الكل مقابل الكل.. مقترح صفقة حماس لإعادة المحتجزين
أعلنت حركة حماس عن مقترح جديد لصفقة تبادل المحتجزين، وكثفت إسرائيل عملياتها الإجرامية على شمالي القطاع وتأثر القطاع الطبي في غزة وتم تدميره، ودمرت جميع مركبات الإسعاف والدفاع المدني، فضلا عن تدمير الصورة وقتل الصحفيين، بل شمل التعدي على الجهات التابعة للأمم المتحدة أيضا، وجرت عدت مفاوضات دولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، ولكن آخر هذه المحاولات لوقف إطلاق النار من حماس.
الكل مقابل الكل
أعلنت إحدى القنوات الإسرائيلية اليوم، أن حماس اقترحت صفقة لوقف إطلاق النار في المنطقة "الكل مقابل الكل".
وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن صفقة حماس المسماه الكل بالكل تعني وقف إطلاق النار في غزة والانسحاب الكامل والفوري من القطاع، في مقابل الإفراج عن جميع المختطفين
حماس ليس لديها ما تخسره
وأشارت بعض المصادر الفلسطينية في قطر، إلى أن حماس لا تملك ما تخسره، بعد اغتيال يحيى السنوار.
وأوضح المصدر الفلسطيني أن حماس بعد أن تنهي المناقشات في الدوحة ستستشير المجلس العسكري في غزة ثم ستحدد حماس قرارها بعد ذلك.
لن تكون سريعة
وأشارت المصادر الفلسطينية إلى أن عملية اجراء الصفقة لن تكون سريعة حيث ستستغرق عدة أيام بسبب صعوبة التواصل بين كلا من الدوحة وغزة
غالانت يحذر نتنياهو
وحذر يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، من أن الحري أصبحت بلا أي فائدة.
وأعلنت بعض القنوات الإسرائيلية أنها لن تضمن أن تتحقق المفاوضات في غزة بالتزامن مع إصرار إسرائيل على عدم انهائها الحملة العسكرية.
متظاهرون إسرائيليون
والسبت، 26 أكتوبر 2024، تظاهر عددا من الإسرائيليون للضغط على إسرائيل من أجل التوصل لصفقة لإعادة المحتجزين.
ويعتقد الإسرائيليون أن حماس لا تزال تحتجز حوالي 100 رهينة في قطاع غزة، ونصفهم على قيد الحياة.
وتشارك كلا من مصر وقطر في مفاوضات مشتركة لحل الأزمة في قطاع غزة، وتم التواصل مع ممثلي لحماس وإسرائيل، بهدف التوصل إلى حل.
هذا وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد بينت استعدادها لبذل جهودها لعقد صفقة وقف إطلاق النار وتبادل للأسرى في قطاع غزة، بعد أن ردت القوات الإسرائيلية على الهجوم الإيراني
ويأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت حذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن "جهود الحرب أصبحت بلا هدف ويجب إعادة تركيزها".
من جهتها، كشفت القناة 12 أنه "من المشكوك فيه أن يكون هناك إمكانية لتحقيق تقدم في المفاوضات، طالما تصر إسرائيل على عدم إنهاء الحملة العسكرية على حماس".
وتظاهر عدة مئات في إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
ويعتقد أن حماس تحتجز نحو 100 رهينة في قطاع غزة، نصفهم تقريبا لا يزالون على قيد الحياة، وفق تقديرات إسرائيلية.