الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصاره لمستشفى كمال عدوان بغزة
كتبت _ سارة سبلة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مستشفى كمال عدوان، منعت الطواقم الطبية من تقديم الرعاية الصحية لعشرة جرحى في قسم الطوارئ، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم.
وقال الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن جيش الاحتلال يجبر الطواقم الطبية على تجميع الجرحى وأطفال العناية في الطابق الثاني فقط، ويمنع عنهم الماء والطعام والكهرباء والحركة بين الأقسام.
وأضاف "القدرة"، في بيان، أنه تم حرمان 12 طفلًا في العناية من الحليب، وحذر من فقدان حياتهم نتيجة قطع الكهرباء وتوقف الأجهزة الطبية عنهم.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تحتجز أكثر من 70 من الطواقم الطبية والجرحى على رأسهم مدير المستشفى الدكتور أحمد الكحلوت، وتم إخلاء 2500 نازح من داخل المستشفى باتجاه مراكز الإيواء.
وفى ذات السياق، قال الدكتور حسام أبو صفية رئيس أقسام الأطفال في مستشفى كمال عدوان، إن جيش الاحتلال يطلق النار على أي شخص يمر في الطرقات أو ينظر عبر النوافذ.
وأضاف "أبو صفية"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا طعام ولا ماء في المستشفى والكوادر الصحية تعجز عن تقديم الخدمة الطبية، مؤكدا أن الوضع في المستشفى كارثي والأطفال يواجهون الموت.
وأكد أنهم ما زالوا محتجزين في المستشفى وليسوا قادرين على الوصول إلى الطابق السفلي، مضيفًا أنه دبابات الاحتلال تحيط بالمستشفى، والقصف الإسرائيلي متواصل.