رسمياً.. حماس تسلم الوسطاء أسماء المحتجزات الإسرائيليات الثلاث المفرج عنهم
أعلنت قناة "القاهرة الإخبارية" فى خبر عاجل، أن حماس تسلم الوسطاء رسميا أسماء المحتجزات الإسرائيليات الثلاث اللاتي سيتم الإفراج عنهن اليوم.
طلبات حركة حماس
وطلبت حركة حماس، اليوم الأحد، من الوسطاء انسحاب جميع الطيران الحربي والمسير الإسرائيلي من أجواء قطاع غزة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام فلسطينية.
نشرت حركة حماس أسماء الأسرى الثلاثة الذين سيفرج عنهم ضمن الاتفاق الذي أعلن عنه الوسطاء ضمن الاتفاق مع اسرائيل، موضحة انها ستفرج اليوم الاحد عن المحتجزات الثلاث وهن:
رومي جونين (24 عاماً)، إميلي دماري (28 عاماً)، دورون شطنبر خير (31 عاماً).
وفي سياق متصل، أكدت القناة 12 الإسرائيلية تسلم الحكومة رسميًا قائمة أسماء الأسيرات الإسرائيليات الثلاث المقرر الإفراج عنهم اليوم ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حماس.
في المقابل، قالت حركة حماس إنها تؤكد التزامها ببنود الاتفاق، مُشيرة إلى أن تأخر تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها يعود لأسباب فنية ميدانية.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الأربعاء الماضي بين حركة حماس وإسرائيل، حيز التنفيذ بعد أكثر من 15 شهرًا من حرب دموية في قطاع غزة، والتي أحدثت كارثة إنسانية وتدميرًا واسعًا وغير مسبوق طال مناحي الحياة كافة.
وأوضح أن المحتجزات الثلاث جميعهن مدنيات وسيتم في مقابل تسليمهن إطلاق سراح 90 سيدة فلسطينية من السجون الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، أفادت حركة حماس، بالتزامها بوقف إطلاق النار، موضحةً أن التأخر في إعلان أسماء المحتجزين المتفق على إطلاق سراحهم يرجع لأسباب فنية وميدانية، ردًا على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن وقف إطلاق النار لن يدخل حيز التنفيذ حتى تصل قائمة بأسماء المحتجزين.
وقالت الحركة في بيان: "تؤكد حركة حماس التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة".
فيما أكد إعلام إسرائيلي، أن هناك تقديرات بأنه سيتم إعلان هُوية المحتجزات الثلاث، المتوقع إطلاق سراحهن، قريبا جدًا.
ودخل الوقت المعلن لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى في الثامنة والنصف صباح اليوم الأحد، إلا أنه حتى الآن لم يبدأ تنفيذ الاتفاق فعليًا وسط هجمات من جيش الاحتلال على مناطق مختلفة من القطاع.
كشفت تقارير إسرائيلية إن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزراء حزبه تقدموا باستقالتهم من الحكومة.
استقاله حزب بن غفير
وأعلن حزب "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية) الذي يرأسه وزير الأمن القومى الإسرائيلى إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، أنّ وزراء الحزب قدموا استقالاتهم احتجاجًا على صفقة اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في قطاع غزة.
وذكر إعلام إسرائيلي، إن حزب "بن غفير" -في بيانٍ- أن وزير الأمن القومي سيقدم استقالة رسمية، نظرًا للاتفاق الذي وصفه بالمتهور مع حماس.
كما سيستقبل وزراء آخرون وأعضاء الكنيست المنتمون لـ"القوة اليهودية" من مناصبهم.
وهدد حزب "بن غفير"، أمس، حسب إعلام إسرائيلي، بأنه سيقدم استقالته من الحكومة والائتلاف في ظل الموافقة على الاتفاق مع حركة حماس.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن الحزب أنه "قبل قليل، قدم وزراء حزب "عوتسما يهوديت"، إيتمار بن غفير، يتسحاق فاسرلوف، وعميخاي إلياهو، استقالتهم من مناصبهم إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وأضافت "كما قدم أعضاء الحزب في الكنيست، زفيكا فوجل، ليمور سون هار مالك، ويتسحاق كروزر، استقالتهم من مناصبهم في اللجان المختلفة إلى رئيس الائتلاف، وأنه منذ ذلك الوقت فصاعدًا، لم يعد حزب عوتسما يهوديت حزبًا سياسيًا أو عضوًا في الائتلاف".
بيان صفقة التبادل
ووصف البيان اتفاق التبادل بأنه بمثابة استسلام لحركة حماس.
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
وكانت قد أعلنت جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاقلتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين.
ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير2025.
وبحسب بيان الوسطاء، يتضمن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان ثلاثة مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القواتالإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضىوالجرحى لتلقي العلاج.
كما تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
وفي هذا الإطار، أعلنت كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين.
وعليه، فإن الوسطاء سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.