الإثنين 21 أبريل 2025 الموافق 23 شوال 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

اللقب رقم 13 على المحك..هل يكتب الأهلي فصلا جديدا في تاريخه الذهبي؟

القارئ نيوز

خرج الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بتعادل سلبي ثمين أمام ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي، في المباراة التي جمعتهما مساء السبت على ملعب «لوكاس موريبي» بمدينة بريتوريا، ضمن ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا لموسم 2024-2025.

ورغم الفرص التي لاحت للفريقين خلال مجريات اللقاء، حافظ الفريقان على نظافة شباكهما، ليبقى الحسم معلقًا حتى مواجهة الإياب، التي تقام يوم الجمعة المقبل على ستاد القاهرة الدولي.

لقاء العودة.. كلمة الفصل في طريق النهائي

من المنتظر أن يستضيف الأهلي نظيره الجنوب أفريقي في القاهرة يوم الجمعة الموافق 25 أبريل، وسط حضور جماهيري مرتقب، على أمل تحقيق الفوز والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة الـ17 في تاريخه.

ويدخل الأهلي لقاء الإياب بدافع قوي، مدعومًا بعاملي الأرض والجمهور، حيث يسعى المارد الأحمر لمواصلة رحلته نحو التتويج بلقبه القاري الـ13.

الأهلي يتسلح بالتاريخ.. تعادل ذهابًا وتأهل إيابًا

ورغم أن التعادل السلبي قد يبدو نتيجة غير مطمئنة على الورق، إلا أن التاريخ يقف في صف النادي الأهلي، الذي اعتاد الخروج من مواقف مشابهة بنتائج إيجابية.

فقد سبق وأن تعادل الأهلي سلبيًا في ذهاب نصف النهائي بدوري أبطال أفريقيا خمس مرات سابقة، واستطاع خلالها أن يتأهل إلى النهائي في جميع المناسبات، بل وتُوّج باللقب في ثلاث منها.

محطات سابقة.. تعادلات بدون أهداف لم تمنع التتويج

 1983: بداية السلسلة

تعادل الأهلي مع نكانا ريد ديفلز الزامبي بدون أهداف خارج الديار، قبل أن يحسم بطاقة التأهل في القاهرة بنتيجة 2-0. ورغم ذلك، خسر اللقب أمام أشانتي كوتوكو الغاني بهدف نظيف في النهائي.

2001: هدف عبدالحفيظ الشهير

اصطدم الأهلي بالترجي التونسي في نصف النهائي، وتعادل سلبياً في القاهرة، قبل أن يقتنص بطاقة النهائي بالتعادل الإيجابي 1-1 في رادس بهدف تاريخي من سيد عبدالحفيظ. وتُوّج الأهلي بالبطولة بعد تخطي صنداونز في النهائي، وهو أول لقب يحققه بالنظام الجديد لدوري الأبطال.

 2007: تأهل صعب ونهاية حزينة

كرر الأهلي التعادل السلبي أمام الاتحاد الليبي في طرابلس، ثم فاز إيابًا بالقاهرة 1-0. لكن الفريق خسر النهائي أمام النجم الساحلي التونسي.

 2008: خطوة نحو اللقب

واجه الأهلي فريق إنيمبا النيجيري في نصف النهائي، وتعادل سلبيًا في نيجيريا، قبل أن يحسم التأهل في القاهرة بالفوز 1-0. وتُوّج الأحمر باللقب بعد التغلب على القطن الكاميروني بنتيجة 4-2 في مجموع المباراتين.

 2024: طريق إلى النجمة الـ12

في الموسم الماضي، واجه الأهلي فريق مازيمبي الكونغولي في نصف النهائي، وتعادل معه دون أهداف خارج ملعبه، ثم انتصر بثلاثية نظيفة في ستاد القاهرة. واختتم الفريق مشواره بالتتويج على حساب الترجي التونسي، محققًا النجمة الثانية عشرة.

موسيماني يواجه فريقه السابق.. وتاريخ مشحون

مباراة الأهلي ضد صنداونز دائمًا ما تحمل طابعًا خاصًا، نظرًا للتاريخ الممتد بين الفريقين في السنوات الأخيرة، سواء خلال المواجهات المتكررة في الأدوار الإقصائية، أو بسبب ارتباط المدرب بيتسو موسيماني بالفريقين، حيث سبق له تدريب صنداونز وحقق معه دوري الأبطال عام 2016، قبل أن يقود الأهلي بعدها إلى ثلاثة نهائيات أفريقية متتالية.

آمال جماهيرية وأحلام قارية

تحلم جماهير القلعة الحمراء بتكرار سيناريو 2024 والعودة إلى منصة التتويج مجددًا، خاصة في ظل استقرار الأداء الفني والروح العالية التي يتمتع بها الفريق تحت قيادة السويسري مارسيل كولر.

ويُعد الفوز على صنداونز في الإياب خطوة حاسمة في طريق الأهلي نحو المجد القاري، للاقتراب أكثر من لقبه المفضل، الذي يملك فيه الرقم القياسي كأكثر الأندية تتويجًا في القارة.

مواجهة حاسمة.. لا مجال للأخطاء

ومع اقتراب موعد لقاء الإياب، تتجه أنظار الجماهير نحو ستاد القاهرة الدولي، حيث لا مجال للتعثر أو ارتكاب الأخطاء، فالأهلي بحاجة لتحقيق الفوز بأي نتيجة لضمان العبور إلى النهائي. 

وستكون الأنظار مركزة على عناصر الخبرة داخل الفريق، القادرة على التعامل مع هذه النوعية من المباريات الحاسمة، وسط دعم جماهيري متوقع أن يكون كبيرًا كعادته في المباريات الأفريقية.

وبات حلم التتويج باللقب الثالث عشر أقرب من أي وقت مضى، لكن طريقه يمر أولًا من بوابة صنداونز، في معركة كروية لا تقبل القسمة على اثنين.

تم نسخ الرابط