الرئيس السيسي يتسلم قلادة إيزابيل لاكاتوليكيا الملكية

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، والسيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، اليوم بقصر الاتحادية، الملك فيليبي السادس ملك إسبانيا، وجلالة الملكة ليتيزيا، في أول زيارة دولة يقوم بها ملك إسبانيا إلى جمهورية مصر العربية.
تبادل الأوسمة بين القادة
أهدى ملك إسبانيا الرئيس السيسي القلادة الملكية لوسام «إيزابيل لاكاتوليكا»، كما منح السيدة انتصار السيسي وسام «إيزابيل لاكاتوليكا»، ويُعد هذا الوسام أحد أرفع الأوسمة الملكية الإسبانية ويُهدى للشخصيات رفيعة المستوى.
وفي المقابل، قدم الرئيس السيسي لملك إسبانيا قلادة النيل، بينما تلقت الملكة ليتيزيا وسام الكمال من الطبقة الممتازة، في خطوة تعكس عمق العلاقات التاريخية بين مصر وإسبانيا والتقدير المتبادل بين القادة.
زيارة تاريخية لتعزيز العلاقات
تأتي هذه الزيارة ضمن إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية، الاقتصادية، والثقافية.
وتهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون المشترك بين القاهرة ومدريد، بالإضافة إلى تعزيز التواصل الدبلوماسي والزيارات الرسمية بين القادة لتعميق أواصر الصداقة.
الرئيس السيسي وقرينته يستقبلان ملك إسبانيا وزوجته
في سياق متصل، صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأنه قد تم اجراء مراسم الاستقبال الرسمية، التي شملت اصطفاف الخيول، وعزف السلام الوطني لكل من جمهورية مصر العربية ومملكة إسبانيا، واستعراض حرس الشرف، وإطلاق المدفعية ٢١ طلقة، ثم التقاط صورة تذكارية للسيد الرئيس والسيدة قرينته وجلالة ملك وملكة اسبانيا، وتلا ذلك عقد لقاء ثنائي مغلق بين السيد الرئيس وملك اسبانيا، أعقبه جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين.
الرئيس السيسي يرحب بملك أسبانيا
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن السيد الرئيس استهلّ اللقاء مع ملك أسبانيا بالترحيب به في أول زيارة دولة يُجريها إلى مصر ولأول مسؤول إسباني رفيع المستوى منذ التوقيع على إعلان ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة السيد الرئيس إلى إسبانيا في فبراير 2025.
من جانبه، أعرب جلالة الملك عن بالغ اعتزازه بزيارة مصر، مشيداً بمكانتها الراسخة إقليمياً ودولياً، وبما تحمله من إرث حضاري عظيم ترك بصماته على الإنسانية جمعاء.
وأوضح المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وإسبانيا، لا سيّما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والثقافية والتعليمية.
وقد أكد السيد الرئيس وجلالة الملك أهمية البناء على الزخم الحالي في العلاقات لتوسيع آفاق التعاون المشترك، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الصديقين. وفي هذا السياق، تم بحث آليات تعزيز التبادل التجاري، والتعاون في مجال النقل، إلى جانب استشراف فرص جديدة للتعاون في مجال الآثار.
وذكر المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، حيث أعرب السيد الرئيس عن تقديره للمواقف الإسبانية الداعمة للسلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، لا سيّما من خلال اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية، والتصويت لصالح «إعلان نيويورك حول حل الدولتين» في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بما يعكس التزام مدريد بمبدأ حل الدولتين، ويكرس الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
عرض من السيد الرئيس حول جهود مصر الحثيثة
وأوضح المتحدث الرسمي أن جلالة الملك فيليبي استمع لعرض من السيد الرئيس حول جهود مصر الحثيثة للتوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وإلى تقييم السيد الرئيس للوضع في المنطقة، خاصة بعد التصعيد الاسرائيلي الأخير، حيث أشاد ملك اسبانيا بجهود مصر في هذا الصدد طوال العامين الماضيين، بما في ذلك خطة اعادة إعمار قطاع غزة التي اعدتها مصر وحظيت بدعم واعتماد على المستويين العربي والاسلامي. وفي هذا الاطار، أكد السيد الرئيس وملك اسبانيا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وادخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة دون عوائق، ووقف التصعيد في المنطقة، والسعي للحفاظ على السلام القائم بالمنطقة منذ السبعينيات.
وفي هذا الصدد تم التأكيد على الرفض القاطع لأي مساعي لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، لما سوف يترتب على ذلك من تصفية القضية الفلسطينية، وكونه يشكّل عدوانا وتهديدا لأمن دول الجوار، فضلاً عن تداعياته الخطيرة المتمثلة في موجات نزوح وهجرة غير شرعية غير مسبوقة نحو أوروبا.
كما شدد الجانبان رفضهما التام للممارسات الإسرائيلية غير المشروعة في الضفة الغربية، بما في ذلك عمليات التوسع الاستيطاني أو التلويح بضم الأراضي الفلسطينية باعتبار ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
وشهد اللقاء أيضاً تبادل وجهات النظر حول عدد من الأزمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، حيث تم التأكيد على أهمية الحلول السياسية والسلمية التي تضمن الحفاظ على سيادة الدول ووحدة أراضيها ومقدرات شعوبها. وقد اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، سواء على المستوى الثنائي أو ضمن المحافل الإقليمية والدولية متعددة الأطراف.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم، عقب المباحثات، تبادل الأوسمة بين السيد الرئيس وجلالة ملك إسبانيا، وكذا بين السيدة قرينة السيد الرئيس وجلالة ملكة اسبانيا، وذلك تقديراً للعلاقات الاستراتيجية والممتدة بين البلدين الصديقين، وبما يعكس حرصهما على مواصلة تطويرها في مختلف المجالات. وعقب ذلك أقام السيد الرئيس والسيدة قرينته مأدبة غداء لجلالة ملك وملكة إسبانيا بحضور وفدي البلدين، حيث ألقى السيد الرئيس كلمة للترحيب بجلالة الملك والملكة، ومن جانبه ألقى ملك اسبانيا كلمة لشكر السيد الرئيس والسيدة قرينته على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
- الرئيس
- التاريخ
- الاقتصاد
- دية
- آبل
- السيسى
- مصر
- اقتصاد
- تعزيز التعاون المشترك
- انتصار
- القاهرة
- عبد الفتاح السيسي
- تعزيز العلاقات الثنائية
- أسبانيا
- الملك
- جمهورية مصر العربية
- تعزيز التعاون
- العلاقات التاريخية
- الاتحاد
- السيدة انتصار السيسي
- انتصار السيسى
- الاقتصادية
- الاقتصادي
- تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
- الصداقة
- التعاون المشترك
- قصر الأتحادية
- تعاون
- السياسية
- الملكي
- هدف
- اتحاد
- الطب
- تعزيز العلاقات
- العربية
- مال
- الجمهور
- الرسم
- العربي
- رئيس
- المجالات
- العرب
- التعاون
- العلاقات الثنائية
- العلاقات
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- وسام
- الثقافي
- شخص
- الجمهورية
- الرئيس السيسي
- رئيس الجمهورية
- مدريد
- ليتيزيا
- كمال
- ملك
- عربية
- جلال
- ألم
- الثنائي
- ملك إسبانيا
- سياسي
- النيل
- بانيه
- عمق العلاقات
- سيد
- الاتحادية
- سيدة
- إله
- السيدة
- القارئ نيوز