السبت 26 أبريل 2025 الموافق 28 شوال 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة

الحكم الموريتانى دحان بيدا.. يرفض ركلة جزاء مثيرة للجدل

الحكم الموريتانى
الحكم الموريتانى

اعترف الحكم الموريتانى دحان بيدا في واقعة أثارت جدلًا واسعًا على الساحة الكروية الإفريقية، بعدم احتساب ركلة جزاء مثيرة للجدل لصالح فريق صن داونز الجنوب إفريقي خلال مواجهته أمام النادي الأهلي المصري، ضمن إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، والتي أقيمت على استاد القاهرة الدولي، وشهدت توترًا تحكيميًا كبيرًا خاصة في شوطها الثاني.

القرار، الذي تم اتخاذه بعد العودة إلى تقنية الفيديو «الفار»، أحدث تفاعلات قوية بين جماهير الفريقين، وأعاد تسليط الضوء على أهمية دقة التحكيم في المباريات الحاسمة.

مطالبة جماهير صن داونز بركلة جزاء مثيرة

في الدقيقة 63 من عمر اللقاء، طالب لاعبو صن داونز الحكم المساعد، ومن ثم حكم الساحة الحكم الموريتانى دحان بيدا، باحتساب ركلة جزاء بعد لمسة يد مثيرة للشك داخل منطقة الجزاء الأهلاوية. ورغم الاحتجاجات المتكررة، قرر الحكم العودة لمراجعة اللعبة عبر تقنية «الفار».

وكان الحكم الإثيوبي باملاك تسيما، المسؤول عن تقنية الفيديو، قد طلب من الحكم الموريتانى دحان بيدا مراجعة اللقطة بدقة من زوايا متعددة، إلا أن الأخير أصر، بعد مشاهدة الإعادة لعدة مرات، على قراره بعدم وجود مخالفة تستدعي احتساب ركلة جزاء، ما أدى إلى استكمال اللعب وسط اعتراض من الجهاز الفني واللاعبين في الفريق الجنوب إفريقي.


تشكيلة الفريقين تسلط الضوء على صراع تكتيكي شرس

شهدت المباراة مشاركة أبرز نجوم الفريقين، حيث دخل النادي الأهلي اللقاء بالتشكيلة التالية:
محمد الشناوي في حراسة المرمى، وأمامه في خط الدفاع كل من أشرف داري، رامي ربيعة، ياسر إبراهيم، ومحمد هاني، بينما قاد خط الوسط مصطفى العش، مروان عطية، إمام عاشور، وأحمد رضا، مع تواجد طاهر محمد طاهر وجراديشار في الهجوم.

في المقابل، دخل فريق صن داونز المباراة بكل قوة، بتشكيلة ضمت رونوين ويليامز في حراسة المرمى، ودفاع مكون من كيكانا، موداو، موكوينا، وليبوسا، أما الوسط فضم أدامز، لوكاس ريبيرو، مارسيلو أليندي، وموديبا، بينما قاد الهجوم ماتيوس وموبينا.


طاقم تحكيم موريتاني تحت المجهر

قاد اللقاء طاقم تحكيم موريتاني مميز برئاسة الحكم الموريتانى دحان بيدا، وساعده كل من الإيفواري أدوا هيرمان ديزيريه والتوغولي جوناثان كوفي كحكمين مساعدين، إضافة إلى الرواندي صامويل أويكوندا كحكم رابع.

كما تولى الحكم الإثيوبي بامالاك تسيما إدارة غرفة «الفار»، بمساعدة الرواندية ساليما موكانسانجا، هذا الطاقم التحكيمي، وخاصة الحكم الموريتانى دحان بيدا، تعرض لمتابعة إعلامية حادة بعد القرار الذي أثار موجة من النقاشات الحادة على مواقع التواصل الاجتماعي.


الجماهير والخبراء ينقسمون حول قرار الحكم

عقب المباراة، انقسمت آراء الجماهير والمحللين بشأن قرار الحكم الموريتانى دحان بيدا، فقد اعتبر البعض أن الحكم أصاب في قراره مستندًا إلى تطبيق صارم لقوانين اللعبة، بينما رأى آخرون أن اللقطة كانت تستحق ركلة جزاء واضحة كان من الممكن أن تغير مجرى المباراة.

وأعادت هذه الواقعة النقاش حول فاعلية تقنية الفيديو «الفار» ودورها في دعم قرارات التحكيم، وخاصة في المباريات المصيرية مثل نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، حيث يكون لكل قرار أثر كبير على مصير الفرق.

هل يعاد النظر في أداء الحكام الأفارقة؟

تفتح قرارات مثل تلك التي اتخذها الحكم الموريتانى دحان بيدا الباب أمام مناقشات موسعة بشأن تطوير أداء الحكام الأفارقة وتكثيف برامج تدريبهم، لا سيما مع الاعتماد الكبير على التقنية الحديثة التي تتطلب سرعة اتخاذ القرار ودقته في آنٍ واحد.

في النهاية، تبقى مثل هذه اللحظات المثيرة جزءًا لا يتجزأ من متعة كرة القدم، لكن الجماهير تأمل في أن تكون قرارات الحكام دومًا عادلة وحاسمة للحفاظ على نزاهة المنافسات الرياضية.

تم نسخ الرابط