هدنة مرتقبة.. نتنياهو يجتمع مع رئيس الموساد لبحث اجتماعات الدوحة

على غرار الهدنة المرتقبة يجتمع نتنياهو مع رئيس الموساد بعد إجراء عدة مفاوضات دولية لمحاولة التوصل لـ هدنة فيما يتعلق بالوضع في غزة ولبنان، وجهود كلا من دولتي مصر وقطر بالإضافة إلى العديد من الدول الأخرى لبحث المسألة وإيجاد حل ووقف إطلاق النار في المنطقة وتبادل الأسرى والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.

اجتماع نتنياهو مع الموساد

واجتمع اليوم الاثنين، 28 أكتوبر 2024، كلا من بنيامين نتنياهو، مع رئيس مكتب الموساد لبحث المستجدات المتعلقة باجتماعات الدوحة بشأن الوضع في غزة، وذلك بعد أن أعلن مكتب نتنياهو عودة رئيس الموساد من الدوحة بعد أن ناقشوا مقترحا جديدا متعلقا بشأن صفقة الهدنة في غزة.

اتفاق محتمل

وكشف بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 28 أكتوبر 2024، أن اجتماعات الدوحة اشتملت على اتفاف محتمل يتعلق بوقف إطلاق النار في المنطقة والإفراج عن الأسرى، واعتمد الأطراق في اتفاقهم على الاهتمام بالمقترحات السابقة والتطورات الجديدة.

استمرار المناقشات

وأعلن مكتب نتنياهو خلال بيان له اليوم الاثنين، 28 أكتوبر 2024، أن المناقشات سوف تستمر خلال هذه الأيام المقبلة بين الوسطاء وحماس لمحاولة التوصل إلى اتفاق.

إسرائيل تدرس الاقتراح المصري

وأعلنت بعض الصحف العالمية أن إسرائيل تدرس اقتراح مصر بشأن وقف إطلاق النار في المنطقة، ونقلت الصحيفة عن بعض المسؤولين الإسرائيليين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبلغ وزراءه بنيته للأخذ بالاقتراح المصري.

نتنياهو متحمس للاقتراح المصري

وأعرب نتنياهو، اليوم الاثنين، 28 أكتوبر 2024، عن حماسته للأخذ بالقتراح المصري بشأن الوضع في غزة، وأعلن حلال حزبه أنه سوف يدرس جميع الاختيارات الممكنة لعقد اتفاق مع غزة.

وأعلن نتنياهو أن الاجتماعات التي كانت في الدوحة تناقش أطر جديدة تجمع بين الاتفاقات السابقة والتطورات الجديدة حول الوضع في غزة.

سلام مقابل سلام

وأوضح نتنياهو أنه سوف يعيد الأسرى إلى إسرائيل، كما سيعرض السلام على بعض دول الجوار مشيرا إلى أنه سوف يكون سلام متبادل معلقا: "سلام مبني على القوة"

اقتراح مصري

وكان الرئيس السيسي قد أعلن أمس الأحد 27 أكتوبر 2024، عن طرحه لمبادرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة يومين، يتم فيها تبادل 4 رهائن مع بعض الأسرى، ثم خلال 10 أيام يتم التفاوض لتحويل هذه الهدنة لدائمة.

أعلنت حركة حماس عن مقترح جديد لصفقة تبادل المحتجزين، وكثفت إسرائيل عملياتها الإجرامية على شمالي القطاع وتأثر القطاع الطبي في غزة وتم تدميره، ودمرت جميع مركبات الإسعاف والدفاع المدني، فضلا عن تدمير الصورة وقتل الصحفيين، بل شمل التعدي على الجهات التابعة للأمم المتحدة أيضا، وجرت عدت مفاوضات دولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، ولكن آخر هذه المحاولات لوقف إطلاق النار من حماس.

الكل مقابل الكل

أعلنت إحدى القنوات الإسرائيلية اليوم، أن حماس اقترحت صفقة لوقف إطلاق النار في المنطقة "الكل مقابل الكل".

وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن صفقة حماس المسماه الكل بالكل تعني وقف إطلاق النار في غزة والانسحاب الكامل والفوري من القطاع، في مقابل الإفراج عن جميع المختطفين 

حماس ليس لديها ما تخسره

وأشارت بعض المصادر الفلسطينية في قطر، إلى أن حماس لا تملك ما تخسره، بعد اغتيال يحيى السنوار.

وأوضح المصدر الفلسطيني أن حماس بعد أن تنهي المناقشات في الدوحة ستستشير المجلس العسكري في غزة ثم ستحدد حماس قرارها بعد ذلك.