علماء الآثار يكتشفون تمثال صغير يشبه الكائنات الفضائية بالكويت

اكتشاف عظيم وغريب أثار دهشة الكثير من علماء الآثار، حيث اكتشف علماء الآثار بالكويت تمثال صغير يمتلك شكل الكائنات الفضائية، كما أن التمثال صنع من الطين وبلغ عمره سبعة آلاف عاما، ويعد هذا التمثال فريد من نوعه.
تمثال برأس صغير وجمجمة طويلة تشبه الكائنات الفضائية
أوضح عماء الآثار بالكويت أن التمثال عبارة عن رأس صغيرة مصنوع بدقة، وعيون مائلة والأنف المسطح والجمجمة الطويلة، وذكر العلماء أنه تم العثور على تمثال الكائنات الفضائية خلال أعمال التنقيب هذا العام في بحرة 1، وأوضح العلماء إن بحرة 1 كانت مستوطن لحضارة العبيد، ونشأت في بلاد ما بين النهرين وتشتهر بفخارها المميز، بما في ذلك تماثيلها التي تشبه الكائنات الفضائية.
تبادل ثقافي وحضاري بين العصور ما قبل التاريخ
واشارت عالمة الآثار في المركز البولندي لآثار البحر الأبيض المتوسط بجامعة وارسو، العالمة شيمتساك، عالمة الآثار ، إلى أن الشعوب وثقافاتها أدى إلى "مفترق طرق للتبادل الثقافي في عصور ما قبل التاريخ" وشمل جزء من هذا التبادل أعمالًا فنية، مثل التمثال المكتشف مؤخرًا.
وأكدت العالمة شيمتساك على أن تمثال الكائنات الفضائية يعد مفاجأة كبيرة للفريق بأكمله، لأنه كان أول اكتشاف من نوعه، ليس فقط من بين أكثر من 1500 قطعة أثرية صغيرة تم التنقيب عنها في موقع بحرة 1، ولكن أيضًا من منطقة الخليج العربي"، وتابعت عالمة الآثار أن تمثال الكائنات الفضائية مصنوع من طين بلاد ما بين النهرين، على عكس الخزف الأحمر الخشن المحلي في الخليج العربي، وهذا دليل على تبادل الثقافات بين العصور، حيث كانوا العبيد يستوردون بنشاط تقاليدهم المحلية إلى منطقة الخليج العربي.
اكتشاف ابر مصنوعة من عظام الحيوانات بالعصر الجليدي
وفي سياق متصل، تمكن علماء الآثار من اكتشاف إبر مصنوعة من عظام الحيوانات البرية أكلة اللحوم ترجع إلى العصر الجليدي، في مقاطعة كونفيرس بولاية وايومنج فى الولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لما نشره موقع «archaeology»، حيث اكتشف العلماء 32 قطعة من الإبر المصنوعة من عظام الحيوانات مدفونة على عمق حوالي 5 أمتار بموقع وايومنج، ترجع إلى العصر الجليدي.
أقدم إبر في السجل الأثري وأول مرة يتم تحديد مكوناتها
كما أوضح علماء الآثار أن هذه الأبر أقدم القطع تم العثور عليها في السجل الأثري، ومن المثير في الأمر أنها تعد المرة الأولى التي يتمكن العلماء من تحديد مكونات الإبر من خلال تحليل المعلومات البروتينية الموجودة في الكولاجين العظمي، كما ذكر علماء الآثار بعد اكتشاف تلك الأبر أن عمرها يبلغ 13000 عام عندما تم غربلة الرواسب من الموقع من خلال شاشة شبكية دقيقة.
إبر مصنوعة من عظام الثعالب والأسود والفهود
وقد أكد علماء الآثار بعد تحليل الكولاجين العظمي باستخدام علم الآثار الحيوانية بواسطة مطياف الكتلة، أو ZooMS، على أن الإبر كانت مصنوعة من عظام الثعالب الحمراء، والوشق، وأسود الجبال، والوشق، والفهد الأمريكي المنقرض، والأرانب البرية في العصر الجليدي، والعلماء كانوا يعتقدون أن الإبر صنعت من الماموث.
ومن جانبه ذكر عالم الآثار بأمريكا سبنسر بيلتون، أنه كان من المدهش أن تكون أبر مصنوعة من حيوانات آكلة اللحوم الصغيرة، حيث كان العلم سبنسر بيلتون وزملاؤه يتوقعون أن يجدوا أن إبر كانت مصنوعة من عظام البيسون أو الماعموث المشهورة في العصر الجليدي، لكن أدركوا في النهاية أن استخدام عظام الأطراف والمخالب الدقيقة للحيوانات الأصغر حجمًا من شأنه أن يقلل من كمية العمل اللازمة لإنتاج كل أداة.
وقال بيلتون أن الإبر تم استخدامها لصناعة ملابس دافئة ومفصلة، كما اوضح أنه من المحتمل أن تكون قد تضمنت هامشًا من الفراء حول الأكمام والغطاء، ولهذا السبب نعتقد أن الناس كانوا يصطادون حيوانات مثل الثعالب والقطط والأرانب في المقام الأول".
العصر الجليدي
يعد العصر الجليدي فترة في تاريخ الأرض غطت فيها طبقات الثلج أقاليم كبيرة من الأرض، والبعض يعتقد بوجود العديد من العصور الجليدية الرئيسة التي دام كل منها عدة ملايين من السنين، انقرضت في العصر الجليدي الأخير الثدييات العظمية (الفقارية) عندما غطى الجليد معظم المعمورة.