الفنان محمد الشقنقيرى يتهم 3 أشخاص بابتزازه بمدينة 6 أكتوبر

حرر الفنان محمد الشقنقيري، محضر ضد 3 أشخاص للتسبب فى مضايقات أمام مطعم ملكه بمدينة 6 أكتوبر، للحصول على مبالغ مالية منه بأكتوبر.
بلاغ ضد 3 أشخاص بـ6 أكتوبر
كانت البداية عندما تقدم الفنان محمد الشقنقيري، ببلاغ لمديرية أمن الجيزة، اتهم فيه 3 أشخاص بابتزازه، وذكر أنه يمتلك مطعم بمدينة 6 أكتوبر، وتسبب المتهمون فى مضايقات له، للحصول على مبالغ مالية منه بأكتوبر.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
عقوبة السب والقذف وفقا لقانون العقوبات
تضمن المادة (303) أن يعاقب بالحبس مع الشغل مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسة عشر ألف جنيه، إذا وقع القذف في حق موظف عام أو شخص ذي صفة نيابية عامة أو مكلف بخدمة عامة، وكان ذلك بسبب أداء الوظيفة أو النيابة أو الخدمة العامة كانت العقوبة الحبس مع الشغل مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه».
نصت المادة 306 على أن كل سبب لا يشتمل على إسناد واقعة معينة بل يتضمن بأي وجه من الوجوه خدشا للشرف أو الاعتبار يعاقب عليه في الأحوال المدينة بالمادة 171 بالحبس مع الشغل مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن ألفي جنيه ولا تزيد على عشرة آلاف جنيه.
تنص المادة (307) على «إذا ارتكبت جريمة من الجرائم المنصوص عليها في المواد من 182 إلى 185 و303، و306 بطريق النشر في إحدى الجرائد أو المطبوعات كانت العقوبة الحبس مع الشغل مدة لا تقل عن سنة».
تعرف على الابتزاز
وفي سياق متصل، يُعرف الابتزاز الإلكتروني بأنه جريمة رقمية يلجأ فيها المبتزون إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة لتهديد الضحايا، وفقًا لمصطفى الزريقي، استشاري الصحة النفسية، فإن المبتزين يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعي، البريد الإلكتروني، والرسائل النصية لإجبار الضحايا على تقديم المال أو تنفيذ طلبات معينة، غالبًا ما يستغل المجرمون مشاعر الخوف والإحراج للسيطرة على الضحية، مما يجعلها غير قادرة على اتخاذ قرارات صحيحة أو طلب المساعدة.
مراحل الابتزاز وكيفية وقوع الضحايا
لا يحدث الابتزاز الإلكتروني فجأة، بل يتم بطريقة ممنهجة عبر مراحل متسلسلة، تبدأ بعملية جمع المعلومات، حيث يحاول المبتز اختراق حسابات الضحية أو الاستعانة بأشخاص مقربين منها للحصول على بيانات حساسة، بعد ذلك، تأتي مرحلة بناء الثقة، حيث يتظاهر المبتز بأنه شخص لطيف وجدير بالثقة، مما يجعل الضحية تشعر بالأمان وتتبادل معه معلومات شخصية.
بمجرد أن ينجح المبتز في استدراج الضحية، يبدأ في الحصول على محتوى الابتزاز من خلال وسائل مختلفة مثل برامج التجسس، الروابط الوهمية، أو تسجيل المحادثات دون علم الضحية، بعد ذلك، تبدأ مرحلة التهديد، حيث يطالب المبتز بتنفيذ مطالبه مقابل عدم نشر المعلومات التي حصل عليها، مع مرور الوقت، تزداد حدة التهديدات، ويجد الضحية نفسه محاصرًا داخل دائرة من الخوف والعجز.
أنواع الابتزاز وتأثيره على الضحايا
تتنوع أساليب الابتزاز الإلكتروني باختلاف الدوافع والأهداف، ويعد الابتزاز المادي من أكثر الأنواع انتشارًا، حيث يطالب المبتز الضحية بدفع مبالغ مالية لمنع تسريب معلوماتها، أما الابتزاز الاجتماعي فيستهدف السمعة والعلاقات الشخصية، ويستخدم غالبًا ضد الشخصيات العامة والمؤثرين، مما يؤثر على صورتهم أمام الجمهور.
الابتزاز العاطفي أو الجنسي هو الأكثر شيوعًا بين المراهقين، حيث يقوم المبتز بتهديد الضحية بنشر صور أو مقاطع فيديو خاصة بها بهدف التحكم بها، في بيئات العمل، يظهر الابتزاز الوظيفي، حيث يتم تهديد الموظفين بمعلومات قد تؤثر على مستقبلهم المهني، أما الابتزاز السياسي، فيستخدم ضد الشخصيات السياسية والمسؤولين لإجبارهم على اتخاذ قرارات معينة أو تحقيق مكاسب غير مشروعة.