أغذية تساهم في خفض مستويات الكالسيوم في الجسم
الكالسيوم من العناصر الغذائية الضرورية لصحة العظام والأسنان ووظائف الجسم المختلفة، لكن في بعض الحالات قد يكون هناك حاجة لتقليل مستويات الكالسيوم في الجسم، مثل عند الإصابة بفرط الكالسيوم أو حصى الكلى المرتبطة بالكالسيوم، يستعرض القارئ نيوز بعض الأغذية والعوامل التي قد تسهم في خفض مستويات الكالسيوم أو تقليل امتصاصه:
1. الأغذية الغنية بالأوكسالات
الأوكسالات مركب موجود في العديد من الخضروات الورقية مثل السبانخ والشمندر. تتحد الأوكسالات مع الكالسيوم في الجهاز الهضمي، مما يمنع امتصاصه، لذلك، تناول هذه الأطعمة بكميات كبيرة قد يقلل من امتصاص الكالسيوم.
2. الأطعمة الغنية بالفوسفات
الفوسفات يتوفر في المشروبات الغازية وبعض الأطعمة المصنعة، عندما يتم تناول الفوسفات بكميات زائدة، فإنه قد يؤثر على توازن الكالسيوم في الجسم عن طريق تقليل امتصاصه من الأمعاء.
3. الكافيين
المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي قد تؤدي إلى زيادة فقدان الكالسيوم عبر البول، خاصة عند تناولها بكميات كبيرة.
4. الملح الزائد
تناول كميات كبيرة من الصوديوم (الملح) يمكن أن يؤدي إلى زيادة إفراز الكالسيوم في البول، مما يقلل من مستوياته في الجسم على المدى الطويل.
5. البروتين الحيواني الزائد
الأطعمة الغنية بالبروتين الحيواني، مثل اللحوم الحمراء والدواجن، قد تزيد من إفراز الكالسيوم في البول، استهلاك كميات مفرطة من هذه الأطعمة قد يؤدي إلى تقليل مستويات الكالسيوم في الجسم.
6. الأطعمة الغنية بالدهون
النظام الغذائي الغني بالدهون قد يؤدي إلى تكوين مركبات غير قابلة للذوبان مع الكالسيوم في الأمعاء، مما يقلل من امتصاصه.
7. المشروبات الكحولية
الإفراط في استهلاك الكحول قد يؤثر سلبًا على قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم، بالإضافة إلى تأثيره على صحة العظام.
نصائح للحفاظ على توازن الكالسيوم
إذا كنت بحاجة إلى خفض مستويات الكالسيوم، يفضل استشارة أخصائي تغذية أو طبيب لضمان عدم حدوث نقص يؤثر على صحتك ومن المهم مراعاة التوازن بين خفض مستويات الكالسيوم عند الضرورة وتجنب المشاكل الصحية المرتبطة بنقصه.
بعض الأطعمة والعوامل قد تؤثر على امتصاص الكالسيوم أو تزيد من إفرازه، لكن الاعتدال والتوازن هما المفتاح للحفاظ على صحة الجسم.