في ذكرى رحيله.. أنيس منصور بصمة تاريخية تتوارثها الأجيال
يُصادف اليوم ذكرى رحيل الكاتب الكبير "أنيس منصور"، حيث نستذكر الفارس الأدبي الذي ودعنا في مثل هذا اليوم قبل 13 عامًا، لكن إرثه يبقى حيًّا ومتجددًا كما لو كان يعيش بيننا اليوم.
واستحضر برنامج "صباح الخير يا مصر"، ذكرى رحيل العملاق الأدبي "أنيس منصور"، تقريرا بعنوان «في ذكرى رحيله.. أنيس منصور قصة إبداع لا ينتهي»، والبرنامج من تقديم كل من الإعلاميين "محمد الشاذلي" و"جومانا ماهر"، ويُبث عبر قناة الأولى والفضائية المصرية.
وترك "أنيس منصور" أثرًا بأعماله الأدبية المميزة وأعماله السينمائية والدرامية على صعيد الساحة الثقافية، والتي مازالت محفورة في الأذهان، حيث رحل عن عالمنا في 21 أكتوبر عام 2011، تاركًا خلفه بصمة كبيرة في الأدب والفن المصري.
في الثامن عشر من أغسطس عام 1924، وتحديدًا بمحافظة الدقهلية، بدأت قصة استثنائية لرجل يُدعى "أنيس منصور"، استوعبته الكتب وعشقته اللغات، وهكذا تنوعت حكاياته كما تنوعت الثقافات التي تغوص فيها أفكاره وأقلامه.
ومن جانبه، بدأ "أنيس منصور" رحلته العلمية بحفظ القرآن الكريم في كُتاب القرية، فكانت هذه البداية البسيطة نقطة تحول في حياته، حيث ترسخت شخصيته بقيم العلم والتعلم، وكان مُتقنًا لعدد هائل من اللغات، كـ الإنجليزية، الفرنسية، الروسية، الإيطالية، الألمانية، ما فتح له بابًا بلا حدود للاطلاع على ثقافات مختلفة انعكست في كتاباته.
أبرز أعمال أنيس منصور
من بين أبرز أعماله الدرامية الناجحة التي نثرت أجواء الفن والإبداع، تبرز 'مين اللي ميحبش فاطمة'، 'غاضبون وغاضبات'، و'الماضي يعود'، يالإضافة إلى أكثر من 13 مسرحية، طُرح عدد كبير منهم على خشبة المسرح القومي.
أخر أعمال أنيس منصور
وفي ختام حياته، انغمس "أنيس منصور" في كتابة مقالة بـ «الأهرام والشرق الأوسط»، حتى غادرنا في مثل هذا اليوم، 21 أكتوبر 2011، وتبقى مؤلفاته حية تروي قصة شغف وإبداع.
جوائز وتكريمات أنيس منصور
جنى "أنيس منصور" العديد من الجوائز المرموقة تكريمًا لإبداعه، بينها جائزة التشجيعية في 1963، وجائزة الدولة التقديرية في 1981، وجائزة مبارك في 2001، كما أن لديه مؤلفات تبلغ ما يقرب من 200 كتاب.