وزارة البترول تضع خطة استراتيجية شاملة لتعزيز أمن الطاقة وتطوير البنية التحتية

في إطار استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، الرامية إلى زيادة الإنتاج وتأمين احتياجات الدولة من موارد الطاقة، أعلنت الوزارة عن تنفيذ خطة متكاملة تهدف إلى تطوير البنية التحتية لقطاع الغاز الطبيعي، بما يواكب التطورات الإقليمية والدولية في سوق الطاقة، ويؤمن احتياجات البلاد من مصادر الطاقة الحيوية، خاصة في فترات الذروة.
بنية تحتية متطورة تدعم استقرار الشبكة القومية
تركز الخطة، التي تم البدء في تنفيذها، على تعزيز قدرة الدولة على تأمين احتياجات قطاع الكهرباء والصناعة والنقل، من خلال تحديث وتوسعة البنية التحتية لقطاع الغاز الطبيعي، وزيادة مرونتها للتعامل مع أي طوارئ أو متغيرات في سوق الإمدادات العالمي.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطة تأتي ضمن المحور الأول من استراتيجية العمل بقطاع البترول، الذي يركز على أمن الإمدادات وتعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة داخليًا وخارجيًا.
استقدام وحدات تغييز عائمة متقدمة
أحد أبرز محاور الخطة يتمثل في التوسع في استقدام وحدات تغييز عائمة حديثة، تُمثل إضافة نوعية إلى قدرات المنظومة، وتوفر مرونة كبيرة في التعامل مع مصادر الغاز المختلفة، سواء من الإنتاج المحلي، أو من الغاز المستورد عبر الخطوط، أو الغاز المسال.
وقد تم توقيع عدد من الاتفاقيات مع شركات عالمية رائدة في هذا المجال، لاستئجار وحدات تغييز عالية التقنية، مما يسهم في دعم استقرار الشبكة القومية للغاز الطبيعي، خاصة خلال شهور الصيف وفترات الطلب المرتفع.
تجهيز الأرصفة وربطها بالشبكة القومية
بالتوازي مع هذه الخطوة، عملت وزارة البترول على تجهيز أرصفة جديدة وربطها فعليًا بالشبكة القومية للغاز، بما يسمح بتوزيع الغاز بكفاءة واستقرار. ومن أبرز هذه المواقع:
ميناء سوميد بالعين السخنة
ميناء سونكر بالعين السخنة
رصيف الشركة المتحدة لمشتقات الغاز بدمياط
وتم الانتهاء من التجهيزات الفنية لتلك الأرصفة، تمهيدًا للربط النهائي بوحدات التغييز في توقيتات دقيقة، بحسب الجدول الزمني المخطط.
2700 مليون قدم مكعب/يوم بحلول صيف 2025
ووفقًا لتقديرات وزارة البترول، ستصل القدرة الإجمالية للتغييز في مصر إلى نحو 2700 مليون قدم مكعب يوميًا خلال ذروة استهلاك صيف 2025، وذلك عبر 4 وحدات تغييز عائمة رئيسية:
الوحدة «هوج جاليون»: متواجدة حاليًا بالعين السخنة منذ عام 2024.
الوحدتان «إنيرجيوس إسكيمو» و«إنيرجيوس باور»: ستربطان برصيفي ميناءي سوميد وسونكر.
الوحدة «وينتر»: ستربط برصيف الشركة المتحدة بدمياط.
تعاون مصري – أردني لتأمين الإمدادات الإقليمية
في خطوة إقليمية مهمة، أعلنت الوزارة عن تعاون وثيق مع المملكة الأردنية الهاشمية، أثمر عن استقدام وحدة تغييز إضافية تحمل اسم «إينيرجيوس فورس»، والتي ستصل إلى ميناء العقبة الأردني أواخر يوليو الجاري.
وستربط هذه الوحدة بخط الغاز العربي، بما يتيح مدخلًا جديدًا مشتركًا للشبكتين المصرية والأردنية، ويزيد القدرة التبادلية على تأمين احتياجات الطاقة، خاصة في حالات الطوارئ.
تنسيق حكومي كامل لمواجهة المتغيرات العالمية
وأوضحت الوزارة أن تنفيذ هذه الخطوات يجري بالتنسيق الكامل مع مختلف الوزارات والجهات المعنية بالدولة، في ظل التحديات التي تواجه أسواق الطاقة عالميًا، نتيجة النزاعات الجيوسياسية، وضغوط الإمداد، والتغيرات المناخية.
وتعمل الشركات الوطنية المتخصصة في أعمال الموانئ، ومد خطوط الأنابيب، واختبارات التشغيل، على تنفيذ هذه المشروعات الحيوية، وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة.
التزام بالتطوير المستمر وأمن الطاقة
وفي ختام بيانها، أكدت وزارة البترول والثروة المعدنية التزامها الكامل بتطوير البنية التحتية لقطاع الغاز، والعمل على تعظيم الإنتاج المحلي، وتوسيع مصادر الإمداد عبر استيراد الغاز المسال، مشددة على أن تحقيق أمن الطاقة يعد أحد الأهداف القومية التي تخدم المواطن، وتدعم القطاعات الإنتاجية والخدمية.
- البترول
- مصر
- مشروع
- النقل
- الغاز
- عمل
- البنية التحتية
- البن
- الفن
- المناخ
- العالمي
- الوزارات
- العمل
- السخنة
- المشروعات
- الطاقة
- الكهرباء
- الصيف
- الإقليمي
- العقبة
- حالات الطوارئ
- عام 2024
- وزارة البترول
- كهربا
- وحدات
- تطوير البنية التحتية
- شركات عالمية
- الغاز الطبيعي
- الدولة
- تمر
- توقيع
- الثروة المعدنية
- جدول
- الدول
- درة
- المتحدة
- الوزارة
- مشروعات
- الموانئ
- القطاع
- العالم
- صناعة
- عامل
- تطوير
- أمن
- الطب
- المحور
- مال
- مصادر الطاقة
- زيادة الإنتاج
- شركات
- هدف
- تعاون
- الشركة المتحدة
- الإنتاج
- طاقة
- الحي
- المخ
- بترول
- الخطوات
- الشركات
- مناخ
- القارئ نيوز