السبت 25 يناير 2025 الموافق 25 رجب 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

حماس تكشف أسماء المجندات الإسرائيليات المفرج عنهن غدا

المحتجزين
المحتجزين

أعلنت كتائب القسام عز الدين القسام الجناح العسكرى الإفراج يوم غد السبت عن المجندات الاسرائيليات المجندة كارينا أرئيف، المجندة دانييل جلبوع، المجندة نعمة ليفى، المجندة ليرى إلباج.

أسماء المجندات المفرج عنهم

وأفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن رئاسة الوزراء الإسرائيلية أكدت على استلامها قائمة المجندات اللاتي أعلنت حماس الإفراج عن المجندات غدا وسنعلق عليها لاحقا.

اتفاق وقف إطلاق النار

ويدخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الأربعاء الماضي بين حركة حماس وإسرائيل، حيز التنفيذ بعد أكثر من 15 شهرًا من حرب دموية في قطاع غزة، والتي أحدث كارثة إنسانية وتدميرًا واسعًا وغير مسبوق طال مناحي الحياة كافة.

المرحلة الأولى

ويبدأ تطبيق المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا من وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع قوات الاحتلال الإسرائيلية خارج المناطق المُكتظة بالسكان، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكنهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، وتكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعّال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وفق بيان رسمي للوسطاء.

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن حكومة إسرائيل تصدق على تغيير في أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم، وكان ديوان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن المفاوضات لا تزال جارية لإعادة الأسرى جميعا.

وكان منسق شؤون الأسرى جال هيرش أجرى خلال اليومين الماضيين لقاءات مع عائلات أسرى في غزة، وأطلع هيرش عائلات الأسرى على بنود الصفقة الجارية والاستعدادات لمفاوضات المرحلة الثانية.

وأكد أن المفاوضات لا تزال جارية لإعادة الأسرى جميعا الأحياء والأموات، كما التقى أيضا بعائلات أسرى من غير المقرر أن يعود أبناؤها في إطار المرحلة الأولى من الصفقة.

كشفت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها أن حماس قالت إنها ستسلم اليوم أسماء 4 من المجندات المحتجزين الإسرائيليين سنطلق سراحهم في الدفعة التالية.

اتفاق وقف إطلاق النار

وأعلنت دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، موافقة إسرائيل وحماس، على اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل محتجزين في القطاع، بأسرى في سجون الاحتلال.

وإلى جانب وقف إطلاق النار، يتضمن الاتفاق انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكنهم في قطاع غزة.

أصدرت جمهورية مصر العربية بيانا عن نجاح الجهود المصرية المضنية التي تم بذلها منذ بدء الأزمة بقطاع غزة في السابع من أكتوبر عام 2023 وبالتعاون مع شركائنا الإقليميين والدوليين للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

ومن المقرر بدايته سعت 830 يوم 19/1/2025، والذي تمتد المرحلة الأولى منه لـ42 يوماً تفرج حماس خلالها عن 33 من المحتجزين الإسرائيليين مقابل إفراج إسرائيل عن أكثر من 1890 أسيراً فلسطينياً لديها.

اتفاق وقف إطلاق النار

وأكدت مصر على التزام الوسطاء بضمان تنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاثة خلال التوقيتات المتفق عليها، وبما يضع حداً للمأساة الإنسانية التي عانى منها سكان القطاع لأكثر من عام نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية والتي خلفت ورائها أكثر من 50 ألف من الشهداء وأكثر من 100 ألف من الجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء، وانهيار كامل للبنية التحتية للقطاع، الأمر الذي جعله غير صالح لأي صورة من صور الحياة الإنسانية.

وأعربت مصر عن شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر والمتواصل لإنجاح التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، مع تثمين الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس "ترامب" لإنهاء الأزمة، كذا الرئيس "بايدن".

