هجوم إسرائيلي على قرية الأمينية شمال حمص بسوريا
في تصعيد جديد للعدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، أفاد التلفزيون السوري بأن هجوماً إسرائيلياً استهدف قرية الأمينية في شمال محافظة حمص.
الهجوم أسفر عن انفجارات قوية سُمعت في سماء المنطقة، ما أثار حالة من الهلع بين السكان المحليين
. ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعداً في التوترات العسكرية على الحدود السورية اللبنانية.
إصابة مدنيين جراء العدوان على منطقة القصير
في وقت لاحق، أفادت مصادر محلية بإصابة مدنيين اثنين في عدوان إسرائيلي استهدف منطقة القصير في ريف حمص الجنوبي الغربي، وهي منطقة قريبة من الحدود مع لبنان.
العدوان أسفر عن أضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة، إلى جانب الإصابات التي لحقت بالمدنيين.
وقد تركز الهجوم على مواقع استراتيجية في المنطقة التي تعاني من استمرار القصف الإسرائيلي.
تفاصيل الهجوم الجوي الإسرائيلي
وفي تصريح لوكالة الأنباء السورية "سانا"، قال مصدر عسكري سوري إن الهجوم الجوي الإسرائيلي جاء من اتجاه الأراضي اللبنانية، حيث استهدف نقاط العبور التي تعرضت للقصف سابقاً على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القصير.
وأوضح المصدر أن الهجوم أسفر عن إصابة مدنيين اثنين بجروح بالإضافة إلى وقوع خسائر مادية، مما يفاقم من معاناة الأهالي في المنطقة التي تشهد تزايداً في العدوانات الإسرائيلية.
غارة جوية فى قلب بيروت
استهدفت غارة جوية إسرائيلية مبنى سكنيًا في منطقة النويري، وسط العاصمة بيروت. أدى هذا الهجوم المروع إلى استشهاد ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة 16 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، بحسب الحصيلة الأولية التي أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.
بينما تواصل فرق الإنقاذ عملها الدؤوب لرفع الأنقاض والبحث عن ناجين وسط الدمار الكبير.
الغارة كانت التاسعة من نوعها منذ بداية هذا العدوان الشامل، الذي يخلف وراءه المزيد من الخسائر البشرية والمادية.
عدوان على الضاحية الجنوبية
لم يكن وسط بيروت وحده مسرحًا للدمار، فقد تعرضت الضاحية الجنوبية لهجوم عنيف شنته طائرات الاحتلال الإسرائيلي.
في غضون دقيقتين فقط، تم استهداف أكثر من 20 مبنى ومنطقة، مما أدى إلى اندلاع حرائق هائلة.
تصاعدت ألسنة اللهب وأعمدة الدخان بشكل مخيف، محولة الضاحية إلى مشهد أشبه بجحيم مشتعل.
كما ان السكان يعانون في ظل انعدام الأمن، حيث تستمر الانفجارات والحرائق في تهديد حياة المدنيين.
موقف أبو الغيط بشأن الاحتلال الإسرائيلي
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في كلمته خلال الاجتماع على موقفه الثابت بشأن الاحتلال الإسرائيلي.
حيث أشار إلى أن محاولات قوة الاحتلال الإسرائيلي لرسم خريطة جديدة للمنطقة قد تهدد بشكل جدي أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية في المستقبل على حدود عام 1967.
يعكس التصريح قلقاً عميقاً من أن السياسات الإسرائيلية الحالية قد تقوض الجهود الدولية لتحقيق حل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.
أبو الغيط يدعو لوقف إطلاق النار
أوضح أبو الغيط أن الحل الوحيد لتحقيق وقف إطلاق النار في مناطق النزاع مثل غزة ولبنان هو أن يتبنى المجتمع الدولي مواقف أكثر حزماً تجاه إسرائيل.
وأكد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي، مثل فرض حظر على تصدير الأسلحة إليها، وهو ما من شأنه أن يسهم في تقليص المجازر التي يتعرض لها المدنيون.
كما دعا أبو الغيط الدول السبع الكبرى إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، معتبرًا ذلك خطوة أساسية نحو تنفيذ حل الدولتين الذي أكدته كافة الدول الغربية كحل مثالي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
تحميل المجتمع الدولي المسؤولية
وفي ختام كلمته، حمّل أبو الغيط المجتمع الدولي مسؤولية حماية الشعب الفلسطيني في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته على المدنيين.
كما شدد على ضرورة تمسك الجميع بالقيم الأساسية التي تؤمن بها الأمم المتحدة، وأشار إلى الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.
وأوضح أن منع قوات الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، ويزيد من معاناة الفلسطينيين الذين يعانون من الأوضاع المعيشية الصعبة في ظل الحصار المستمر.
وفي وقت سابق حذر أبو الغيط يحذر من خطورة الوضع في غزة، كما تحدث أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال المنتدى الإقليمي التاسع للاتحاد من أجل المتوسط، الذي انطلقت أعماله، اليوم الاثنين، 28 أكتوبر 2024، في برشلونة، عن خطورة الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة والتي تشمل التهجير، وإفراغ القطاع من سكانه منذ أكثر من عام.