للمرة الأخيرة.. بايدن يعفو عن زوجين من الديك الرومى احتفالا بعيد الشكر
قبل مغادرته البيت الأبيض فى يناير المقبل، قرر الرئيس الأمريكى جو بايدن أن يعفو عن زوجين من "الديك الرومى" فى تقليد أمريكى راسخ احتفالا بعيد الشكر.
أعلنت قناة ABC News إن "بيتش" و"بلوسوم" هما الديكان الروميان المحظوظان من ولاية مينيسوتا، اللذان سينجوان من المصير المحتوم للديك الرومى فى هذا الوقت، على طاولة عشاء عيد الشكر فى الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يعفو عنهما الرئيس جو بايدن فى البيت الأبيض اليوم الإثنين.
وذكر التقرير أن الطائرين تم اختيارهما بايدن للتقليد الرئاسى، وخضعا لتدريب صارم للوصول إلى البيت الأبيض من أجل هذا الشرف، وفقا لجون زيمرمان، رئيس الاتحاد الوطنى للديك الرومى.
وحرص ابن زيمرمان، البالغ من العمر 9 سنوات، وغيره من المدربين الشباب، على التأكد أن ريشهما لن ينفش أمام الأضواء.
وأضاف زيمرمان أن إعداد هذه الطيور الرئاسية يتطلب الكثير من الرعاية الخاصة، ويتم تدريبهما على الأضواء والكاميرات، وتعريضهما لمجموعة متنوعة من الموسيقى، من البولكا إلى الروك الكلاسيكى.
وكان وزن بيتش 40 رطلا، وبلوسوم 40 رطلا، عندما تم اختيارهما فى يوليو. وسافرا إلى واشنطن هذا الأسبوع وتم العناية بهما فى "سويت" فى فندق ويلارد انتركونتنينتال قبل اليوم الموعود، الاثنين، بحسب التقاليد.
وبعد العفو الرئاسى من بايدن عنهما، يعود الديكان إلى واسيكا بولاية منيسوتا ليقضيا الوقت المتبقى من حياتهما سفيرين زراعيين فى مركز فارمامريكا الزراعى، ويعد العفو الرئاسى عن الديك الروسى فى البيت الأبيض تقليد سنوى تزامنا مع عيد الشكر، ويسوده المزاح. وسيكون هذا العام هو الأخير فى رئاسة بايدن.
وفي إطار تعليقاته حول الدور الذي تلعبه المحكمة الجنائية الدولية في قضايا حقوق الإنسان، أكد جوزيب بوريل، مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، أن مذكرات الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية تعد ملزمة لكافة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن هذه المذكرات تحمل طابعًا قانونيًا يفرض على الدول الأعضاء الالتزام بها وتنفيذها.
نتنياهو ملاحق رسميًا بعد مذكرة المحكمة الجنائية الدولية
أعلنت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصبح ملاحقًا رسميًا من قبل المحكمة الجنائية الدولية بعد إصدار مذكرة توقيف بحقه.
في المقابل، جاء رد فعل البيت الأبيض سريعًا، حيث رفض بشكل قاطع قرار المحكمة الجنائية الدولية الذي يقضي بإصدار مذكرات توقيف ضد نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت.
يعكس هذا التصريح من البيت الأبيض التوتر المتزايد بين الولايات المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية، ويؤكد استمرار الدعم الأمريكي للقيادة الإسرائيلية في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية.
التهم الموجهة إلى نتنياهو وجالانت
اليوم الخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق كل من نتنياهو وجالانت، متهمة إياهما بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
التهم الموجهة إليهما تتعلق بفترة تمتد من 8 أكتوبر 2023 حتى 20 مايو 2024، وهو التاريخ الذي تقدمت فيه النيابة العامة بطلب إصدار مذكرات الاعتقال.
وفقًا للاتهامات، كان نتنياهو وجالانت مسؤولين عن جرائم خطيرة خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، ومنها قصف المدنيين والأبنية المدنية.
هذه التهم تعتبر جزءًا من التحقيقات المتعلقة بالصراع المستمر في المنطقة، حيث يواجه المسؤولون الإسرائيليون اتهامات بإشرافهم على هجمات أدت إلى مقتل العديد من الأبرياء.
تفاصيل الجرائم التي ارتكبها الاحتلال
أوضحت المحكمة الجنائية الدولية في بيانها أن هناك "أسبابًا منطقية للاعتقاد" بأن نتنياهو وجالانت قد ارتكبا جرائم حرب.
ووفقًا للمحكمة، كانت هناك هجمات موجهة ضد المدنيين في قطاع غزة، وهو ما يندرج تحت جرائم الحرب مثل القتل والاضطهاد وغيرها من الأفعال غير الإنسانية.
الجرائم شملت عمليات قصف مدن وقرى فلسطينية بشكل عشوائي، مما أسفر عن مقتل آلاف المدنيين وتشريد مئات الآلاف.
وتعتبر المحكمة أن تلك الهجمات لم تميز بين الأهداف العسكرية والمدنية، مما يعكس تصرفًا يتناقض مع القوانين الدولية.
موقف المحكمة الجنائية الدولية من اختصاصها وأوامر الاعتقال
فيما يتعلق باختصاص المحكمة الجنائية الدولية في القضية، أكدت المحكمة في بيانها أن "قبول إسرائيل باختصاص المحكمة غير ضروري" لمتابعة هذه التحقيقات.
بمعنى آخر، لا يتطلب الأمر موافقة إسرائيلية لتقديم المسؤولين الإسرائيليين إلى العدالة.
وأوضحت المحكمة أن نشر أوامر الاعتقال يخدم "مصلحة الضحايا" ويعد خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة لهم.
يُشار إلى أن إسرائيل لم تكن قد وقعت على معاهدة روما المنشئة للمحكمة الجنائية الدولية، ولكن المحكمة تواصل جهودها في متابعة الجرائم الدولية التي تقع خارج حدود الدول الموقعة على المعاهدة.
ويذكر أن في تصريحاته أمام الكنيست، كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن تهديدات تلقتها حكومته من الإدارة الأمريكية بشأن العمليات العسكرية في غزة.
وقال نتنياهو إن الولايات المتحدة حذرت إسرائيل من أن قواتها لن تتلقى أي دعم عسكري أمريكي في حال قررت دخول مدينة رفح.
وأضاف أن إسرائيل رفضت هذا التهديد وواصلت تنفيذ عملياتها العسكرية، قائلاً: "رفضنا تلك التهديد ودخلنا".