نائب: مشاريع مصر القومية رد عملي على محاولات التشكيك وإثارة البلبلة
تواجه مصر تحديات مستمرة تتمثل في معركة الوعي، وهي معركة تأتي في مقدمة أولوياتها جهود مواجهة الشائعات، في هذا السياق، أكد النائب اللواء حاتم حشمت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن مصر تخوض حربًا فكرية، حيث تعد الشائعات من أبرز الأدوات المستخدمة لتزييف الحقائق وزعزعة الثقة بين المواطنين، وإثارة حالة من عدم الاستقرار في ظل مساعي الدولة للنهوض والتنمية.
المشاريع القومية كخط دفاع في مواجهة الشائعات
وبالرغم من التحديات المستمرة، أوضح اللواء حاتم حشمت أن مصر ماضية في تنفيذ مشاريع قومية كبرى تهدف إلى تحسين حياة المواطنين ورفع مستوى معيشتهم.
هذه المشاريع لا تُعتبر فقط جزءًا من خطط التنمية، بل تمثل أيضًا ردًا عمليًا مباشرًا على الشائعات التي تحاول الجماعات المعادية بثها بهدف التشكيك في إنجازات الدولة.
تنفيذ هذه المشاريع، في ظل الظروف الراهنة، يعكس إرادة قوية للدولة في مواجهة التحديات وإيصال رسائل طمأنة للمواطنين بشأن جدوى جهود الإصلاح.
المؤسسات الإعلامية ودورها في التصدي للشائعات
وأشار النائب حشمت إلى الدور الكبير الذي تلعبه المؤسسات الإعلامية المصرية، خصوصًا المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في مواجهة الشائعات.
تقوم هذه المؤسسات يوميًا برصد آلاف الشائعات التي تستهدف مجالات مختلفة كالأوضاع الاقتصادية، الأمنية، الاجتماعية، والصحية، وتصدر تقارير دورية للرد والتصدي لتلك الشائعات، بهدف توعية المواطنين وكشف الحقائق أمامهم.
مما يؤكد أهمية العمل الإعلامي كخط دفاع رئيسي يسهم في الحفاظ على استقرار المجتمع ويحد من آثار الشائعات السلبية.
محاولات يائسة للتشكيك في إنجازات الدولة
وفي إطار الحديث عن الشائعات، وصف اللواء حاتم حشمت تلك المحاولات بأنها "يائسة" من جماعات الشر والظلام الذين يسعون إلى تزييف الحقائق ونشر الأكاذيب لزعزعة الثقة في الدولة وإنجازاتها.
فالتشكيك المستمر في جهود الدولة ومشاريعها التنموية التي لا يمكن إنكارها إلا من قبل أعداء الدولة ومناهضي الاستقرار، يعد أحد وسائل هذه الجماعات لإحداث حالة من الفوضى وبث الإحباط بين صفوف المواطنين، لكن وعي الشعب وحرص الدولة على توضيح الحقائق يسهمان في إفشال هذه المخططات.
الإعلام سلاح في بناء الوعي المجتمعي
وشدد اللواء حشمت على أن وسائل الإعلام تلعب دورًا حيويًا في تشكيل الوعي المجتمعي وتعزيز قدرة الرأي العام على التحقق من المعلومات والتصدي للشائعات المغرضة.
ويرى أن وعي المجتمع هو أحد أسلحة بناء وتحصين الأوطان، حيث يسهم الإعلام في توجيه المواطنين نحو الحقائق وتجنب الانسياق وراء مروجي الشائعات، مما يعزز مناعة المجتمع ويحد من التأثيرات السلبية لمحاولات التشكيك.
الإجراءات القانونية لحماية الأمن القومي
واختتم اللواء حشمت حديثه بالتأكيد على أن الشائعات تشكل جزءًا من الحرب التي تتعرض لها الدولة المصرية منذ عام 2013.
وأشار إلى وجود قوى داخلية وخارجية تسعى جاهدة لهدم كيان الدولة وبث حالة من الإحباط بين المواطنين.
في هذا الإطار، شدد النائب على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية والأمنية لملاحقة مطلقي الشائعات وتغليظ العقوبات بحقهم، لما تشكله الشائعات من خطر على الأمن القومي المصري واستقرار الدولة.
