بينهم أربيل يهود.. حماس تكشف أسماء المحتجزين المفرج عنهم غدا
بثت قناة القاهرة الإخبارية، في خبرا عاجلا، نقلته عن حركة حماس، قولها إنها قررت الإفراج، غدا الخميس، عن ثلاثة محتجزين إسرائيليين.
إطلاق سراح المحتجزين
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية، قالت إنه سيتم إطلاق سراح 8 محتجزين بينهم 5 تايلانديين سيتم إطلاق سراحهم غدا.
ونقلت الوكالة، عن مصادر إسرائيلية، قولها إن إسرائيل أكدت أنه سيتم الإفراج عن 3 محتجزين أحياء من الرجال.
أسماء المفرج عنهم
قال المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إنه في إطار صفقة طوفان الأقصى قررت القسام الإفراج غدا، الخميس، عن الأسرى أربيل يهود وآغام بيرغر وغادي موشي موزس.
شؤون الأسرى
ومن جانبها قالت هيئة شؤون الأسرى إن سلطات الاحتلال سلمت قائمة بأسماء 69 معتقلا من قطاع غزة وأماكن احتجازهم في سجونه ومعسكراته.
المساعدات الإنسانية
وفي سياق آخر، شهد معبر رفح البري حركة لم تنقطع لشاحنات المساعدات الإنسانية التى تدخل من الأراضي المصرية للأراضي الفلسطينية وعودتها بعد تفريغ حمولتها في معبري كرم أبوسالم والعوجة، في إطار الجهود المستمرة لإيصال الدعم الإغاثي إلى الفلسطينيين المتضررين من العدوان.
وأكدت مصادر فى الهلال الأحمر المصرى أن عمليات إدخال المساعدات تتم بسلاسة وفق تنسيق مشترك مع الجانب الفلسطيني، لضمان وصول الإمدادات إلى مستحقيها في أسرع وقت ممكن، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة داخل غزة.
وأوضح مسؤول بمعبر رفح أن عودة الشاحنات بعد أفراغ شحناتها تأتي ضمن خطة تشغيل مستمرة، حيث يتم تنظيم دخول دفعات جديدة من المساعدات بشكل يومي، مما يعكس التزام مصر بمواصلة تقديم الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين.
وشهد المعبر منذ الصباح الباكر حركة مكثفة لشاحنات تحمل أطنانًا من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والإغاثية، إضافة إلى مستلزمات الإيواء مثل الأغطية والخيام، بهدف توفير الاحتياجات الأساسية لسكان غزة.
وتشارك في هذه القوافل مؤسسات مصرية ودولية، من بينها صندوق تحيا مصر، بيت الزكاة والصدقات المصري، الهلال الأحمر المصرى، التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وبنك الطعام المصرى.
وأكدت مصادر من الهلال الأحمر المصرى أن الفرق الإغاثية تعمل على مدار الساعة لضمان دخول المساعدات بسلاسة ودون تأخير.
ونشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مقطع مصور للأسيرة الاسرائيلية أربيل يهود، وذلك للتأكيد على أنها لا زالت على قيد الحياة.
وأكدت الأسيرة الإسرائيلية أنها بخير ومحتجزة لدى سرايا القدس الجناح العسكري للحركة الجهاد الإسلامي، مستعرضة بياناتها الشخصية ورقم هويتها ومكان سكنها.
يشاهد العالم قضية تبادل المحتجزين والأسرى بين حماسودولة الاحتلال الإسرائيلي، وتعيق أربيل يهود الاتفاق وفي مسار سياسي يتسم بالتوتر والغموض، تتوالى الأحداث المتعلقة بإطلاق سراح المحتجزة الإسرائيلية أربيل يهود، التي أصبحت محور مفاوضات محمومة وتوترات عميقة بين الطرفين.
إطلاق سراح أربيل يهود
وصرح مسؤول في حركة الجهاد، حسب "رويترز"، إنه سيتم إطلاق سراح المحتجزة الإسرائيلية أربيل يهود قبل الجولة التالية من تبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.
وأضاف المسؤول أن الوسطاء توصلوا إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح أربيل يهود، وأوضح قائلًا: "سيتم الإفراج عنها قبل يوم السبت وأن الحركة أبدت مرونة عالية، لضمان عودة النازحين إلى الشمال بأسرع وقت".
