كتب قصص وروايات ومسرحيات.. حكاية أبو المسرح العربي «توفيق الحكيم»
يعد توفيق الحكيم من الأسماء البارزة فى تاريخ الأدب العربى الحديث، وهو أديب وروائي وكاتب مسرحي مصري، كما يعتبر من رواد الكتابة المسرحية، ووصفه البعض بلقب «أبو المسرح العربي»، كما تميزت كتبابته بالتنوع حيث كتب القصص والمسرحيات والروايات، والسيرة الذاتية.
ويقدم لكم «القارئ نيوز» قصة الأديب توفيق الحكيم خلال السطور التالية
متى ولد الأديب توفيق الحكيم ؟
ولد توفيق الحكيم يوم 9 أكتوبر 1898 فى مدينة الإسكندرية.
وكان والده ريفي مصري يعمل في سلك القضاء، ووالدته تركية أرستقراطية.
وقد عاش توفيق الحكيم مع والده فى مزرعة تقع فى محافظة البحيرة على طريق مدينة دمنهور.
توفيق الحكيم يشارك فى ثورة 1919
وكان من أبرز من شارك فى ثورة 1919، ولذلك تم القبض عليه مع أعمامه واعتقلوا بسجن القلعة، و لكن استطاع والده في الإفراج عنهم.
الحياة العلمية للأديب توفيق الحكيم
بعد خروجه من المعتقل التحق توفيق الحكيم بكلية الحقوق ليتخرج فيها عام 1925.
ثم سافر إلى باريس لاستكمال دراسته العليا فى القانون.
وبعد ذلك اتجه إلى الأدب المسرحي والقصصى، وتردد على المسارح الفرنسية، والأوبرا، ومتحف اللوفر، وقاعات السينما، ولذلك قرر والده إلى استقدامه إلى مصر مرة أخرى عام 1928.
الحياة المهنية للأديب توفيق الحكيم
عندما رجع الى مصر عمل وكيلًا للنيابة سنة 1930.
ثم فى عام 1934 انتقل إلى وزارة المعارف ليعمل مفتشًا للتحقيقات.
وبعدها كان مديرا لإدارة الموسيقى والمسرح بوزارة المعارف.
ثم عمل مديرا لمصلحة الإرشاد واستقال بوزارة الشؤون الاجتماعية في 1944، ليعود مجددا إلى الوظيفة الحكومية سنة 1954 مديرا لدار الكتب المصرية،، وفى 1959عيّن كمندوب مصر بمنظمة اليونسكو في باريس.
وبعد ذلك عمل مستشارًا بجريدة الأهرام ثم عضوًا بمجلس إدارتها في عام 1971، وتم انتخابه كعضو بمجمع اللغة العربية.
أسس المسرح الذهني العربي الذي يَكشف للقارئ عالما من الدلائل والرموز التي يُمكِن إسقاطُها على الواقع في سهولة ويسر.
أبرز ما تميزت به كتباته الأدبية
تميزت كتباته الأدبية بالغزارة والتنوع والثراء، فقد كتب المسرحية، والرواية، والقصة القصيرة، والسيرة الذاتية، والمقالة، والدراسات الأدبية، والفِكر الديني.
تعرف على روايات توفيق الحكيم
_ عودة الروح، يوميات نائب في الأرياف، وعصفور من الشرق ، وأشعب ، حمار الحكيم ، الرباط المقدس، وأيضا راقصة المعبد.
الأعمال المسرحية للأديب توفيق الحكيم
الخروج من الجنة_ رصاصة في القلب_ سر المنتحرة_ _ أهل الكهف_ شهرزاد_ سليمان الحكيم_ يا طالع الشجرة_ إيزيس _ سلطان الظلام_ الملك أوديب_ و_ السلطان الحائر.
أشهر مسرحيات توفيق الحكيم
مسرحية أهل الكهف تعد أشهر مسرحيات توفيق الحكيم، حيث كانت حدثاً هاماً فى الدراما العربية.
لأن كتابة المسرح قبله كانت تكتب لتقدم على خشبة المسرح مباشرة، ولم نكن نملك نصوصا مسرحية تصلح للقراءة والتمثيل معا مثل أعمال الأديب الإنجليزي الشهير وليام شكسبير.
تم كتابة مسرحية أهل الكهف 1929، وتم نشرها عام 1933، وكانت أول العروض المسرحية التى عرضت فى افتتاح المسرح القومي، عام 1935.
وطبعت المسرحية أول مرة عام 1933.
طه حسين أول من أعجب بالمسرحية
وقد اعتبرها البعض قطعة من الفن الخالص، وكان الأستاذ الجامعي الدكتور طه حسين بك عميد كلية الآداب بالجامعة المصرية آنذاك أول من هلل للمسرحية فكتب عنها فى جريدة الوادى: "إنها حدث فى تاريخ الأدب العربي"، وإنها تضاهى أعمال فطاحل أدباء الغرب.
وإليك قصص توفيق الحكيم
قصة أرني الله_ عدالة وفن _ مدرسة المغفلين_ عهد الشيطان.
وفاة الأديب توفيق الحكيم
توفى الأديب توفيق الحكيم يوم 26 يوليو 1987، وكان عمره 89 عاما.
تعرف على الجوائز التى حصل عليها توفيق الحكيم
تم منح الأديب توفيق الحكيم "قلادة الجمهورية عام 1957.
و جائزة الدولة في الآداب عام 1960.
وبعد ذلك حصل على وسام الفنون من الدرجة الأولى.
ومنح قلادة النيل عام 1975.
واخذ الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون عام 1975.
ومن مظاهر تكريمه أطلق اسمه على فرقة (مسرح الحكيم) في عام 1964 حتى عام 1972.
كما أطلق اسمه على مسرح محمد فريد اعتباراً من عام 1987.