خلال ساعات.. مكتبة مصر تحتفل بـ يوم الشاي العالمي وتبرز أهميته

يعتبر الشاي مشروب صباحي منعش، ولا يخلو بيت مصري منه، واليوم يحتفل العالم أجمع بيوم الشاي العالمي، ومن المقرر أن تعقد مكتبة مصر العامة الرئيسية بالجيزة حفل ثقافي وفني فريدة بعنوان « شاى وكاريكاتير»، وذلك للاحتفال بيوم الشاي العالمي.
موعد حفل شاي وكاريكاتير بمكتبة مصر
من المقرر أن تنعقد الاحتفالية في تمام الرابعة 4 عصرا، وذلك بمشاركة السفير سوشيل كومار لامسال سفير دولة نيبال لدى مصر، والسفير رضا الطايفي مدير صندوق مكتبات مصر العامة، وحضور نخبة من فناني الكاريكاتير، والصحفيين، والإعلاميين، والجمهور.
الشاي ليس مجرد مشروب.. بل طقس
واوضح الفنان فوزي مرسي، صاحب فكرة الاحتفالية إن هذه الفعالية تعد الأولى من نوعها التي تحتفي بثقافة الشاي من خلال فن الكاريكاتير.
كما أكد فوزي على أن الشاي ليس مجرد مشروب، بل هو طقس يومي يحمل رسائل ود ومحبة، ولغة عالمية توحد الشعوب.
الشاي تعتبر جسر تواصل بيت الشعوب
وذكر فوزي مرسي أن الاحتفال بيوم الشاي العالمي يسلط الضوء على ثقافة الشاي النيبالية العريقة، حيث يتحول كوب الشاي إلى جسر للتواصل بين الناس سواء في البيوت أو الممرات الجبلية.
معرض كاريكاتير الشاي يضم فنانين من 25 دولة
ويشمل برنامج الاحتفالية، معرض كاريكاتير يضم 65 عملاً فنياً، لنحو 60 فناناً، يمثلون 25 دولة عربية، وأجنبية، يقدمون من خلاله رؤى فنية ساخرة ومبهجة حول ثقافة الشاي.
ندوة بعنوان عبق الشاب النيبالي
وبعد الانتهاء من معرض كاريكاتير الشاي، يتم عقد ندوة بعنوان عبق الشاي النيبالي، حيث يشمل برنامج الندوة على كلمة السفير رضا الطايفي مدير صندوق مكتبات مصر العامة، وكلمة السفير سوشيل كومار لامسال سفير دولة نيبال لدى مصر، ثم عرض عن الشاي النيبالي يقدمه ماداب راج السكرتير الثالث لسفارة نيبال لدى مصر.
الشاي في مصر.. أساسي
وجديرا بالذكر أن جميع البيوت المصرية لا تخلو من الشاي بعد الطعام أو على ناصية الشارع، وفي المغرب، حيث يُقدّم الشاي بالنعناع كرمز للضيافة، أما في إنجلترا، فالشاي بالحليب جزء من تقاليدهم العريقة، يختلف الشكل، ويظل الطعم والدفء هو الرابط المشترك.
معلومات عن الشاي وأسباب الاحتفال به
واوضحت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة fao.org، أن الشاي مشروب يُصنع من نبات الكاميليا الصينية، ويعد المشروب الأكثر استهلاكاً في العالم بعد الماء.
كما يظن البعض أن أصل الشاي يعود إلى شمال شرق الهند وشمال ميانمار وجنوب غرب الصين، يُستهلك الشاي في الصين منذ أكثر من 5000 عام.
وكلمة الشاي عبارة عن كلمتين صينيتين هما "تشا" و "تي"، وهو اسم مستمد من "تشا" نسبة للمدينة الصينية التي تستورد منها هذه العشبة عبر طريق الحرير البري،
الجمعية العامة للأمم المتحدة تحتفل بيوم الشاي العالمي
وجديرا بالذكر أن للأهمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية وما يمثله الشاي كنبات ومشروب وتراث ثقافي وإرث تاريخي في جميع أنحاء العالم، فقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 21 مايو بالعام 2019 اليوم العالمي للشاي.
وجاء الاحتفال لتسليط الضوء على دور الشاي كمشروب تقليدي في العديد من المجتمعات ومساهمته الحيوية في سبل عيش الملايين حول العالم.
لأن الشاي جزء لا يتجزأ من الطقوس اليومية والتقاليد الثقافية والعادات الاجتماعية وكرم الضيافة في العديد من البلدان، كما أن إنتاج الشاي ومعالجته يمثل مصدر رزق رئيسياً لملايين الأسر في البلدان النامية،
أهمية الاحتفال بيوم الشاي العالمي
لأنه يوضح لنا الفوائد الصحية، والأهمية الاقتصادية للشاي، مع العمل على جعل إنتاجه مستداماً "من الحقل إلى الكوب"، بما يضمن استمرار فوائده للبشر والثقافات والبيئة لأجيال قادمة.
ويشير إلى أهمية الاقتصادية لصناعة الشاي، حيث تُعدّ صناعة الشاي مصدراً رئيسياً للدخل وعائدات التصدير لبعض أفقر البلدان، وباعتبارها قطاعاً كثيف العمالة، تُوفّر فرص عمل، لا سيما في المناطق النائية والمحرومة اقتصادياً، كما يدفع في اتجاه تحقيق الأجور العادلة وتنمية المجتمعات النامية.
ويكشف دور الشاي في التنمية الريفية، والحد من الفقر، وتحقيق الأمن الغذائي في البلدان النامية كونه أحد أهم المحاصيل النقدية.
كما أنه يتيح فرصة للجهات الفاعلة على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية لضمان استمرار قطاع الشاي وحماية الموارد الطبيعية.
ويوضح أهمية تعزيز الزراعات الصديقة للبيئة.
ويعزز الوعي بفوائد الشاي الصحية، إذ إن الشاي الأخضر والشاي العشبي غنيان بمضادات الأكسدة التي تدعم الصحة العامة.