السبت 03 مايو 2025 الموافق 05 ذو القعدة 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

قطعة أثرية مزخرفة تعود للأسرة 18 بمتحف شهير بألمانيا

قطعة أثرية
قطعة أثرية

الحضارة المصرية القديمة، أعظم الحضارات على مستوى العالم، وعلى غرار هذا فقد عُرضت قطعة أثرية مزخرفة تعود إلى الأسرة 18 خاصة في عهد الملك إخناتون داخل متحف بليتسايوس هلدسهايم بألمانيا، وتلك القطعة عبارة عن بلاط مزخرف من جدار قصر العمارة الكبير.

قطعة أثرية تعود للملك إخناتون.. بها ازهاء كتان زرقاء

أما بالنسبة إلى شكل تلك القطعة فيظهر عليها زخرفة نباتية من سيقان نباتية، وايضا أزهار كتان زرقاء، وأزهار مُطعّمة منفصلة من نبات أنثيميس، التي تحتوي على الأوراق البيضاء ورؤوس الأزهار الصفراء.

معلومات عن الملك إخناتون

الملك إخناتون أحد ملوك الأسرة 18 ، وكان والده الملك أمنحوتب الرابع، كما تولى إخناتون عرش البلاد وجد الأمور مهيأة بعض الشيء لعبادة إله الشمس وحده، ورمز له بقرصها الذي سماه آتون، كما ذكر الملك إخناتون عن معبوده، أنه القوة الكامنة وراء هذا القرص وإنه واحد لا شريك له.

بناء معبد للمعبود آتون في طيبة

بنى الملك إخناتون معبدًا في طيبة للآله آتون، فلم يغضب ذلك كهنة آمون رع، لأن معبودهم آمون رع يمثل إله الشمس أيضًا، ولكن الذي أحفظهم إصرار إخناتون على عبادة إلهه وحده، وتحريم عبادة آمون وغيره من الآلهة الأخرى، ولقد أفلح في نشر مذهبه في طول البلاد وعرضها، وفي القضاء على المذاهب الأخرى بدون عناء كبير مما يدل على أن الأذهان كانت مستعدة لقبوله، وعلى أن للفرعون قداسة.

حكم الملك إخناتون لمصر

أثبتت كتب التاريخ أن الملك إخناتون حكم مصر 17 عاما، ساءت فيهم أحوال البلاد اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، لأنه اهتم فقط بنشر مفهومه الجديد للألوهية، واصطدم بالثقافة الموروثة من عقود الصراع الديني، وبمؤامرات الكهنة، مما تسبب في ضياع الكثير من ممالك مصر، وسمح للولاة في الأمصار البعيدة بكثير من التمرد.
 

وفاة الملك إخناتون

وجديرا بالذكر أن إخناتون توفي بعد أن حكم ثمانية عشر ربيعًا إلا قليلًا، ولا يعرف إن كان قد مات حتف الأنف على فراشه أو اغتاله المتآمرون بعد أن غفلت عنه عين العناية التي كانت تحرس، ورحل بعد أن وضع سياسة دينية قويمة.
 

قطعة أثرية تعود للأسرة 11

وفي وقت سابق، طرح متحف بليتسايوس هلدسهايم بألمانيا، العديد من القطع الأثرية الفريدة من نوعها، ومن أهمها قطعة أثرية فريدة هامة تعود إلى  الأسرة 11 في مصر القديمة وهي نموذج مخزن قمح تم اكتشافه في محافظة أسيوط، وتم اكتشاف أن تلك القطعة صنعت من مادة الخشب والجص الملون ويصل ارتفاع القطعة 30 سم، وعرضها 29 سم، والمخزن محاط بجدار وبه باب يفتح للخارج ويوجد داخل الفناء مجموعة من الدرجات تؤدي إلى 6 صوامع يمكن الوصول إليها من الأعلى.

تمثال أثري بمتحف في فيينا من الأسرة 12

وفي ذات السياق، طرح ايضا متحف آثار الفن بـ فيينا، تمثالا أثريا نادرا من الأسرة الثانية عشرة، مصنوعا من الجرانيت، وارتفاعه إلى حوالي 53 سم، وهذه القطعة تعود لشخص يدعى سيني عنخ، واسمه موجود في النقش المحفور على جانبي ساقيه.

و التمثال عبارة عن شخص يجلس على كرسي ذو ظهر منخفض مع وضع يديه بشكل مسطح على فخذية، ويرتدي شعرًا مستعارًا ناعم السطح يسقط على طرفين مدببين فوق الكتفين، إلى جانب التنورة الطويلة التي يتم ربطها على الصدر، وهذا الشكل كان يوضح لنا المظهر النموذجي لمسؤول رفيع المستوى من المملكة الوسطى.

قلادة تعود للأسرة 18 بمتحف في بلجيكا

كما عرض متحف بروكسل في بلجيكا، قطعة أثرية مهمة وهي قلادة تعود إلى عهد الملك توت عنخ آمون في الأسرة الـ 18، بعدما تم العثور عليها داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون بمنطقة وادي الملوك.
 

شكل قلادة تعود للملك توت عنخ آمون

كانت القلادة ضمن مجموعة خاصة لـ هوارد كارتر، عندما عثر عليها داخل المقبرة، وتلك القلادة عبارة عن قطعة مركزية شبه دائرية من الخزف متعدد الألوان، كما أنها صنعت من عنصرين زهريين، يتكرر كل منهما في صف، ويُثبتان في مكانهما بمشبك مثلث الشكل مزين بزهرة لوتس نصف مفتوحة.

ويحتوي العنصر الأول القلادة على شكل فاكهة صفراء مدببة قليلًا، تخرج من كأس أزرق، والعنصر الثاني عبارة عن بتلة لوتس زرقاء، ملونة باللون الأصفر من الأسفل والأزرق من الطرف الآخر.

تم نسخ الرابط