نتنياهو يصف تسليم الرهائن بالمشهد الفظيع ولن يمر مرور الكرام
صرح مكتب ديوان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينامين نتنياهو عن مشاهد تسليم الرهائن: إن "المشهد الفظيع لظهور الرهائن في غزة لن يمر مرور الكرام".
بيان نتنياهو
وأضاف نتنياهو في بيان: "الحكومة الإسرائيلية ملتزمة باستعادة جميع المخطوفين والمفقودين".
تسليم المحتجزين الإسرائيليين
ونصبت كتائب القسام "المنصة" التي شهدت عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين، وفي رسالة موجهة لرئيس وزراء الاحتلال بنامين نتنياهو، ظهرت في الخلفية لافتة كُتِب عليها "نحن الطوفان.. ونحن اليوم التالي"، في دير البلح وسط قطاع غزة.
وبعد صعود الإسرائيليين على منصة التسليم، طالبوا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالذهاب إلى المرحلة الثانية من مفاوضات اتفاق إطلاق النار في غزة.
وقال أحد المحتجزين خلال عملية تسليم الدفعة الخامسة في دير البلح بوسط غزة: "نطالب نتنياهو بإتمام مراحل اتفاق وقف النار".
فيما قال آخر: على عائلات الأسرى مواصلة جهودها لإتمام الصفقة، وأطالب الحكومة الإسرائيلية بأن تسير في مفاوضات المرحلة الثانية، داعيا إلى إتمام مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، كما أعرب عن أمله في أن تستمر المفاوضات وأن تنتهي الحرب.
وبإتمام تسليم الدفعة الخامسة، تكون "حماس" أطلقت سراح 16 محتجزاً إسرائيلياً من أصل 33 تشملهم المرحلة الأولى من الاتفاق، إلى جانب 5 عمال تايلانديين، مقابل مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين، في عملية متعددة المراحل قد تمهد الطريق لإنهاء الحرب في غزة.
على الناحية الأخرى، تستعد مصلحة السجون الإسرائيلي، للإفراج عن 183 أسيرا من سجن كتسيعوت.
وقررت الفصائل الفلسطينية، الإفراج عن ثلاثة أسرى إسرائيليين مقابل هذه الدفعة منهم 72 محكومين بالمؤبد والأحكام العالية.
وسيتحرر 42 أسيرا وسيعودون إلى الضفة الغربية وسيتم أبعاد 7 والبقية إلى قطاع غزة.
أكدت حماس رفضها تصريحات المسؤولين الأمريكيين بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها.
وقالت حماس، إن حجم المار كبير وغير مسبوق ونحتاج للكثير من أجل إعادة الإعمار في غزة، موضحة أن عملية إعادة الإعمار يمكن أن تتم مع بقاء أهالى غزة دون تهجيرهم من القطاع.
وفى وقت سابق، قال مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وضعت بنوده خلال عهد الإدارة السابقة، وهناك بعضها يحتاج إلى إعادة نظر، خاصة ما يتعلق بالمرحلة الثالثة.
وأضاف: "غزة مدمرة ولن يكون هناك إمكانية لإعمارها في 5 أعوام كما تنص المرحلة الثالثة"
ترامب: الفلسطينيون ليس لديهم بديل سوى مغادرة قطاع غزة
وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أمر تنفيذي يقضي بسحب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وقال الرئيس الأمريكي، في بيان تلفزيوني، إن الفلسطينيينليس لديهم بديل سوى مغادرة قطاع غزة، وفي الوقت نفسه لا أدعم بالضرورة استيطان الإسرائيليين في قطاع غزة.
وقال دونالد ترامب، إن إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحًا نوويًا، ولدينا الحق في منع بيع النفط الإيراني إلى دول أخرى، مضيفًا: "سأستعيد سياسة الضغط القصوى على إيران، وآمل أن نتوصل لاتفاق معها ولا نستخدمها".
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إنها تتوقع أن يتدهور وضعها المالي حتى قبل القرار المتوقع للرئيس الأمريكي دونالد ترامببمواصلة وقف تمويلها.
وردًا على سؤال حول التعليق، قالت المتحدثة باسم الأونروا جولييت توما: "عندما يتم إصدار الأمر التنفيذي، فسوف نتمكن من التعليق على ذلك".
وتابعت "ومع ذلك، فإن الحالة المالية للأونروا سيئة للغاية، وقد ساءت على مدى الأشهر القليلة الماضية ومن المتوقع أن تستمر في التدهور".
كشفت حركة حماس، عن بدء محادثات مفاوضات المرحلة الثانيةمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، نقلا عن القاهرة الإخبارية.
بيان حماس
وقالت الحركة في بيان: "نحن معنيون ومهتمون في المرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار في غزة، الاحتلال يعطل البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار ويراوغ ويماطل في تنفيذه".
كما أكدوا أن الإيواء والإغاثة للشعب الفلسطيني قضية إنسانية ملحة لا تحتمل مراوغة ومماطلة الاحتلال.
وفي بيان أشارت الحركة إلى تعمد الاحتلال تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأساسية الأكثر إلحاحًا مثل الخيام والبيوت الجاهزة، والوقود والمعدات الثقيلة اللازمة لرفع الأنقاض.
وأوضحت الحركة أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلف دمارًا هائلًا، خصوصًا في شمال القطاع، حيث أعدم الاحتلال كل مظاهر الحياة من تدمير شبه شامل للمنازل، المستشفيات، آبار المياه، والمدارس، ما يجعل الإغاثة أمرًا حيويًا في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
مراوغات تنفيذ المسار الإنساني باتفاق غزة
قالت حركة "حماس"، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل مراوغته في تنفيذ المسار الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت الحركة في بيان، أن ما تم تنفيذه من جوانب إنسانية حتى الآن أقل بكثير من الحد الأدنى المتفق عليه، مما يدل على عدم التزام الاحتلال بشكل واضح في الجانب الإغاثي والإنساني.
وأشارت إلى تعمد الاحتلال تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأساسية الأكثر إلحاحًا مثل الخيام والبيوت الجاهزة، والوقود والمعدات الثقيلة اللازمة لرفع الأنقاض.
وأوضحت حركة حماس أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلف دمارًا هائلًا، خصوصًا في شمال القطاع، حيث أعدم الاحتلال كل مظاهر الحياة من تدمير شبه شامل للمنازل، المستشفيات، آبار المياه، والمدارس، ما يجعل الإغاثة أمرًا حيويًا في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.