد عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، أن من أهم التحديات التي تواجه دخول المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة عدم وجود منظومة أمنية كاملة تحمي المساعدات بشكل كامل، موضحا أنه في بعض الأحيان تتعرض المساعدات إلى نهب والسرقة.

وأضاف عبد المهدي مطاوع، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، المذاع على قناة دي إم سي، أن من أهم التحديات التي تواجه دخول شاحنات المساعدات قلة أماكن التخزين وصعوبة التحرك بين مناطق قطاع غزة بين الشمال الجنوب والعكس، فضلا عن صعوبة تحرك السيارات في مناطق شمال القطاع بسبب هدم الطرقات والمباني.

وتابع: "هدم المباني في الشمال أدى لقلة التخزين وفي شق آخر يتعلق بإسرائيل في التفتيش والإدخال للمساعدات وهناك تعمد في عدم ترتيب إدخال الاولويات بشاحنات المساعدات إضافة إلى ادخال شاحنات تتعلق بالتجار وفي أزمة داخل قطاع غزة تتعلق بالبنى التحتية من آبار المياه المهدمة والحاجة للمزيد من الوقود".

وفي وقت سابق، استنكر نائب رئيس اتحاد عمال مصر هشام فاروق المهيري رئيس نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية، نشر صحيفة " جيروزاليم" الإسرائيلية صورة تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في مقال لا علاقة له بإيران، مؤكدا أن هذا هو سلاح المؤامرة الدنيئة والالاعيب الخبيثة التى يلجأ إليها العدو الذى هو أقل وصف له بالتلميذ " البليد".

وأكد " المهيرى"، فى تصريحات صحفية، أن هذا التلاعب الإعلامي الكاذب الذى يلجأ إليه الخبثاء الصهاينة يأتى ردا على تبنى الرئيس المصرى العروبى عبد الفتاح السيسي الدفاع عن القضية الفلسطينية، ورفضه التام تهجير الشعب الفلسطيني كونه ليس حلاً وأنه أي محاولة لتهجير الفلسطينيين إلى مصر تعتبر بمثابة تهديد لاستقرار الأمن القومي المصري والعربي وأن الرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلم تاريخي وقع على الشعب الفلسطيني خلال السبعين عاما الماضية.

ووصف تصرف الإعلام الصهيونى " بالضعيف" الذى يلجا إلى حيلة من لا حيلة له مشددا على أن ذلك لن يٌغير من موقف مصر تجاه للقضية الفلسطينية..بل زاد من تأييد الشعب وفى القلب منه العمال لكل قرارات الرئيس وتفويضه فى الدفاع عن الأمن القومى المصرى والعربى.. وأن مصر تحت قيادته ستظل سلاح  العرب لكل عدو مغتصب متغطرس.