الجمعة 31 أكتوبر 2025 الموافق 09 جمادى الأولى 1447
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

القبض على أبو لولو سفاح الدعم السريع بعد انتهاكات الفاشر

أبو لولو سفاح الدعم
أبو لولو سفاح الدعم السريع

ألقت قوات الدعم السريع السودانية القبض على المقاتل المعروف بلقب «أبو لولو»، واسمه الحقيقي الفاتح عبد الله إدريس، ويأتي هذا التوقيف تمهيداً لمحاكمة المتهم بارتكاب «انتهاكات بشعة» في مدينة الفاشر، وذلك وفقاً لما نقلته قناة "العربية".

«وجه العنف الميداني»: صعود اسم أبو لولو

صعد الرجل الملقب بـ«أبو لُولو» بشكل مفاجئ إلى صدارة المشهد ليصبح «أحد أكثر الأسماء تداولا في السودان».

 تحول «أبو لولو» من مقاتلٍ مغمورٍ إلى «وجه في مشاهد العنف الميداني» التي انتشرت بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي.

جاء ذلك بعد ظهور مقاطع مصورة مزعومة للرجل في شوارع الفاشر، أثارت موجة غضب عارمة على المنصات السودانية.

مقاطع التوثيق: إطلاق النار على أسرى ومدنيين

أظهرت المقاطع المصورة المزعومة، المتهم «يتحدث بلهجةٍ آمرة إلى أسرى ومدنيين، قبل أن يطلق النار عليهم».

وفي أغسطس الماضي، انتشر مقطعٌ مصوّر منسوب لـ «أبو لُولو» وهو «يطلق النار على رجلٍ أعزل في مدينة الفاشر». 

وتؤكد هذه الخطوة التي قامت بها قوات الدعم السريع بضبط المتهم الفاتح عبد الله إدريس، سعياً لتقديم المتهمين بارتكاب انتهاكات إلى العدالة.

رسالة القبض: محاكمة لوقف موجة الغضب

تعتبر عملية القبض على الفاتح عبد الله إدريس، أو «سفاح الفاشر»، رسالة من قوات الدعم السريع بالتعامل مع الانتهاكات المرتكبة.

 الرجل، المعروف بلقب أبو لولو، كان رمزاً لـ «العنف الميداني» في المقاطع المصورة، واعترافاً بضرورة وقف موجة «الغضب العارمة» التي أثارتها أفعال أبو لولو على المنصات السودانية. 

المحاكمة المرتقبة لـ«أبو لولو» تهدف إلى تحقيق العدالة وإظهار الالتزام بمحاسبة المتورطين في جرائم الحرب والانتهاكات داخل مدينة الفاشر.

الإسرائيليون يعترفون بفقدان السيطرة الكاملة على غزة

في سياق منفصل،  كشف موقع «أكسيوس» الأمريكي، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، عن تحركات مكثفة تقودها الولايات المتحدة لوضع «اللمسات الأخيرة لخطة تشكيل قوة أمن دولية» في قطاع غزة.

 تهدف هذه الخطة إلى تثبيت الاستقرار في القطاع ومنع تجدد القتال، وسط قناعة أمريكية بأن تشكيل قوة أمنية متعددة الأطراف يمثل «جزءًا أساسيًا من الحل السياسي والأمني».

وستكون هذه القوة المقترحة تحت قيادة «القيادة الوسطى الأمريكية (سنتكوم)»، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى إدارة المشهد الأمني المتفجر في غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية. 

وتؤكد واشنطن أنها «تسعى جاهدَة لتجنّب استئناف الحرب في غزة»، وأن قوات الأمن هي «جزء أساسي من الحل».

«فقدت السيطرة»: توتر وشكوك تسود الجانب الإسرائيلي

في المقابل، نقل «أكسيوس» عن مسؤول أمريكي تأكيده أن الأجواء داخل الجانب الإسرائيلي يسودها «التوتر والشك». 

ويأتي هذا التوتر بسبب شعور الإسرائيليين بأنهم «فقدوا السيطرة في ملف غزة ولم تعد لديهم أوراق قوة» كافية لإدارة المشهدين الميداني والسياسي بمفردهم.

ويشير هذا التقييم إلى أن إسرائيل قد تكون مضطرة للتعامل مع واقع جديد تقوده قوة دولية في غزة، وهو ما يثير لديها تحفظات عميقة، خاصة فيما يتعلق بالجهات المشاركة في هذه القوة.

تفاصيل الخطة الأمريكية: تدريب قوة فلسطينية بمشاركة عربية

أشار التقرير الأمريكي إلى أن الخطة الأمنية التي تعمل عليها واشنطن شاملة ومتعددة الأوجه، وتتضمن ما يلي:

إنشاء قوة شرطة فلسطينية جديدة: تركز الخطة على بناء قوة أمنية محلية جديدة في غزة.

إشراف وتدريب دولي: يتم تدريب عناصر هذه القوة الفلسطينية تحت إشراف مباشر من الولايات المتحدة، إلى جانب دولتين عربيتين رئيسيتين هما مصر والأردن.

تنسيق مع قوات متعددة الأطراف: من المقرر أن تعمل هذه القوة بالتنسيق الوثيق مع «قوات من دول عربية وإسلامية» أخرى ستشكل القوة الأمنية الدولية.

المساهمون المحتملون: تحفظ إسرائيلي على تركيا

كشف «أكسيوس» أن هناك دولاً أبدت استعدادها للمساهمة بقوات في هذه القوة الدولية، مما يعكس وجود رغبة دولية وإقليمية لتثبيت الهدوء في القطاع.

الدول المستعدة للمساهمة: أشار الموقع إلى أن دولاً مثل إندونيسيا، أذربيجان، مصر، وتركيا أبدت استعدادها للمساهمة بقوات على الأرض.

التحفظات الإسرائيلية: ذكر الموقع أن الجانب الإسرائيلي يُبدي «تحفظات على مشاركة تركيا» في هذه المهمة الأمنية، نظراً للتوترات السياسية الحالية بين الطرفين.

تم نسخ الرابط