السبت 26 يوليو 2025 الموافق 01 صفر 1447
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

7 أطعمة مذهلة لتعزيز البكتيريا النافعة في الأمعاء وتقوية الجهاز الهضمي طبيعيا

أطعمة تعزز البكتيريا
أطعمة تعزز البكتيريا النافعة

البكتيريا تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على «صحة الأمعاء» وجودتها، إذ ترتبط ارتباطًا وثيقًا بقدرة الجسم على «الهضم السليم» وامتصاص العناصر الغذائية بشكل فعال، وتعمل «البكتيريا النافعة» الموجودة في الجهاز الهضمي على مقاومة «البكتيريا الضارة» ودعم الجهاز المناعي وتحسين المزاج والوقاية من أمراض كثيرة، لكن الحفاظ على توازن هذه البكتيريا يتطلب تغذية واعية واختيار أطعمة تدعمها وتمنحها القدرة على التكاثر والاستمرار.

في هذا المقال يستعرض القارئ نيوز 7 أطعمة طبيعية ثبت علميًا قدرتها على تعزيز «البكتيريا النافعة» وتحسين صحة الجهاز الهضمي بطريقة آمنة وفعالة.

أطعمة تعزز البكتيريا النافعة
أطعمة تعزز البكتيريا النافعة

الزبادي.. كنز من البكتيريا الحية

يُعتبر الزبادي من أكثر الأطعمة شهرة في مجال دعم البكتيريا المفيدة، فهو يحتوي على «البروبيوتيك» وهي كائنات دقيقة حية تساعد في توازن «الميكروبيوم المعوي»، إذ يعمل تناول الزبادي بشكل منتظم على تحسين «عملية الهضم» وتخفيف أعراض القولون العصبي والانتفاخ، خاصة إذا تم اختياره بدون سكريات مضافة أو مواد حافظة، فذلك يعزز فرص استفادة الجسم من «البكتيريا الطبيعية» الموجودة فيه.

الكيمتشي والمخللات الطبيعية

الكيمتشي هو طعام كوري تقليدي مصنوع من الخضار المتخمر، ويعتبر من أغنى المصادر بـ البكتيريا النافعة، إذ تسهم عملية التخمر في خلق بيئة مليئة بالكائنات الحية الدقيقة المفيدة، وينطبق الأمر ذاته على المخللات الطبيعية غير المعالجة حراريًا، فتناول الكيمتشي أو المخللات بانتظام يعزز تنوع «البكتيريا المعوية» ويدعم الجهاز الهضمي.

الثوم والبصل.. غذاء مزدوج التأثير

كلا من الثوم والبصل لا يحتويان فقط على عناصر مضادة للميكروبات، بل هما غنيان بـ «الأنولين» وهو نوع من الألياف الغذائية التي تعمل كغذاء لـ البكتيريا النافعة، ما يساهم في نموها وتكاثرها داخل الجهاز الهضمي، إدخال الثوم والبصل في الوجبات اليومية يحسن من بيئة الأمعاء ويقلل من فرص نمو «البكتيريا الضارة».

الشوفان الكامل.. دعامة لصحة البكتيريا

يعتبر الشوفان مصدرًا ممتازًا للألياف الذائبة التي تعمل على دعم البكتيريا المفيدة، إذ تقوم هذه الألياف بتغذية «الميكروبات النافعة» مما يزيد من إنتاج الأحماض الدهنية القصيرة السلسلة التي تلعب دورًا في تحسين صحة القولون وتقوية المناعة، تناول الشوفان بشكل يومي يساعد في تقليل الالتهابات وتعزيز «عملية الإخراج» بشكل منتظم وطبيعي.

الموز.. فاكهة مفضلة لبكتيريا الأمعاء

الموز غني بأنواع خاصة من الألياف تسمى «البريبيوتيك» والتي تمثل الغذاء الرئيسي لـ البكتيريا النافعة في الأمعاء، كما يحتوي على كميات جيدة من البوتاسيوم وفيتامين B6 ما يعزز عمل الجهاز الهضمي ويحافظ على توازن السوائل، ويمكن الاعتماد على الموز كوجبة خفيفة يومية تسهم في دعم «الصحة الهضمية» وتنشيط «العملية البكتيرية» المفيدة داخل الأمعاء.

الشوكولاتة الداكنة.. مفاجأة صحية

ليست الشوكولاتة الداكنة مجرد متعة للحواس، بل هي غنية بمركبات البوليفينول التي تُعد غذاء مثاليًا لـ البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي، كما أن تناول الشوكولاتة الداكنة بانتظام وبنسبة كاكاو لا تقل عن ٧٠٪ يساعد في خفض الالتهابات وتحسين المزاج، مما يعكس ارتباطًا قويًا بين صحة الأمعاء والصحة النفسية.

التفاح.. فاكهة الأمعاء السحرية

يحتوي التفاح على نوع خاص من الألياف يُعرف باسم «البكتين» وهو يعد غذاءً ممتازًا لـ البكتيريا النافعة في القولون، كما أن التفاح غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات التي تدعم الصحة العامة، وتناول تفاحة يوميًا يعزز نمو «الميكروبات المفيدة» ويساهم في تنظيف الجهاز الهضمي بطريقة طبيعية وفعالة.

كيف تؤثر البكتيريا النافعة على الصحة العامة؟

من المهم أن نعي أن البكتيريا النافعة لا تعمل فقط على «هضم الطعام» بل تلعب دورًا محوريًا في إنتاج الفيتامينات مثل B12 و K وتعزز امتصاص المعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، كما تساهم في تنظيم الشهية وتحسين المزاج من خلال «محور الأمعاء والدماغ»، وبالتالي فإن أي خلل في توازن هذه «البكتيريا» قد يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة مثل «الانتفاخ المزمن» و«ضعف المناعة» و«زيادة الوزن».

عوامل تؤثر على توازن البكتيريا

رغم أن التغذية هي الأساس في دعم البكتيريا النافعة، إلا أن هناك عوامل أخرى قد تؤثر سلبًا عليها مثل تناول المضادات الحيوية بكثرة أو التعرض للضغوط النفسية أو اتباع نظام غذائي فقير بالألياف، ولذلك فإن دمج هذه الأطعمة الطبيعية في نمط الحياة اليومي يشكل حماية فعالة وطبيعية لـ «الميكروبيوم المعوي» ويعزز «الصحة المستدامة».

البكتيريا النافعة ليست مجرد كائنات دقيقة تعيش في الأمعاء، بل هي «حارس الصحة» الذي يحتاج إلى دعم دائم من خلال الغذاء المتوازن والاختيارات الذكية في نمط الحياة، وكل طعام يحتوي على «الألياف الطبيعية» و«البروبيوتيك» و«البريبيوتيك» هو خطوة نحو «جهاز هضمي أقوى» و«صحة أفضل» بدون أي أدوية أو تدخلات خارجية.

تم نسخ الرابط