السبت 15 مارس 2025 الموافق 15 رمضان 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

أين كتب الفراعنة الخطابات والرسائل؟ وما قواعد الكتابة عند المصريين القدماء

الفراعنة
الفراعنة

يهتم الكثير من الأشخاص بمعرفة كتابة الخطابات وكانت الخطابات المكتوبة عند المصريين القدماء تنقسم إلى عدة أقسام كما هو موجود في زمننا فهناك الرسائل والمكاتبات الرسمية والرسائل المرسلة إلى خارج البلاد كما هو شأن رسائل العمارنة عند قدماء المصريين.

أين كتبوا الرسائل؟

يذكر سليم حسن في موسوعة مصر القديمة عند قدماء المصريين: كانت العادة المتبعة أن تكتب على ورق البردي الرسائل الرسمية، أو التي كانت تتبادل بين مرءوس ورئيسه، وكانت الرسالة تُدوَّن على وجه الورقة أي البردية الذي تكون فيه الألياف أفقية ومكوِّنة زوايا قائمة مع اتصالات أجزاء البردية على أن معظم الرسائل التي حُفِظت لنا نجد فيها أن القلم كان يجري على الألياف العمودية، وسبب ذلك أن الكاتب حينما يأخذ في تسطير رسالة، كان يقبض على الورقة عموديًّا ويكتب عليها عرضًا، بدلًا من أن يمسكها أفقيًّا كما كان يفعل عندما يدوِّن كتابًا.

الصيغ الافتتاحية عند قدماء المصريين

في عصر الدولة القديمة كانت الصيغة الافتتاحية غايةً في البساطة، فكان يكتب: "المرسل فلان يقول …"

أما في الدولة الوسطى فكان يكتب: "المرسل فلان يقول إلى المرسل إليه داعيًا له بالسعادة والصحة.."

أما في عهد الدولة الحديثة فكانت تُكتَب الصيغ الآتية: "المرسل فلان يكتب إلى فلان المرسل إليه"

ديباجة الرسالة

ديباجة الرسالة كانت تُوضَع بعد الصيغة الافتتاحية وقبل موضوع الخطاب، وفقا لما ذكره سليم حسن في موسوعة مصر القديمة ولكنا نجد في الرسائل التي وصلتنا من الدولة القديمة أن الديباجة لا وجود لها، وكان موضوع الخطاب يأتي مباشَرةً بعد الصيغة الافتتاحية عند قدماء المصريين.

أما في رسائل الدولتين الوسطى والحديثة، فقد وجدنا أن الديباجة تنقسم قسمين: أولهما عبارة يذكر فيها أسماء الآلهة الذين يتضرع إليهم ليرعوا المرسل إليه، وثانيهما يذكر فيه الإحسان الذي يلتمس منهم.

والآلهة التي كان يُتضرَّع إليها في عهد الدولة الوسطى تتوقف على المكان الذي أُرسِلت منه الرسالة؛ إذ جرت العادة أن التضرعات تُوجَّه إلى الآلهة المحلية، ولا أدل على ذلك من أننا وجدنا في رسالات ورق اللاهون أن الآلهة التي كان يتضرع إليها الكاتب هي الآلهة المحلية لهذه الجهة، فمثلًا نجد أن الإله «سبك» (التمساح) قد ذُكِر سبع مرات بنعوت مختلفة، ولا غرابة إذا وجدناه يُذكَر هنا بكثرة في رسائل اللاهون، فإنها تقع في المقاطعة التي كان يُعتبَر فيها هذا الإله من أعظم الآلهة عبادةً (الفيوم)، ونجد كذلك ذكر الإله «حور» والإلهة «حتحور"

أفضل 100 كتاب فى القرن الحادى والعشرين

اختيرت مجموعة "دليل عاملات النظافة" ضمن أفضل 100 كتاب فى القرن الحادى والعشرين حسب صحيفة نيويورك تايمز، وهى من أكثر الكتب مبيعًا عالميًا، ويجمع كتاب "دليل عاملات النظافة" أفضل أعمال كاتبة القصة القصيرة لوسيا برلين عند قدماء المصريين.