وينص الاتفاق بين حماس وإسرائيل المؤلف على ثلاث مراحل وهما:
وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة، وتمتد المرحلة الأولى ستة أسابيع، وتشمل الإفراج عن 33 محتجزًا من غزة في مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني كما ينص على أن يتم خلال المرحلة الأولى التفاوض حول المرحلة الثانية.
محور الخوص
قالت القناة الـ12 العبرية، إنه سيتم إطلاق سراح أربيل يهود، من قطاع غزة قبل يوم السبت المقبل، مقابل فتح محور الخوص وإطلاق سراح 30 سجينًا مؤبدًا.
من ناحية أخرى، قالت ألوية صلاح الدين، إن المحتجزة أربيل يهود تم احتجازها من قِبل مجموعة مشتركة من ألوية الناصر صلاح الدين وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد بتاريخ السابع من أكتوبر 2023.
ونصت الاتفاقية المبدئية على إطلاق سراح المحتجزات المدنيات قبل المجندات، إلا أن القضية لا تزال عالقة بسبب المطالب الإسرائيلية بضمانات واضحة، وفي المقابل، تشير دولة الاحتلالإلى أن العودة السريعة لأربيل قد تسرّع من تنفيذ الاتفاقية بالكامل.
زيادة في التوترات بين الطرفين
على الأرض، تزايدت حدة التوترات مع تسجيل إطلاق نار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على نازحين فلسطينيين كانوا يحاولون العودة إلى شمال قطاع غزة عبر محاور رئيسية مثل شارع الرشيد وصلاح الدين.
وفقًا لتقارير فلسطينية، أسفر هذا التصعيد عن سقوط شهداءوجرحى، فيما زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن إطلاق النارجاء نتيجة لتجمعات مشتبه بها تشكل تهديدًا للقوات، مع دعوة الفلسطينيين إلى الالتزام بتعليمات الجيش.
على الجانب الآخر، شهدت مناطق شمال القطاع تجمعات حاشدة للفلسطينيين الذين يترقبون تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي من محور زير نيتزر، ومع استمرار الجمود، حذرت الفصائل الفلسطينية من أن عدم التزام دولة الاحتلال بشروط الاتفاقية قد يؤدي إلى انهيارها بالكامل.
تصعيد الضغوط بين حماس والاحتلال
تتسارع الجهود الدولية، بقيادة الولايات المتحدة ومصر وقطر، لحل هذه الأزمة، فيما تجري دولة الاحتلال محادثات مكثفة مع الوسطاء الدوليين، لتسريع إطلاق سراح أربيل يهود، وأكد البيت الأبيض أنه يدفع نحو تحقيق تقدم عبر قنوات التفاوض، مشددًا على أهمية التعاون لضمان نجاح الجهود.
ورغم ذلك، لا تزال المفاوضات تواجه تحديات كبيرة، حيث تضغط دولة الاحتلال من أجل تلقي "إشارة حياة" من أربيل قبل تنفيذ أي خطوات إضافية.
وفي المقابل، تسعى حماس إلى تعزيز موقفها التفاوضي من خلال تأخير تسليم قائمة المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم، ما يُزيد من تعقيد المشهد.
تصريحات ومواقف متضاربة
وفي خضم هذه التطورات، نفت دولة الاحتلال تلقي أي رسالةموافقة من أربيل، ورفضت ما وصفته بالمزاعم القائلة بأن أربيل مرتبطة ببرنامج فضائي إسرائيلي، مشيرة إلى أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
ومن ناحية أخرى، حمّلت حركة حماس دولة الاحتلال مسؤولية تعطيل الاتفاقية، متهمة الاحتلال بالمماطلة في تنفيذ بنودها ومنع عودة النازحين من الجنوب إلى الشمال، ما يهدد بانهيار الاتفاق.
ولا يزال مصير "أربيل" في مهب الريح، حيث يعتمد تنفيذ الاتفاقية على توافر الضمانات التي تطالب بها دولة الاحتلالوتجاوب حماس مع مطالب الوسطاء.
وفي المقابل، أفادت تقارير بأن كيث سيجل، المواطن الأمريكي الحامل للجنسية الإسرائيلية، قد يتم إطلاق سراحه قريبًا ضمن المرحلة الثانية من الصفقة، ومع ذلك، يبقى الشك سيد الموقف، حيث لم تُعلن أي قوائم نهائية للمحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم.