«الحرس الثوري» يتوعد إسرائيل بضربة موجعة إذا استهدفت إيران
بعد عدة مشاورات بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، حول الرد الإسرائيلي المناسب على الصواريخ التي أرسلتها إيران على إسرائيل في مطلع الشهر الحالي، أعلنت إسرائيل أنها ستتخذ القرار بما يحمي مصالحها الوطنية وأمنها.
وفي بيان سابق لإسرائيل أعلنت أنها سوف ترد على إيران قبل 5 نوفمبر، مشيرة إلى أنها لن تستهدف أي منشآت إيرانية نفطية أو نووية، بعد أن كانت أعلنت في وقت سابق أنه لن يمنعها أي شيء من استهداف المنشآت النفطية والنووية الإيرانية.
الحرس الثوري الإيراني: إذا هاجمتنا إسرائيل سنصيبها بضربة موجعة
توعد حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، إسرائيل، اليوم الخميس، 17 أكتوبر 2024، أنه سيضرب إسرائيل ضربة موجعة إذا حاولت إسرائيل مهاجمة أي أهداف إيرانية.
وجاء هذا التوعد الإيراني بعد أن كانت إسرائيل قد تعهدت بالرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي أرسل إلى إسرائيل في بداية الشهر الجاري.
وهدد قائد الحرس الثوري الإيراني، إسرائيل بأنها إذا ارتكبت أي خطأ ضد إيران فسوف توجة لها إيران ضربة أخرى موجعة لإسرائيل.
العين بالعين
وأعلن حسين سلامي، اليوم الخميس 17 أكتوبر 2024، أنه إذا قامت إسرائيل بمهاجمة أي أهداف في إيران، فسوف ترد عليها إيران بضرب نفس النقطة في إسرائيل ضربة شديدة.
خطاب الحرس الثوري أثناء جنازة نيلفوروشان
وأعلن حسين سلامي كلمته خلال مراسم تشييع جنازة عباس نيلفوروشان، الجنرال الإيراني في الحرس الثوري.
وكان الجنرال الإيراني قد قتل في غارة إسرائيلية على جنوب بيروت في الوقت الذي قتل فيه حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، وذلك في 27 سبتمبر 2024.
وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع التوقعات الأمريكية الحالية حول موعد الرد الإسرائيلي على إيران والذي تم تحديده قبل 5 نوفمبر المقبل.
وكانت بعض الصحف العالمية قد كشفت أن الرد الإسرائيلي على إيران سوف يكون قبل يوم 5 نوفمبر 2024.
إسرائيل تعزز دفاعها
وجاء ذلك التوعد عقب إرسال الولايات المتحدة الأمريكية لمنظومة الدفاع الجوي "ثاد" إلى إسرائيل، لحماية إسرائيل من أي تصاعدات جديدة في المنطقة أو أي محاولات إيرانية للهجوم على إسرائيل بعد الرد الإسرائيلي على إيران
ضربات ما بعد «طوفان الأقصى»
أطلق «الحرس الثوري» الإيراني نحو 200 صاروخ باتّجاه إسرائيل في الأول من أكتوبر، رداً على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران نهاية يوليو الماضي، والأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله والجنرال عباس نيلفروشان في ضاحية بيروت الجنوبية، في 27 سبتمبر.
وكانت هذه الضربة الإيرانية الثانية التي تستهدف الأراضي الإسرائيلية مباشرة بعد اندلاع حرب غزة، إثر عملية «طوفان الأقصى»، الهجوم الذي شنته حركة «حماس» على إسرائيل، في 7 أكتوبر من عام 2023.
وكان نيلفروشان ثاني ضربة قوية يتلقاها «الحرس الثوري» بعد ضربة استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل وأدت إلى مقتل 7 من عناصر «الحرس الثوري»، بينهم قائد تلك القوات في سوريا ولبنان، محمد رضا زاهدي، والمنسق العام لقوات «فيلق القدس»، محمد هادي حاجي رحيمي.