لمدة 9 أشهر.. «نستلة» تخفق أهدافها البيعية
أعلنت شركة نستلة، اليوم الخميس، أنها تعمل على إعادة هيكلة قيادتها العليا وهيكلها التشغيلي، كما خفضت من توقعاتها لمبيعات العام بأكمله، ويأتي ذلك بعد أن كانت الشركة غيرت رئيسها التنفيذي منذ فترة قليلة لأنه لم يحقق نسبة المبيعات المطلوبة، وها هي مرة أخرى تفشل في تحقيق أهدافها البيعية.
وبعد الأحداث العالمية والتصعيدات في الشرق الأوسط، اطلق بعض شعوب العالم العربي ومنهم مصر لحملات المقاطعة لجميع الشىكات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي واستبداله بشركات أخرى، خسرت بعض الشركات آلاف الأموال، ومنهم شركة "نستلة" فما حجم خسائر الشركة.
نمو أسوأ من المتوقع
هذا وشهدت شركة نستله هذا العام معدل نمو أسوأ من النمو المتوقع للإيرادات خلال الـ 9 أشهر الماضية.
ويظهر أن أكبر شركة أغذية معبأة في العالم أخفقت في زيادة الأحجام مع استمرار ارتفاع الأسعار.
توقعات نستلة
وأعلنت نستله أنها تتوقع أن تنمو إيراداتها العضوية في عام 2024 إلى حوالي 2٪ مع هامش ربح التشغيل الأساسي حوالي 17٪ هذا العام.
هذا وقد كانت نستلة قد ذكرت في شهر يوليو الماضي أنها تتوقع أن تنمو إيراداتها العضوية لهذا العام إلى حوالي 3٪، وأن ينمو هامش ربح التشغيل التجاري الأساسي لعام 2024، بشكل معتدل من نسبة 17٪ التي كانت الشركة قد سجلتها بالعام الماضي 2023
ارتفاع الإيرادات لـ 2٪
وأعلنت شركة نستلة أن الإيرادات العضوية لها خلال الـ 9 أشهر الماضية من العام الجاري 2024، ارتفعت نحو 2٪.
وكان بعض المحللون قد توقعوا أن تنمو الإيرادات العضوية إلى 2.5٪ في المتوسط.
حملات مقاطعة للشركة
وكانت نستلة قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام أنها رصدت ترددا بين المستهلكين حول شراء منتجات الشركة أم لا، خاصة بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وبسبب الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة وقتل المدنيين، بدأ شعوب العالم بإطلاق حمللات المقاطعة للمنتجات التي تصنع بواسطة شركات الإحتلال الإسرائيلي أو حتى الشركات الداعمة له.
مقاطعة سوريا ومصر لنستلة
هذا وأعلن مكتب مقاطعة اسرائيل التابع للجامعة العربية ومقره في دمشق، في شهر مايو الماضي، أنه تم وضع نستلة ضمن المنتجات المقاطعة، وأمهلتها سنة لوقف أنشطتها في إسرائيل.
وأبلغت سوريا شركة نستلة بقرار المكتب بمقاطعة منتجات الشركة، مع امهالها فرصة لمدة سنة أن توقف فيها أنشطتها بإسرائيل.
هذا بالإضافة إلى مقاطعة العديد من المواطنين المصريين للمنتجات التابعة للاحتلال الإسرائيلي أو التابعة له، ومنها نستلة، ما تسبب في خسارة كبيرة لهذه الشركات.
