الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن أسماء الفائزين بمقاعد الشيوخ في جولة الإعادة

أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار حازم بدوي، نتيجة جولة الإعادة من انتخابات مجلس الشيوخ 2025، والتي جرت في خمس محافظات وتنافس فيها عشرة مرشحين على خمسة مقاعد. وبلغت نسبة المشاركة 7.68%، حيث أدلى 600 ألف و965 ناخبًا بأصواتهم من أصل 7 ملايين و821 ألفًا و517 ناخبًا يحق لهم التصويت.

الفائز في الغربية

فاز مجدي السيد عبد الله البري بمقعد محافظة الغربية بعد حصوله على 217 ألفًا و193 صوتًا.

الفائز في بني سويف

حسم هشام محمد مجدي محمد عبد الحميد البري مقعد محافظة بني سويف بعد حصوله على 139 ألفًا و467 صوتًا.

الفائز في الإسماعيلية

تمكن مجدي سعد علي زايد من الفوز بمقعد محافظة الإسماعيلية بحصوله على 39 ألفًا و216 صوتًا.

الفائز في الأقصر

فاز محمد عبد العليم حسين محمد بمقعد محافظة الأقصر بعد حصوله على 51 ألفًا و203 أصوات.

الفائز في لاق

حصد عبد الحكم أحمد جبالي عيسى مقعد لاق بعد حصوله على 17 ألفًا و209 أصوات.

 نطلاق مؤتمر الهيئة الوطنية للانتخابات

بدأ منذ قليل مؤتمر مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات بمقرها الرسمي، وذلك لإعلان النتيجة النهائية لجولة الإعادة بانتخابات مجلس الشيوخ، بحضور ممثلي وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.

اجتماع صباحي لمجلس الإدارة

وكان مجلس إدارة الهيئة قد عقد اجتماعًا صباح اليوم الخميس، لمراجعة الإجراءات الخاصة بإعلان النتائج النهائية، والتأكد من استيفاء جميع الخطوات القانونية المتعلقة بالعملية الانتخابية.

عدم تلقي طعون

وأكد المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن الهيئة لم تتلق أي طعون بشأن عمليتي الاقتراع والفرز في جولة الإعادة، والتي أجريت في دوائر محافظات الغربية، بني سويف، الإسماعيلية، الأقصر، والوادي الجديد.

جولة الإعادة في انتخابات مجلس الشيوخ 

إعلان النتيجة النهائية لجولة الإعادة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، دون تسجيل أي طعون على عمليات الاقتراع أو الفرز، يعكس مؤشرات إيجابية حول انتظام العملية الانتخابية والحرص على الالتزام بالمعايير القانونية والإجرائية. 

هذا الأمر يعطي ثقة أكبر في مؤسسات الدولة، ويؤكد أن الهيئة الوطنية للانتخابات أدارت المشهد بحيادية وشفافية، الأمر الذي يساهم في تعزيز الاستقرار السياسي.

 نسبة المشاركة لم تتجاوز 7.68%

ورغم أن نسبة المشاركة لم تتجاوز 7.68%، وهو ما يعكس تحديًا في جذب الناخبين نحو صناديق الاقتراع، فإن العملية الانتخابية بحد ذاتها تعد خطوة مهمة في مسار استكمال المؤسسات الدستورية وتفعيل دور الغرفة الثانية للبرلمان، باعتبارها منصة للتشاور ودعم السلطة التشريعية في سن القوانين ورسم السياسات العامة.

أسباب ضعف المشاركة في الانتخابات

ويرى متابعون أن ضعف المشاركة يعود إلى عدة عوامل، أبرزها اعتقاد شريحة واسعة من المواطنين بأن دور مجلس الشيوخ استشاري أكثر منه تشريعي، إلى جانب الانشغال بالظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد. 

ومع ذلك، فإن وجود وجوه جديدة فائزة في جولة الإعادة، وحصولهم على ثقة آلاف الناخبين، يعكس رغبة في ضخ دماء جديدة في الحياة النيابية.

نقاشات أكثر اتساعًا داخل مجلس الشيوخ 

ومن المنتظر أن يشهد مجلس الشيوخ في دورته المقبلة نقاشات أكثر اتساعًا، سواء فيما يخص القوانين المكملة للدستور أو القضايا الوطنية الكبرى، فضلًا عن الملفات المرتبطة بالشباب وتمكين المرأة والتنمية الاقتصادية. 

كما أن التوصيات التي تصدر عن المجلس سيكون لها وزن في صياغة السياسات العامة، حتى وإن لم تكن ملزمة بشكل مباشر.

 خطوة جديدة على طريق بناء مؤسسات قوية

إن استكمال هذا الاستحقاق الانتخابي يشكل خطوة أخرى على طريق بناء مؤسسات قوية وفاعلة، ويساهم في إرساء دعائم الديمقراطية التشاركية، رغم التحديات المرتبطة بنسبة المشاركة التي تبقى في حاجة إلى معالجات مستقبلية عبر توعية الناخبين وتعزيز الثقة في دور المؤسسات المنتخبة.