لأول مرة في التاريخ.. الذهب بمصر يسجل قفزة قياسية

شهد سوق الذهب في مصر أمس تطورات غير مسبوقة، حيث استهل تداولاته اليوم على قفزة قياسية، ليُسجل الذهب عيار 21، وهو الأكثر تداولًا بين المصريين، مستويات تاريخية تجاوزت حاجز الـ 5 آلاف جنيه للمرة الأولى على الإطلاق.
وتُعكس هذه القفزة حالة من عدم اليقين الاقتصادي المحلي والعالمي، وتُؤكد على دور المعدن النفيس كأحد أهم الملاذات الآمنة في أوقات التقلبات.
قفزة تاريخية.. عيار 21 يتجاوز 5 آلاف جنيه
بدأت تداولات اليوم بقفزة بلغت 10 جنيهات، ليدخل سوق الذهب المصري مرحلة جديدة من التسعير. وقد جاءت أسعار الذهب على النحو التالي:
عيار 24 سجل 5771 جنيهًا.
عيار 21 سجل 5050 جنيهًا.
عيار 18 سجل 4328 جنيهًا.
الجنيه الذهب سجل 40400 جنيهًا.
وفقًا لتقرير متخصص من «جولد بيليون»، افتتح الذهب عيار 21 تداولاته عند مستوى 5015 جنيهًا للجرام، قبل أن يسجل أعلى مستوى تاريخي له عند 5020 جنيهًا.
وتُعد هذه القفزة التاريخية انعكاسًا مباشرًا لتضافر عوامل محلية وعالمية أدت إلى زيادة الطلب على المعدن الأصفر، ودفعت بأسعاره إلى مستويات لم يشهدها السوق من قبل.
الذهب العالمي.. المحرك الرئيسي للارتفاع
تُعتبر القفزة القياسية للذهب في مصر انعكاسًا مباشرًا للارتفاع الكبير الذي شهده المعدن النفيس عالميًا. فمع بداية الأسبوع، سجلت أونصة الذهب العالمية مستوى تاريخيًا جديدًا عند 3722 دولارًا، بعد أن ارتفعت بنسبة 0.9% مقارنة بافتتاحها عند 3687 دولارًا.
وتُشير التحليلات إلى أن هذا الصعود يرجع بشكل أساسي إلى استمرار تأثير قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي بمقدار 25 نقطة أساس.
ويُعتبر قرار الفيدرالي بمثابة إشارة واضحة على اتجاه السياسة النقدية نحو التيسير الكمي، مما يزيد من جاذبية الذهب الذي لا يُعطي عائدًا، مقارنة بالاستثمارات الأخرى التي تتأثر سلبًا بخفض الفائدة.
وقد بدأت الأسواق في تسعير هذه السياسة، وسط توقعات واسعة بخفضين إضافيين للفائدة هذا العام في أكتوبر وديسمبر، بنسبة احتمالية وصلت إلى 93% و81% على التوالي، مما يمنح الذهب زخمًا إضافيًا.
عوامل إضافية.. البنوك المركزية والدولار المحلي
لم يقتصر الدعم الذي تلقاه الذهب على قرار الفيدرالي فقط، بل ساهمت عوامل أخرى في تعزيز الطلب عليه، فقد أشار تقرير «جولد بيليون» إلى استمرار عمليات الشراء من قبل البنوك المركزية وصناديق الاستثمار المدعومة بالذهب، ما يُعزز من مكانة المعدن النفيس كأصل استراتيجي.
كما تُعزز توقعات المؤسسات المالية بارتفاع سعر الأونصة إلى 4000 دولار على المدى القريب إلى المتوسط من شهية المستثمرين.
وعلى الصعيد المحلي، تلعب التغيرات في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه دورًا مهمًا في تسعير الذهب بالسوق المصرية.
فقد ارتفع الدولار تدريجيًا من جديد في البنوك الرسمية، ما زاد من زخم صعود الذهب المحلي، مضيفًا إلى الدعم القادم من الأسعار العالمية.
وتُشكل هذه العوامل المتضافرة، بين الدعم الخارجي من الأسعار العالمية والارتفاع الداخلي لسعر الدولار، وصفة مثالية لارتفاع قياسي في أسعار الذهب.
توقعات السوق.. قمة جديدة في الطريق؟
يُراقب المستثمرون عالميًا ومحليًا تطورات الأسواق بحذر، حيث يترقبون بيانات التضخم الأمريكية وخطابات مسؤولي الفيدرالي لمعرفة المزيد حول مستقبل السياسة النقدية.
ويظل التركيز محليًا على متابعة تحركات الدولار والذهب معًا، في ظل توقعات باستمرار حالة الصعود القياسي للذهب في مصر خلال الفترة المقبلة، خاصة إذا واصل المعدن النفيس تسجيل قمم جديدة في الأسواق العالمية.
ويُعد وصول الذهب في مصر إلى هذه المستويات التاريخية دليلًا على قدرته على الاحتفاظ بقيمته في ظل التحديات الاقتصادية.
وبما أن الأسواق بدأت في تسعير المزيد من التيسير النقدي، فقد لا تكون هذه القمة هي الأخيرة، بل مجرد نقطة في رحلة صعود قد تستمر، ما يجعل الذهب استثمارًا مغريًا للكثيرين.
- الذهب
- مصر
- العالمي
- بداية
- سعر عيار 21
- البن
- أسعار
- تضخم
- السوق المحلي
- عمل
- ليون
- التضخم
- التاريخ
- سعر صرف الدولار
- الاسعار
- عيار 18
- الدولار
- عيار 24
- السوق المحلية
- فائدة
- السوق المصري
- الوقت
- آبل
- أسعار الذهب
- البنوك
- الذهب العالمي
- الاستثمار
- الشراء
- السوق المصرية
- الفائدة
- الجنيه
- لأول مرة
- ليل
- بنوك
- الدولا
- آدم
- المحلية
- تداولات
- عامل
- صرف
- مال
- تمر
- المصريين
- العالم
- بنك
- الدول
- السوق
- دية
- المصري
- وقت
- ديسمبر
- الصرف
- الرسم
- الفيدرالي
- سعر الذهب
- الجنيه الذهب
- القارئ نيوز