القمة الخليجية الأوروبية تدعو لـ وقف إطلاق النار
في ظل الإنتهاكات الإسرائيلية المتكررة على كل من قطاع غزة ولبنان، ودعوات لـ وقف إطلاق النار بل وصل الأمر إلى انتهاكات على اليونيفيل أيضا، الأمر الذي يعد انتهاكا آخرا في سلسلة الانتهاكات والجرائم التي قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عدوانه الغاشم على غزة.
وفي ظل التصاعدات والتوترات في المنطقة دعت العديد من دول العالم إلى وقف إطلاق النار الفوري والعاجل، فضلا عن دعوات بعض الدول لوقف تسليم الأسلحة لإسرائيل باعتبار أن الحرب طالت جدا.
وفي بعض الدول علاقتها مع إسرائيل كنيكاراجوا، بينما حاولت دول أخرى الغاء اتفاقية التجارة بينها وبين إسرائيل، وهو ما يدور النقاش حوله حاليا في الاتحاد الأوروبي.
قمة خليجية أوروبية
وفي ظل هذه المحاولات الدولية والدعوات لـ وقف إطلاق النار، انطلقت اليوم، الأربعاء، 16 أكتوبر 2024، القمة الخليجية الأوروبية الأولى في بروكسيل.
والهدف من عقد هذه القمة هو بحث المستجدات في المنطقة وخاصة فيما يتعلق بالحرب على كلا من غزة ولبنان.
بيان القمة
واتفقت الدول الحاضرة في القمة الخليجية الأوروبية الأولى على بناء شراكة أساسها الاحترام المتبادل والثقة، ومحاولة فعل ما يخدم شعوب المنطقة.
وقف فوري لإطلاق النار
ولفت المشتركون في القمة الخليجية العربية الأولى، إلى وجود وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة، مع السماح بدخول المساعدات الإنسانية بالإضافة للإفراج غير المشروط عن الأسرى.
قلق متزايد من التصعيد
وعبر الأعضاء المشتركون في القمة عن قلقهم من التصعيدات التي تحدث في المنطقة حاليا، ووجهوا دعوتهم لجميع الأطراف في هذه الحرب لـ وقف إطلاق الناربضبط أنفسهم ومحاولة البحث عن حل سلمي، والتوقف عن التدمير.
جبهة لبنان
ومن جهة أخرى أعلنت الدول المشاركة في القمة عن استعدادها لمحاولة وقف التصعيد التي تجري حاليا في لبنان، مؤكدين أهمية الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل ودورها في حفظ أمان المنطقة
ضرورة تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية
وأكد جميع الدول الأعضاء في القمة الخليجية الأوروبية اليون ضرورة تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، في إشارة ألى أن هذه القرارات هي قرارات ملزمة للدول.
كما أشاروا إلى الدور الذي تلعبه الأونوروا في قطاع غزة والمنطقة بشكل عام.
ضرورة حظر الانتشار النووي
ومن جهة أخرى دعا الدول الأعضاء إلى ضرورة وقف التصعيدات المستجدة والبعد عن الانتشار النووي والباليستي والمسيرات وغيرها من الأسلحة التي تدمر الاستقرار في المنطقة.
إسرائيل مستمرة
ورغم هذه المحاولات الدولية، ورغم جميع محاولات المنظمات الدولية إلا أنه لا يوجد أي محاولة من هؤلاء نجحت في وقف إسرائيل عما تفعله من جرائم وانتهاكات في حق كلا من الشعب الفلسطيني واللبناني، فبرغم مرور أكثر من سنة على الحرب على غزة، ورغم توسع الحرب لتشمل لبنان أيضا، إلا أن إسرائيل ما زالت تضرب بيد من حديد كل من يحاول اعتراضها وتستمر انتهاكاتها ضد البلدين، فضلا عن تجهيزها حاليا رد على الهجوم الإيراني عليها منذ عدة أسابيع قليلة.