بمشاركة مصرية.. تزين الرياض باحتفالية ثقافية مميزة

تألقت العاصمة السعودية الرياض بجمع مدارس فنية متعددة ونشر خلالها الفنانون من المملكة ودول العالم إبداعاتهم في 13 موقعًا ثقافيًا، في حدثٍ يُعيد تعريف الحوار بين الفن والمجتمع تحت عنوان "أسبوع فن الرياض"، الذي تنظّمه هيئة الفنون البصرية.
ويمثّل خطوة استثنائية نحو تأسيس لغةٍ تشكيليةٍ جامعة، تُترجم رؤية 2030 الطموحة بتحويل المملكة إلى منصةٍ عالميةٍ للفنون، وتُجسّد التحوّل الثقافي السعودي من حاضنٍ للتراث إلى صانعٍ للحداثة.
الفن للجميع
وجاء ذلك تحت شعار "الفن للجميع"، تفتح الفعاليات أبوابها حتى 13 أبريل الجارِي، وتشمل معارض فنية، وورش عمل تفاعلية، وجلسات حوارية، وعروضًا تشكيلية تتناسب مع جميع الفئات العمرية، سواءً للعائلات أو المهتمين بأسرار الصنعة الفنية، بمشاركة أكثر من 50 معرضًا فنيًا، و200 فنان وفنانة، وتقديم 100 فعالية متنوعة في خطوة تهدف إلى تعزيز الحوار الثقافي وإبراز حيوية المشهد الفني السعودي أمام العالم.
الحوار الثقافي بين السعودية ومنطقة الشرق الأوسط
ومن حي "جاكس" تستضيف الفعالية المعرض الرئيس "على مشارف الأفق" الذي يعرض أعمالًا فنية من 30 قاعة عرض محلية وإقليمية ودولية، تسلط الضوء على الحوار الثقافي بين السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتشمل فرصة الاطلاع على كواليس إبداع الفنانين السعوديين، فضلا عن ورش العمل التي ستركز على صناعة الفخار، وفنون الحكاية عبر الرسم، وجلسات رسم الطبيعة الصامتة، بإشراف فنانين سعوديين وعالميين.
وتستعرض الفعالية حتى 31 مايو المقبل أعمالا فنية من مجموعات سعودية رائدة مثل مركز إثراء، والمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، إضافة إلى معرض "مجموعات فنية في حوار" الذي يضم أعمالا لفنانين عالميين.
وعبر معرض "عالم الصمت" للنحت.. تحتفي مؤسسة "الفن النقي" برئاسة الأميرة أضواء بنت يزيد بالحوار الفني بين المملكة ومصر عبر أعمال 8 فنانين، ويستضيف مجمع "الموسى" معارض فردية وجماعية، مثل المعرض النسائي "هنّ"، ومعرض "ملامح شرقية".
حوارات ثقافية ورؤى مستقبلية
تناقش سلسلة الحوارات التحديات والموضوعات التي تواجه الفن محليًا وعالميًا، بمشاركة خبراء وفنانين ومقتني أعمال فنية، ويمكن للزوّار الاستمتاع بفعاليات متنوعة في مواقع مختلفة مثل المتحف السعودي للفن المعاصر بالرياض (SAMoCA) الذي يستضيف معرضي "فن المملكة" و"الخزف والتكيّف".
أسبوع فن الرياض
ويأتي "أسبوع فن الرياض" ضمن جهود وزارة الثقافة لتفعيل القطاع الإبداعي، تماشيًا مع رؤية 2030، التي تُعلي من شأن الثقافة والفنون بوصفها رافدًا للاقتصاد الوطني ومصدر إلهام للأجيال.
احتفالية ثقافية مصرية في الدوحة
وفي وقت سابق، انطلقت فعاليات الأيام المصرية في قطر خلال الفترة من 28 إلى 31 يناير في منطقة الساعي بالدوحة، لتقدم للجمهور تجربة غنية تجمع بين الفن والتراث المصري الأصيل، حيث تشهد الفعالية مشاركة مميزة لفرقة الموسيقى العربية التابعة لدار الأوبرا المصرية بحفلين لنجوم دار الأوبرا الفنانة أسماء كمال والفنانة حنان عصام والفنان محمد حسن والفنان حسام حسني، وبمشاركة الفنان الكبير محمد ثروت والفنان الكبير ياسين التهامي والحفل قيادة المايسترو أحمد عامر، وإشراف فني المايسترو تامر غنيم.
وكان قد أحيا الفنان الكبير محمد ثروت ، بمصاحبة فرقة الموسيقى العربية للتراث وبقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجى، أمسية طربية تحمل طابع زمن الفن الجميل، ضمن فعاليات وزارة الثقافة فى دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ومشاركة نخبة من الأصوات المميزة، مثل ريم حمدى، حنان الخولى، أحمد محسن، نهى حافظ، حنان عصام وياسر سليمان.
وعلق المسرح الكبير لافتة كامل العدد خلال حفلات ما بين مؤلفات الإرث الفنى الخالدة والأعمال المعاصرة التى تحمل مذاق الإبداع الجاد، بمجموعة مختارة من الأغنيات البارزة التى ارتبطت بأذهان ووجدان الجمهور مثل، "أحلى ما فيكى، ح أكتب جواب، طير ع الأفراح، يا مستعجل فراقى، مصر يا أول نور، آه لو تعرف، وحياة اللى فات، آه لو قابلتك، فاتت جنبنا ، كل ده كان ليه، أنا فى إنتظارك وبهية".
كما أجاد نجوم الأوبرا للموسيقى العربية فى أداء أغاني مثل يا حبيبى واحشنى، لولا الملامة، يا ورد على فل وياسمين، والله تستاهل يا قلبى، فارس أحلامى، الطير المسافر، بتبص لى كدة ليه، شوفت حبيبى، كما عزفت الفرقة موسيقى بهية وغنت المجموعة موشح عجبا لغزال.