الأنطوني: رفض الرئيس تهجير الشعب الفلسطيني يؤكد انه رجل المرحلة

ثمنت الدكتورة نيفين جورج الأنطوني عضو مجلس الشيوخ موقف فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي الثابت من تهجير الشعب الفلسطينى والذي يؤكد انه رجل المرحلة، الذي يقود مصر بحكمة وبحنكة وسط النزاعات الخارجية والصراعات من حولنا.

القضية الفلسطينية

وقالت الأنطوني: "القضية الفلسطينية هي قضية أمن قومي مصري بالنسبة لفخامة الرئيس قبل أن تكون قضية عربية وإنسانية، لذا قادت مصر جهود الوساطة لوقف الحرب وتخفيف معاناة الفلسطينيين، وأدانت بشدة المجازر التي إرتكبتها قوات الإحتلال، محرّكة الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، كما واصلت مصر دعمها السياسي للقضية في المحافل الدولية، وسارعت بفتح المعابر لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطينى".

وأضافت عضو مجلس الشيوخ: " أن فخامة الرئيس يدرك جيدا أن أي محاولة لتهجير للشعب الفلسطيني سواء إلى سيناء أو أي مكان آخر، يحمل تهديدا للأمن القومي المصري بشكل مباشر، وزوال للقضية الفلسطينية وحقوق شعبها فى وطن يحميهم، كما أنه يحمل سيناريوهات لفوضى قد يكون لها تداعيات خطيرة وقاسية على مصر والمنطقة العربية، لذا عندما تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهجير الفلسطينيين قسرياً من أراضيهم، جاء الرد الرئيس عبدالفتاح السيسي واضحاً وقاطعاً بالرفض التام لهذه الفكرة".

وفي سياق متصل، صرح الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن اصطفاف المصريين اليوم أبلغ رد على كل من تسول له نفسه المساس بالأمن القومى المصري، وأنهم يقفون صفا واحدا خلف القيادة السياسية لحماية سيادة الدولة المصرية وفى نفس الوقت دعم القضية الفلسطينية، وإعلانهم رفض التهجير للأشقاء الفلسطينيين رفضا قاطعا دون رجعة فيه.

حزب المؤتمر: المصريين في رفح

وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر أن الجميع يرى ويشاهد المصريين وهم فى رفح لإعلان رفضهم تصفية القضية الفلسطينية من مضومنها، وفى نفس الوقت لدعم وتعزيز الجهود المبذولة من قبل القيادة السياسية خلال الفترة الأخيرة لحفظ الأمن القومي المصري، والأمن العربي، وحفظ أمن واستقرار المنطقة بالكامل، وأن التاريخ خير شاهد على لُحمة المصريين الذين إذا شعروا بالخطر رأيتهم جميعا صفا واحدا فى وجه أى شخص تسول له نفسه مجرد المساس بالأمن القومي المصري.

التضحية بأرواحهم

وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر إلى أن المصريين جميعهم باختلاف شرائحهم على أتم استعداد للتضحية بأرواحهم وأنفسهم من أجل رفعة الوطن، وعدم التدخل فى الشأن الداخلى للدولة المصري، وحفظ الأمن القومي المصري، ودعم القضية الفلسطينية التي يعتبرونها قضيتهم الأولى، مؤكدا أن الشعب المصري أكد للعالم أجمع تأييده للقيادة في الحفاظ على الأمن القومي المصري، وكذلك دعم الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

دعم القضية الفلسطينية

وأكد الدكتور السعيد غنيم أن مصر لم ولن تدخر جهدا لدعم القضية الفلسطينية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني عبر التاريخ، أن الحملة الإعلامية الإسرائيلية التي تستهدف تهديد الدولة المصرية والقيادة السياسية لن تغير أبدا من موقف الدولة المصرية الواضح حيال القضية افلسطينية، ورفض التهجير ورفض التهديد تحت أى مسمى.

مصر القلب النابض

قال الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إنّ مصر القلب النابض للدول العربية، مؤكدًا أن التصريحات التي نقلتها وكالات الأنباء عبرت عن الرد الحاسم والقاطع للرئيس عبد الفتاح السيسي وهو رفض قضية تهجير الفلسطينيين رفضًا قاطعًا، وذلك الرد مشترك أيضًا مع المملكة العربية الأردنية، وما قرره الملك "عبد الله" ملك المملكة الأردنية الهاشمية.

مشهد الفلسطينيين أمام معبر رفح

وأضاف رضا فرحات من خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة "إكسترا نيوز"،  أن مشهد الفلسطينيين أمام معبر رفح البري يعكس تضامن الشعب المصري بجميع فصائله وطوائفه وايديولوجياته مع قرارالقيادة السياسية، حيث إنّ  التفريط في الأرض أمر مرفوض، بالإضافة إلى أن أرض سيناء تحمل حساسية كبيرة لدى الشعب المصري الذي عانى كثيرا من أجل استردادها.

رفض فكرة تهجير الفلسطينيين

وأكد على أن التوافد الشعبي الكبير والمستمر إلى منفذ ميناء رفح البري يعد رسالة قوية وإصرارًا على رفض فكرة تهجير الفلسطينيين، موضحًا أن ذلك يمس الأمن القومي المصري ويهدد القضية الفلسطينية، موضحًا لتصريح  الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن الشعب الفلسطيني تعرض لظلم كبير منذ عام 1948.

الموقف الشعبي الرافض

وشهد معبر رفح اليوم الجمعة، وقفة شعبية حاشدة، حيث تجمع مواطنون من مختلف الفئات، ومن مختلف محافظات الجمهورية، معبرين عن الموقف الشعبي الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدين على دعمهم الثابت للقضية الفلسطينية.

ورفع المصريون المحتشدون أمام معبر رفح لافتات كتب عليها "تهجير الفلسطينيين خط أحمر.. لا للتهجير"، كما رفعت الوفود الشعبية أعلام مصر وأعلام فلسطين، كما ضمت الوفود السياسية والشعبية عددا كبيرا من نواب مجلسى النواب والشيوخ، كما تضمت أعدادا كبيرة من المواطنين، الرافضين بقوة لدعوات التهجير للشعب الفلسطينى ، مؤكدين دعمهم للموقف القيادة السياسية.