عائلات الأسرى الإسرائيليين توجه رسالة لترامب: نحن نثق بك لاتسمح لنتنياهو بخداعك
![عائلات الأسرى الإسرائيليين](/UploadCache/libfiles/3/8/800x450o/852.jpeg)
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين فى رسالة موجهة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب قائلين "نحن نثق بك فلا تسمح لنتنياهو بخداعك"، مؤكدين "نحن قلقون من محاولة نتنياهو إفشال الصفقة التي حققتها".
رسالة عائلات الأسرى الإسرائيليين لنتنياهو
أشارت عائلات الأسرى الإسرائيليين لنتنياهو "أنت تفضل مجدك الشخصي على حياة مواطنيك، مؤكدين " رأينا ما قمت به سابقا من أجل عرقلة الصفقة عبر وضع شروط جديدة".
خطة ترامب بشأن غزة
قال مركز شاتام هاوس إن خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن غزة أحدثت أضرارا لا يمكن إصلاحها سواء كانت تكتيكاً تفاوضياً أم لا، فاقتراح الاستيلاء على غزة من جانب الولايات المتحدة من شأنه أن يعطل تقريباً كل أهداف السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية الجديدة في الشرق الأوسط.
وأوضح المركز الأمريكى أن ترامب بدأ واقعاً جديداً في الشرق الأوسط، بغض النظر عما سيأتي بعد ذلك، وربما يكون نسف أيضاً صفقة الرهائن في غزة، لاسيما بعدما رُفضت خطته بشدة لأنها تنهي فعليا التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين وتسمح بالتطهير العرقي.
وقال إن الأوامر للجيش الإسرائيلي صدرت بالفعل بإعداد خطط للسماح للفلسطينيين بالخروج من غزة. ويأتي هذا في أعقاب تصريح الرئيس الأمريكى بأن الولايات المتحدة ستتولى قطاع غزة و"تقوم بعمل ما فيه أيضاً".
وتابع: "سنمتلكه ونكون مسئولين عن تفكيك كل القنابل غير المنفجرة الخطيرة والأسلحة الأخرى الموجودة في الموقع"، موضحاً أن أمريكا ستتخذ "موقف الملكية الطويلة الأجل" لتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وأثار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الجدل للمرة الثالثة وتراجع بشأن المخطط الأمريكى الإسرائيلى لقطاع غزة، مشيرا إلى أن ما طرحته بشأن غزة كان من زاوية تجارية تجلب السلام وسنعالج الأمر بروية، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
تراجع ترامب من جديد
قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إنه لا داعى للعجلة بشأن تنفيذ خطة غزة، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
أكد ترامب أن أمريكا لن تمول استثمارات فى غزة وجهات أخرى ستفعل ذلك، مشيرا إلى أنه “لا حاجة لنشر جنود أمريكيين فى غزة”.
أضاف ترامب " نريد أن نرى استقرارا طويل الأمد فى الشرق الأوسط"، مؤكدا: " ندرس كل شيء يخص غزة".
ضغوط دبلوماسية مصرية
يأتى هذا التراجع بعد ضغط دبلوماسى مصرى كبير لمنع تنفيذ هذه الخطة الخبيثة.
اتصالات مكثفة لوزير الخارجية مع نظرائه العرب لتأكيد رفض تهجير الفلسطينيين
في إطار تنسيق المواقف العربية والتشاور بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية، أجرى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالات مكثفة على مدار الساعات الماضية بتوجيهات من رئيس الجمهورية مع عدد من نظرائه العرب، والتي شملت اتصالات مع وزراء خارجية السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين (الرئيس الحالي للقمة العربية) والأردن والعراق والجزائر وتونس وموريتانيا والسودان.
شهدت الاتصالات تبادل الرؤي حول تطورات أوضاع القضية الفلسطينية، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية، الرافض لأية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية، على ضوء ما تمثله هذه التصورات والأفكار من انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتعديًا على الحقوق الفلسطينية وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
كما عكست الاتصالات اجماعًا على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال المسار العملى الوحيد، والذي يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
وقد استعرض الوزير عبد العاطي جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، والمساعي للمضي قُدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من غزة، مشددًا على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
تم التوافق بين الوزراء العرب على تكثيف الاتصالات بينهم خلال الفترة المقبلة واستمرار التشاور والتنسيق مع باقي الوزراء العرب.