هل يتحدى ترامب اتفاقية جنيف بتصريحاته حول تهجير الفلسطينيين؟
![ترامب](/UploadCache/libfiles/3/2/800x450o/312.jpg)
يتساءل البعض عن بنود اتفاقية جنيف، في ظل تواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحاته حول تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وهو الأمر الذى حظرته اتفاقية جنيف الرابعة بشكل قاطع النقل القسري الجماعي أو الفردي للأشخاص المحميين من الأراضي المحتلة.
اتفاقية جنيف
ونصت المادة 49 منها على أنه يحظر النقل الجبري الجماعي أو الفردي للأشخاص المحميين أو نفيهم من الأراضي المحتلة إلى أراضي دولة الاحتلال أو إلى أراضي أي دولة أخرى، محتلة أو غير محتلة، أياً كانت دواعيه.
ومع ذلك، يجوز الدولة الاحتلال أن تقوم بإخلاء كلي أو جزئي لمنطقة محتلة معينة، إذا اقتضى ذلك أمن السكان أو لأسباب عسكرية قهرية، ولا يجوز أن يترتب على عمليات الإخلاء نزوح الأشخاص المحميين إلا في إطار حدود الأراضي المحتلة، ما لم يتعذر ذلك من الناحية المادية ويجب إعادة السكان المنقولين على هذا النحو إلى مواطنهم بمجرد توقف الأعمال العدائية في هذا القطاع.
وعلى دولة الاحتلال التي تقوم بعمليات النقل أو الإخلاء هذه أن تتحقق إلى أقصى حد ممكن من توفير أماكن الإقامة المناسبة لاستقبال الأشخاص المحميين، ومن أن الانتقالات تجري في ظروف مرضية من وجهة السلامة والشروط الصحية والأمن والتغذية، ومن عدم تفريق أفراد العائلة الواحدة.
ويجب إخطار الدولة الحامية بعمليات النقل والإخلاء بمجرد حدوثها، ولا يجوز لدولة الاحتلال أن تحجز الأشخاص المحميين في منطقة معرضة بشكل خاص الأخطار الحرب، إلا إذا اقتضى ذلك أمن السكان أو لأسباب عسكرية قهرية.
لا يجوز لدولة الاحتلال أن ترحل أو تنقل جزءاً من سكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها.
وصرح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في ظل تصاعد الأزمة الفلسطينية بتصريحات نارية قائلاً: "نريد نقل مليوني شخص من غزة وهذا ليس صعبا، ولا يعد تطهيرا عرقيا"، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، فى خبر عاجل لها.
تصريحات ترامب بشأن غزة
وتابع ترامب: سنجعل قطاع غزة "منطقة غنية" توفر الآلاف من الوظائف.
وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن غزة ستكون "تحت إدارة أمريكية"، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، فى خبر عاجل لها.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب عن ثقته الكاملة فيما يتعلق بالسيطرة على قطاع غزة، موضحا أنه لابد لحماس من إطلاق سراح جميع الرهائن بحلول السبت.
وأضاف "سندير غزة بشكل صحيح للغاية ولن نشتريها"، وحول موقف القوى الإقليمية الرافضة للتهجير، قال ترامب "نقدم أموالا كثيرة للأردن ومصر لكننا لن نصدر تهديدات بشأنها".
وأوضح "أعتقد بنسبة 99% أننا سنتمكن من إنجاز شيء"
وأوضح الرئيس الأمريكي، على هامش لقائه مع عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني بالبيت الأبيض، أن الفلسطينيين سيعيشون بأمان في مكان آخر غير غزة مؤكدا أنه من الممكن التوصل إلى حل.
وحول ضم إسرائيل للضفة الغربية، قال ترامب "الأمر سينجح".
ترامب: لا أعتقد أن حماس ستلتزم بالإفراج عن المحتجزين
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لا يعتقد أن حماسستلتزم بالإفراج عن المحتجزين يوم السبت كموعد نهائى، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، فى خبر عاجل لها.
وتابع ترامب: "الفلسطينيون سيعيشون بأمان في مكان آخر غير غزة".
وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب: "سنعمل على إدارة غزة بشكل صحيح للغاية ولكن لن نشتريها"، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، فى خبر عاجل لها.
وجدد ترامب تمسكه بمهلة السبت كموعد نهائي لتسليم حماس للمحتجزين.
هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب فى تصريحات له إذا لم تتم إعادة جميع الرهائن من غزة بحلول الساعة 12 ظهرا يوم السبت فسأدعو لإلغاء وقف إطلاق النار وفقا لنبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية
ترامب: لن نقف مكتوفى الأيدى حال استمرار حجز الرهائن
في تصعيد جديد لموقفه من الصراع القائم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي في حال استمرار احتجاز الرهائن، مشيرًا إلى أنه سيتخذ موقفًا حاسمًا للضغط على الأطراف المعنية من أجل إنهاء الأزمة.
وأضاف: "يجب أن يعود الرهائن فورًا، وإلا فإن اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن يُلغى فورًا."
واكد أنه سيدعو إلى إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار في حال لم يتم الإفراج عن الرهائن المحتجزين بحلول الساعة 12 ظهرًا يوم السبت.
كما أشار إلى أن هناك احتمالًا أن يستقبل الأردن لاجئين من قطاع غزة، لكنه لم يقدم أي تفاصيل حول هذه الفرضية.
وفي لهجة تصعيدية، توعد ترامب حركة حماس بما سماه "جحيمًا حقيقيًا" إذا لم تستجب لمطلبه بإطلاق سراح جميع المحتجزين.
يأتي تهديد ترامب في وقت حساس، حيث تحاول الأطراف الدولية والإقليمية الحفاظ على استقرار وقف إطلاق النار ومنع تصاعد العنف، ويخشى مراقبون من أن مثل هذه التصريحات قد تؤدي إلى مزيد من التوترات، لا سيما إذا تم تبنيها من قبل صانعي القرار في الإدارة الأمريكية الحالية أو الأطراف الفاعلة في النزاع.