الخميس 06 مارس 2025 الموافق 06 رمضان 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

الأمم المتحدة: 110 ملايين دولار لتعزيز المساعدة الحيوية في الأزمات العالمية

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

كشفت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، عن رصد 110 ملايين دولار من صندوق الطوارئ الخاص بها لتعويض الاقتطاع المتسرع من المبالغ المخصصة للمساعدات الإنسانية في كل أنحاء العالم، خصوصًا من جانب الولايات المتحدة.

الأزمات العالمية

وأوضح البيان أنه من شأن هذه الأموال تعزيز المساعدة الحيوية في 10 من الأزمات العالمية الأقل تمويلًا والأكثر إهمالًا، في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.

وسيذهب ثلث المبلغ الإجمالي إلى السودان الذي يعاني حاليًا أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وكذلك إلى تشاد المجاورة التي تستضيف عددًا لا يحصى من اللاجئين الفارين من القتال في السودان المجاور.

وقال منسّق المنظمة الدولية للشؤون الإنسانية توم فليتشر “بالنسبة إلى البلدان التي أنهكت جراء الصراعات وتغير المناخ والاضطرابات الاقتصادية، فإن اقتطاعات حادة من الميزانيات لا تعني اختفاء الحاجات الإنسانية”.

وذكر البيان أن الأموال التي رُصدت ستعزز أيضا الاستجابة الإنسانية في أفغانستان وجمهورية إفريقيا الوسطى وهندوراس وموريتانيا والنيجر والصومال وفنزويلا وزامبيا، دون تقديم تفاصيل إضافية.

الحاجات الإنسانية

وذكرت الأمم المتحدة في بيانها بأنها قدرت الحاجات الإنسانية بـ45 مليار دولار لمساعدة 185 مليون شخص يعتبرون من الأكثر ضعفًا في مواجهة الأزمات عبر العالم.

وأوضح البيان حتى الآن، لم يجمع سوى 5 % من هذا التمويل، ما ترك نقصا يزيد عن 42 مليار دولار”، فيما ينتهي الربع الأول من العام قريبا.

ويفترض أيضا أن تستخدم الأموال لحماية السكان الأكثر عرضة للصدمات المناخية.

وفي العام 2025، سيكون هناك أكثر من 300 مليون شخص يعولون على المساعدات الإنسانية لكن التمويل يتناقص كل عام، ومن المتوقع أن يبلغ مستوى منخفضا تاريخيا هذا العام.

وبشكل عام، قُلّصت ميزانيات وكالات الأمم المتحدة الإنسانية الكبرى والمنظمات غير الحكومية بشكل كبير.

لكن قرار الولايات المتحدة التي كانت أكبر مقدمي المساعدات الإنسانية بتجميد المساعدات الأجنبية بشكل شبه كامل ثم إلغاء جزء كبير منها، تسبب في أزمة غير مسبوقة لدى منظمات إغاثة في العديد من القطاعات والدول.

نقص تمويل الاستجابة الإنسانية في فلسطين

حذَّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" من أن تمويل الاستجابة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة لا يزال يشكل تحديًا كبيرًا، مؤكدًا أنَّ 4% فقط من المبلغ اللازم تم تأمينه.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، في تصريح صحفي، إنَّ حجم الاحتياجات في غزة بشكل خاص مذهل، ومن المؤسف أنَّ النقص في التمويل كذلك.

وأوضح أنَّ وضع الأمن الغذائي في غزة معرض لخطر التدهور، في ظل قيام الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية.

وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، أنَّ شركاء المنظمة في مجال الأمن الغذائي يقومون أيضًا بتوزيع بذور الخضراوات والأعلاف الحيوانية لدعم استعادة الإنتاج الغذائي المحلي، لكنه أكد أن هذا يعتمد أيضًا على تدفق مستمر للإمدادات.

مشاورات مغلقة بمجلس الأمن

عقد مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، جلسة مشاورات مغلقة بشأن الشرق الأوسط، واستمع إلى إحاطة من منسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيجريد كاخ، عبر تقنية الفيديو.

وأشارت "كاخ" إلى إعلان إسرائيل تعليق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأضافت أن الأمين العام أنطونيو جوتيريش حثَّ على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، ودعا الدول الأعضاء لاستخدام النفوذ الذي لديها لدعم ذلك.

وجددت الدول الأوروبية الخمس الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أمام القمة العربية في القاهرة، للسماح فورًا بتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. 

جاء ذلك في بيان مشترك قرأه أمام الصحفيين السفير جاي دارماديكاري، نائب الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، نيابة عن بلاده والدنمارك واليونان وسلوفينيا والمملكة المتحدة، عقب جلسة المشاورات المغلقة بشأن القرار 2720 المتعلق بتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

ودعت الدول الخمس إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، والسماح وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية الآمنة وغير المشروطة وواسعة النطاق بدون عوائق، وكذلك ضمان حماية المدنيين والأشخاص المحميين الآخرين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وفقًا للقانون الدولي الإنساني. 

وأكد الأعضاء الأوروبيون في المجلس ضرورة تنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القراران 2720 و2735.

وأشار إلى أن القيود المفروضة تجعل من الصعب على المدارس استئناف الأنشطة التعليمية، نظرًا لنقص الإمدادات التعليمية في الأسواق.

وحسب المسؤول الأممي فإن بعض الطلاب تمكنوا من العودة إلى المدرسة بعد أن أخلت الأسر النازحة المباني المدرسية التي كانت تستخدم كملاجئ، إلََّا أنَّ هذه المرافق تفتقر إلى الأثاث المناسب والمياه النظيفة والمواد الأساسية، مثل الورق والأقلام.

وفي وقت سابق، أعلن الاحتلال الإسرائيلي، وقف إدخال جميع المساعدات إلى قطاع غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار

تم نسخ الرابط