الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 الموافق 23 جمادى الثانية 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة

توتر الأوضاع في إسرائيل بعد حادث طعن الخضيرة

 حادث طعن الخضيرة
حادث طعن الخضيرة

تتابع إسرائيل عملها في الهجوم العدواني المتكرر على كل من قطاع غزة ولبنان، الأمر الذي يؤدي لتزايدا مستمرا في عدد الضحايا المدنيين، ويزداد عدد الشهداء والجرحى في كل لحظة.

وأرسلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفا صاروخيا باتجاه وسط وشمال قطاع غزة اليوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024.

وسط القطاع

وقال مسؤولون فلسطينيون، إن القصف الإسرائيلي اليوم أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 18 شخصا، من بينهم 5 أطفال وامرأتان.

ونجح الهجوم الإسرائيلي اليوم في إصابة النازحين في مخيمي النصيرات والبرج  للاجئين في وسط غزة .

ونقلت جثامين 9 أشخاص، بينهم 3 أطفال إلى مستشفى شهداء الأقصى ببلدة دير البلح القريبة.

شمال غزة

وأعلنت هيئة للدفاع المدني، وهي وكالة إنقاذ تعمل تحت إشراف حكومة حماس، إصابة ما لا يقل عن 9 أشخاص جراء غارة إسرائيلية على إحدى العائلات في مخيم جباليا للاجئين، مما أدى لاستشهاد ما لا يقل عن 9 أشخاص وفقًا.

ونقل الشهداء إلى المستشفى الأهلي، الذي أعلن وفاة الامرأتين والطفلين أيضا، كما أظهرت لقطات نشرتها هيئة الدفاع المدني أول رجال إنقاذ وهم ينتشلون الجثث وأشلاء جثث من تحت الأنقاض.

عملية طعن بـ إسرائيل

وأعلن الإسعاف الإسرائيلي اليوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024  ارتفاع عدد المصابين جراء عملية طعن الخضيرة، شمال تل أبيب لـ إصابة 6 أشخاص، ولا تعرف إسرائيل هوية المنفذ حتى الآن.

وأوضحت القناة الـ12 الإسرائيلية أن حالة اثنين من المصابين حرجة.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن عملية الطعن نفذت في أماكن مختلفة بالخضيرة.

دوافع الطعن

ورجحت الشرطة في البداية أن عملية الطعن حدثت نتيجة شجار، ثم قالت إن العملية ناتجة عن "دوافع قومية"، وفق تعبيرها.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية تحييدها لمنفذ هذه العملية.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أنّه جرى إطلاق النار على منفذ العملية، دون أن تتضح طبيعة إصابته حتى الآن، فيما أشارت أنباء نقلتها مواقع عبرية أيضا، أنّ شرطة الاحتلال ما تزال تبحث عن المنفذ في مدينة الخضيرة.

وأوضحت المصادر أن المنفذ، الذي يُشتبه بكونه شاباً فلسطينياً، استخدم دراجة نارية "إسرائيلية" جديدة للتنقل بين ثلاثة مواقع مختلفة في المدينة، حيث وقعت الهجمات.

وأشارت الشرطة الإسرائيلية إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن العملية ذات خلفية "قومية"، فيما ذكرت صحيفة معاريف العبرية، أن منفذ عملية الخضيرة من مدينة أم الفحم في الداخل المحتل عام 1948.

وجاءت هذه العملية، في ظل تصاعد حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزّة، وتصعيد الاحتلال عدوانه على الضفة الغربية، وجاءت بعد سلسلة عمليات نفذها فلسطينيون خلال الشهر الجاري.

 حيث قتل 7 مستوطنين في مدينة يافا المحتلّة يوم 2 أكتوبر الجاري، وأصيب 16 آخرون، في عملية إطلاق نار نفذها شابان فلسطينيان، كما قتلت جندية "إسرائيلية" في بئر السبع يوم 6 من الشهر الجاري، وأصيب 13 آخرون في عملية مماثلة.

تم نسخ الرابط