وإيماناً من مصر بمحورية دورها تجاه الأشقاء الفلسطينيين فإنها لم تدخر جهداً منذ اليوم الأول للأزمة لمحاولة احتوائها على كافة المستويات، حيث شكلت مصر غرفة دائمة لمتابعة الأزمة والتي إرتكز عملها منذ اللحظة الأولى على ضرورة تكثيف دخول المساعدات لأهالي القطاع للتخفيف من وطأة الحرب، وأعلنت مراراً وتكراراً عن فتح معبر "رفح" من الجانب المصري على مدار الساعة لإدخال المساعدات واستقبال جرحى والمصابين.

تكاتف الجهود الإقليمية والدولية

تأمل مصر أن يكون البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، كما تدعو مصر المجتمع الدولي خاصة الولايات المتحدة لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، وحث المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وتؤكد مصر على أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتسوية القضية الفلسطينية في إطار حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

تلتزم مصر بالتنسيق مع الشركاء قطر والولايات المتحدة بالعمل الدائم لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار والتنفيذ الكامل لبنوده من خلال تدشين غرفة العمليات المشتركة التي ستتخذ مصر مقراً لها لمتابعة عمليات تبادل المحتجزين والأسرى ودخول المساعدات الإنسانية، فضلاً عن حركة الأفراد بعد استئناف عمل معبر رفح.

كشف استطلاع رأي لمعهد "لازار" للأبحاث، نشر اليوم الجمعة، أن 62% من الإسرائيليين يعتقدون أن على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاستقالة، بسبب مسؤوليته عن الإخفاق في منع هجوم 7 أكتوبر.

استقالة نتنياهو

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة، مستندة إلى استطلاع الرأي الذي شمل عينة عشوائية من 517 إسرائيليًا بهامش خطأ 4.4%، إن 62% يعتقدون بأن على نتنياهو الاستقالة، مقابل 29% عارضوا هذا الموقف، و19% لم يعبّروا عن رأيهم.

وأضافت الصحيفة العبرية أن "93% من ناخبي المعارضة يؤيّدون استقالة نتنياهو، مقارنة بـ 31% فقط من ناخبي أحزاب الحكومة".

هدنة هشة

ووفقًا لاستطلاع الرأي، فإن 28% فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة "سينفذ بالكامل"، مقابل 39% يتوقعون عدم تنفيذه بالكامل، و33% لم يعبّروا عن رأيهم.

وفي 19 يناير الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، بوساطة مصرية قطرية أمريكية، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.

وقالت الصحيفة إنه من المثير للاهتمام ملاحظة أن 18% من ناخبي حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، يعتقدون أنه يجب أن يخلي رئيس الوزراء الإسرائيلي مقعده بسبب مسؤوليته عن الفشل.

واعتبر العديد من مسؤولين وسياسيين إسرائيليين إن 7 أكتوبر يمثل فشلًا أمنيًا وعسكريًا واستخباريًا وسياسيًا.

والأسبوع الماضي، أعلن رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، استقالته من منصبه، تحملًا لمسؤوليته عن فشل الجيش في التوقع والرد على الهجوم.

وفي بيان الاستقالة، كتب هاليفي لوزير دفاع دولة الاحتلال يسرائيل كاتس، إنه "في صباح 7 أكتوبر فشل جيش الاحتلال في مهمته لحماية مواطني الدولة".

تعزيز المعارضة

فيما أشار الاستطلاع إلى أنه إذا ما جرت انتخابات اليوم فإنه الأحزاب المعارضة لنتنياهو ستحصل على 59 من أصل 120 مقعدًا بالكنيست، فيما يحصل المعسكر الداعم له على 51 مقعدًا، ويحصل النواب العرب على 10 مقاعد.

وكتبت الصحيفة العبرية، أنه على خلفية استقالة زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن جفير وبدء تنفيذ المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، فإن حزب "الليكود" يحصل على 21 مقعدًا، ليخسر مقعدين، مقارنة مع استطلاع الأسبوع الماضي.

وبالمقابل، فإن حزب "القوة اليهودية" تعزز بمقعدين ليصل إلى 9 مقاعد، مقارنة بـ7، في استطلاع الأسبوع الماضي.

تم نسخ الرابط