«إلهام شاهين».. تنضم لسفينة المحبة والسلام وترد بقوة على الانتقادات

«إلهام شاهين» تواصل التألق والتميز، فبعد موسم رمضاني حافل بالأعمال الدرامية، أعلنت النجمة الكبيرة انضمامها إلى «سفينة المحبة والسلام»، المبادرة العالمية التي تهدف إلى نشر ثقافة السلام بين الشعوب وتعزيز قيم المحبة والتسامح، ومن خلال هذه الخطوة، تؤكد «إلهام شاهين» حرصها الدائم على دعم المبادرات الإنسانية التي تخدم المجتمعات وتعزز مفاهيم التعايش الإيجابي.
«إلهام شاهين» تعبر عن سعادتها بمشاركتها في سفينة السلام
عبرت الفنانة «إلهام شاهين» عن فخرها الكبير بانضمامها إلى «سفينة المحبة والسلام»، حيث نشرت عبر صفحتها الرسمية بموقع إنستجرام صورة لها مرفقة بتعليق جاء فيه: «إنضمامى لسفينة المحبة والسلام التى تهدف إلى نشر ثقافة السلام بين كل الشعوب فى كل مكان فى العالم.. ونشر المحبة بين كل البشر بمختلف شعوبهم وأديانهم وأفكارهم وإنتماءاتهم.. ننتمى جميعا للإنسانية والخير والمحبة.. الله محبة.. شكرا السيدة آسيا قاسم قبطان سفينة المحبة والسلام».
ويعكس انضمام «إلهام شاهين» لهذا المشروع العالمي مدى اهتمامها بالقضايا الإنسانية والاجتماعية، حيث ترى أن الفنان يجب أن يكون صوتاً للسلام والمحبة في زمن يعاني من الصراعات والخلافات.
مبادرات إنسانية تعزز دور الفنان في المجتمع
تؤمن «إلهام شاهين» بأن دور الفنان لا يقتصر فقط على تقديم الأعمال الفنية والترفيهية، بل يمتد ليشمل المساهمة الفعالة في المبادرات الخيرية والمشروعات الإنسانية، انضمامها إلى «سفينة المحبة والسلام» يجسد هذا المفهوم بشكل عملي، ويؤكد أن الفن قادر على المساهمة في نشر ثقافة السلام وقيم التسامح والمحبة بين الناس.
لطالما ارتبط اسم «إلهام شاهين» بمواقف داعمة للإنسانية وقضايا حقوق الإنسان، ما جعلها واحدة من أبرز نجمات الوسط الفني التي تستخدم شهرتها ومكانتها الفنية في خدمة المجتمع.
«إلهام شاهين» ترد بقوة على الانتقادات حول أدائها في «سيد الناس»
لم تمر فترة انضمام «إلهام شاهين» إلى «سفينة المحبة والسلام» دون أن تواجه بعض الانتقادات المرتبطة بأدائها في مسلسل «سيد الناس»، الذي عرض خلال شهر رمضان الماضي، وقد علّقت الفنانة على تلك الانتقادات المتعلقة بارتفاع نبرة صوتها أثناء تجسيد شخصية «اعتماد» قائلة في تصريحات تلفزيونية:
«شخصية اعتماد في سيد الناس مش نموذج المرأة الشعبية، أنا مقلتش الست الشعبية بتتكلم كده، الناس بتقول: دي بتعوج بُقّها، صوتها عالي، بتجعر، أيوه، هي دي مواصفات اعتماد».
وأشارت «إلهام شاهين» إلى أن هناك نماذج في الحياة الواقعية تتحدث بهذه الطريقة، مضيفة: «بقرأ الانتقادات على صفحتي، يقولوا الصوت العالي، على فكرة، إحنا بنسمع، إحنا مش طُرش، انتي ليه معليّة صوتك؟، هي صوتها عالي، وفي ناس صوتها عالي في الحياة، وتفتكرهم بيتخانقوا، لكن هما بيتكلموا عادي».
الدفاع عن الأداء الفني والواقعية في التمثيل
حرصت «إلهام شاهين» من خلال ردودها على التأكيد بأن الأداء الفني يجب أن يعكس واقعية الشخصيات التي يجسدها الفنان. وشددت على أن شخصية «اعتماد» كانت تتطلب أسلوباً خاصاً في الأداء الصوتي والحركي، وهو ما التزمت به لإضفاء مزيد من المصداقية والواقعية على العمل الدرامي.
وأكدت «إلهام شاهين» أن انتقادات البعض طبيعية ومتوقعة، خاصة مع الأعمال التي تتناول شخصيات غير تقليدية، موضحة أن اختلاف الآراء حول الأداء جزء من طبيعة الفن الذي يحمل في طياته مساحات واسعة للتفسير والتأويل.
«إلهام شاهين» نموذج للالتزام الإنساني والفني
من خلال مسيرتها الطويلة، تثبت «إلهام شاهين» يوماً بعد يوم أنها ليست مجرد نجمة على الشاشة، بل رمز من رموز الفن الملتزم بالقيم الإنسانية، انضمامها إلى «سفينة المحبة والسلام» ودفاعها القوي عن اختياراتها الفنية يبرزان شخصيتها القوية وإصرارها على تقديم رسائل إيجابية سواء عبر الفن أو المبادرات الإنسانية.
بفضل مكانتها المرموقة ومواقفها الداعمة لقضايا المجتمع، تواصل «إلهام شاهين» التأثير الإيجابي على جمهورها ومحبيها في العالم العربي، مقدمة صورة مشرفة للفنان الواعي بقيمة دوره في الحياة العامة.