وزير الخارجية ورئيس وزراء قطر يبحثان العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين
تحدث بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشقيقة الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثانى، خلال اتصالا هاتفيا حيث تناول الاتصال تطورات الأوضاع فى غزة والمستجدات بالمشهد السوري.
جهود مصر وقطر في وقف اطلاق النار
ثمن الوزيران الجهود الصادقة والمكثفة التى بذلتها الدولتان الشقيقتان على مدار 15 شهر الماضية والتنسيق الكامل بين البلدين والذى توج بالتوصل لاتفاق وقف اطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى، بما يحقن دماء الشعب الفلسطينى ويسهم فى نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ويطلق سراح الرهائن والأسرى، وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة.
وأكد الوزيران أهمية قيام أطراف الاتفاق بتنفيذ الاتفاق دون تأخير، كما تناولا بدء عمل آلية المتابعة المركزية فى القاهرة لمتابعة تنفيذ الاتفاق.
كما بحث الوزيران تطورات الأوضاع فى سوريا، حيث أكدا دعمهما الكامل للشعب السورى الشقيق، وتناولا التطورات الأخيرة فى سوريا حيث أطلع معالى رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطرى الوزير عبد العاطى على ما دار خلال زيارته الأخيرة إلى سوريا.
واتفق الوزيران على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضى السورية، وإدارة العملية السياسية بملكية سورية تضم كل مكونات المجتمع السورى ومكافحة الإرهاب.
كما تناول الوزيران أيضًا العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، حيث ناقشا سبل مزيد من تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين، خاصة من خلال تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية من خلال ضخ استثمارات قطرية جديدة فى مصر على ضوء الفرص المتاحة الواعدة بها فى مختلف القطاعات.
اجتمعت الحكومة الإسرائيلية بالكامل، للتصويت على صفقة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين مع حركة "حماس"، وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء الأمني المصغر قد وافق في وقت سابق من اليوم على بنود الاتفاق.
تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد قال، إنه من المتوقع أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ يوم الأحد.
بيان نتنياهو
وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إن مجلس الوزراء الأمني أوصى بالموافقة على وقف إطلاق النار في غزة.
ومنع "نتنياهو" وزراء وأعضاء حزبه من إجراء مقابلات صحفية حول الصفقة.
وفي وقت سابق، أعلنت حركة "حماس"، تجاوز "عقبات" في الاتفاق نجمت عن عدم التزام إسرائيل ببنوده، وأكدت أنها سعت لإبرام صفقة تبادل تضمن الإفراج عن أسرى ينتمون لكل الفصائل الفلسطينية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في قطاع غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة يجب أن يتم الانتهاء منه قبل تنصيبه يوم الاثنين المقبل، مؤكدًا أن مشاركته كانت حاسمة في المفاوضات.
وأضاف ترامب، اليوم الجمعة، "لو لم ننخرط في هذا الاتفاق ما كان ليحصل". وأضاف "غيرنا مسار الأمور وقد غيرناه بسرعة وبوضوح وينبغي أن يحصل ذلك قبل أن أقسم اليمين.
وتابع الرئيس الأمريكي المنتخب: "إن المفاوضين ما كانوا توصلوا إلى نتيجة نهائية لولا ضغوط فريقه ولا سيما الموفد الأمريكي المقبل إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف".
كما قال: "لقد تصافحنا ووقعنا بعض الوثائق، لكن يجب أن يتم الأمر".
واتهم ترامب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته بايدن بعدم القيام بأي شيء في هذا الصدد، قائلًا: "أنا لا أبحث عن الفضل. أريد أن أخرج هؤلاء الناس"، وأضاف "يجب أن نخرجهم".
وأكدت وزارة خارجية جمهورية مصر العربية على الأهمية البالغة للبدء دون تأخير في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، مشددة على ضرورة التزام أطراف الاتفاق ببنوده والعمل على تنفيذ مراحله في التواريخ المحددة لها.
بيان الخارجية بشأن اتفاق وقف النار في غزة
كما أكدت الخارجية المصرية في بيان لها على أهمية أن يؤدي تنفيذ الاتفاق إلى تزايد وتيرة النفاذ والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على أوسع نطاق في جميع أنحاء قطاع غزة، وتدعو المجتمع الدولي لدعم الجهد الإنساني وتقديم المساعدات لقطاع غزة، والبدء في مشروعات التعافي المبكر تمهيداً لإعادة إعمار القطاع مع استعداد مصر لاستضافة مؤتمر دولي في هذا الشأن.
وتشدد على أن هذا الاتفاق يسهم فى حقن دماء الشعب الفلسطيني البريء الذي عانى من ويلات الحرب وما نشأ عنها من أزمة إنسانية قاسية على مدار ما يزيد عن 15 شهراً شهدت معاناة غير مسبوقة.
وأشارت وزارة الخارجية إلي أهمية أن يشكل هذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه بجهود مضنية بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، بداية لعملية سياسية جادة وذات مصداقية تقود إلى استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك باعتباره الحل الوحيد المستدام والكفيل بإنهاء دورات النزاع بصورة نهائية
ونشرت جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.