«الشاباك» يكشف عملية تجسس إسرائيلية لصالح إيران بـ وسائل مشفرة
أعلنت المخابرات الإسرائيلية العامة (الشاباك)، اليوم الاثنين، 21 أكتوبر 2024، أنها كشفت الجنود الذين صوروا بعض المناطق العسكرية والأمنية الإسرائيلية، لصالح إيران قبيل هجوم 1 أكتوبر 2024.
وسائل مشفرة بواسطة 7 عساكر
واستطاع 7 جنود إسرائيليين تصوير بعض المناطة الأمنية والعسكرية الحساسة لصالح إيران، قبيل إطلاق إيران لمئات الصواريخ الباليستية على إسرائيل في الأول من شهر أكتوبر الجاري، ولكن كشفتهم إسرائيل اليوم الاثنين، 21 أكتوبر 2024.
تسريب مقابل المال
وأوضحت المخابرات الإسرائيلية (الشاباك) أن سبعة جنود إسرائيليين سربوا معلومات وعملوا مقابل المال لمدة عامين، كما ثوروا قاعدة نفاتيم الجوية بالجنوب، فضلا عن تصوير المجمع الحكومي في تل أبيب.
مناطق تم تسريب معلوماتها
وجمع السبعة جنود الإسرائيليين بعض المعلومات عن القواعد الجوية في كل من نبطيم ورمات ديفيد ومعسكر كاريا بتل أبيب، بالإضافة إلى مواقع بطاريات القبة الحديدية، فضلا عن بعض الخرائط المتعلقة ببعض المواقع الاستراتيجية بما يشمل قاعدة جولاني، وذلك وفقا للمواقع الإسرائيلية
معلومات حساسة لشخصيات رفيعة
كما أشار الكيان الصهيوني إلى أن الجنود الإسرائيليين سربوا بعض المعلومات الحساسة المتعلقة ببعض الشخصيات رفيعة المستوى بالجيش الإسرائيلي، ونقلت هذه المعلومات إلى إيران من خلال رسائل مشفرة.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية بعد استطلاعات (الشاباك) أنها قبضت على ثلاثة أشخاص مشتبه بهم، أثناء توثيقهم لهدف اسراتيجي بإسرائيل.
مكان الاجتماع
وأوضح التحقيق الذي زعم الاحتلال الإسرائيلي أنه قام به لمدة 35 يوما أن قائد الجنود الإسرائيليين التقى مع بعض العناصر الإيرانية في تركيا، وتم تبادل المعلومات مقابل المال.
ولفتت إسرائيل إلى أن الجنود الإسرائيليين نفذوا حوالي 600 مهمة تجسس لصالح إيران، في إشارة إلى أن إيران استخدمت هذه المعلومات في تنفيذ هجومها على إسرائيل في مطلع شهر أكتوبر من هذا العام.
اعتراف الجنود بعد اكتشاف (الشاباك)
وأوضحت إسرائيل أنها بمجرد القائها القبض على الجنود السبعة، اعترفوا بجريمتهم وتسريبهم للمعلومات مقابل المال، كما ادعت إسرائيل أن العساكر أكدوا أن المعلومات تم تسليمها لأشخاص من إيران.
الشاباك.. أخطر حالات التجسس الأخيرة
واعتبرت إسرائيل هذه العملية أحد أخطر حالات التجسس الأخيرة ضد إسرائيل، واعتبره بعض المسؤولين في الشرطة الإسرائيلية حادث خطير، حيث نفذت بعض العناصر عمليات تجسسية ضد مصلحة إسرائيل لفترة طويلة.
وفي وقت سابق وتصاعد التوترات التي تعانى منها المنطقة، صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، عن نية إسرائيل تنفيذ ضربات محددة تستهدف مواقع تابعة للذراع المالية لحزب الله في لبنان خلال الساعات المقبلة.
وجاء هذا الإعلان في ظل تصاعد التوترات بين الطرفين، حيث أوضح دانيال هاجاري أن هذه الضربات تهدف إلى إضعاف قدرات حزب الله الاقتصادية، التي تمثل جزءًا مهمًا من تمويل أنشطته العسكرية والسياسية.
كما حثّ هاجاري السكان المدنيين على إخلاء المناطق القريبة من المنشآت المستهدفة حفاظًا على سلامتهم.
تعكس هذه التصريحات تصعيدًا جديدًا في التوترات الإقليمية بين إسرائيل وحزب الله، الذي يُعتبر حليفًا قويًا لإيران وخصمًا لدودًا لإسرائيل.