فى هذه المجموعة تصنع برلين معجزات من الحياة اليومية، كاشفةً عن لحظات في مغاسل الملابس وبيوت إعادة التأهيل في جنوب غرب أمريكا، وفي منازل الطبقة العليا في منطقة الخليج، وبين عاملات الهاتف والأمهات المكافحات، والمهاجرين غير الشرعيين.

لم تكن قصص لوسيا برلين القصيرة معروفةً على نطاقٍ واسعٍ خلال حياتها وقد حازت بعض المجموعات التي نشرتها دور نشرٍ صغيرة بين السبعينيات والتسعينيات على إعجابٍ محدودٍ ولكن القصص الـ43 التى جُمعت فى كتاب "دليل عاملات النظافة" تؤكد أحقيتها فى الحصول على تقديرٍ واحتفاءٍ أوسع بمواهبها.

لوسيا برلين

 عاشت 68 عامًا، استوعبت العديد من الثقافات، حيث نشأت في معسكرات التعدين النائية في ألاسكا والغرب الأوسط، وكانت طفلةً وحيدةً وتعرضت للإساءة في تكساس خلال فترة الحرب وكانت شابة ثرية ومتميزة في سانتياجو؛ وامرأة عصرية بوهيمية تعيش في شقة علوية في نيويورك في خمسينيات القرن الماضي؛ وممرضة طوارئ في وسط مدينة أوكلاند في السبعينيات في الثانية والثلاثين من عمرها، تزوجت ثلاث مرات، وأنجبت أربعة أبناء، وكانت تعاني من إدمان مزمن على الكحول.

حياتها الحافلة بالأحداث هى موضوع هذه القصص ففي قصة "وداعا"، وُصف زواجها من مدمن هيروين بأنه يجمع بين "أوقات من السعادة الغامرة والألوان الزاهية، وأوقات بائسة ومخيفة"، وهذا يُسهم إلى حد ما في تجسيد النطاق العاطفي للمجموعة، يتسلل الشعور بالوحدة والعار عبر قصص تدور أحداثها في المستشفيات، وعيادات علاج الإدمان، ودور المسنين، والسجون، ولكن على الرغم من قتامة المشهد، تتميز كتابات برلين بشغف كبير بالحياة، والفكاهة، والحب.

في قصة "لدغات النمر"، تروي تفاصيل أهوال عيادة إجهاض سرية في المكسيك، ويبقى الدفء والمرح الأخّاذ في علاقة الراوية بابنة عمها الفاتنة حاضرًا بقوة.

شغلت برلين العديد من الوظائف خلال حياتها، وهي مؤرخة للمؤسسات وعالم العمل الذي غالبًا ما يُغفل عنه - لا سيما وظائف الممرضات وعمال النظافة والإداريين والمعلمين المؤقتين، ذات المكانة الاجتماعية المتدنية والأجور المتدنية.

في قصة "دعني أراك تبتسم"، وُصفت إحدى الشخصيات بأنها "تمتلك فضولًا عاطفيًا تجاه الجميع"، وينطبق الأمر نفسه بوضوح على برلين نفسها وبعض القصص، مثل "دفتر غرفة الطوارئ 1977"، تقترب من التقارير الصحفية.

هذه قصص تُجسّد العالم شبه الخفي من حولنا عبر تفاصيل عابرة، معبرة، من العادي إلى المؤثر، أسلوب برلين مباشر، يمتد من الصفحة إلى القارئ.

قد تظن أنك تقرأ رسائل من صديقة عندما تُلقي عبارات مثل "أعلم، أُضفي طابعًا رومانسيًا على كل شيء"، أو "أبالغ كثيرًا وأخلط بين الخيال والواقع، لكنني لا أكذب أبدًا". لكن هذا الأسلوب جمل قصيرة وقاسية وانعكاسات سريعة تُذكرك، إلى جانب صياغة سردية بارعة، بأن هذه قصص مُصاغة بعناية.

في قصة "ماما"، تُمضي الراوية كل وقتها في إقناع أختها المُحتضرة، ثم تُقنعها أخيرًا، بأن أمهما القاسية الثملة تستحق بعض العطف، قبل أن تكشف في السطر الأخير: "أنا... لا أرحم".

تم نسخ الرابط