رحيل مأساوي لعروس بعد ليلة عمرها بساعات
خيمت حالة من الحزن العميق والصدمة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عقب الإعلان عن وفاة العروس الشابة تغريد طلبة، وذلك بعد ساعات قليلة فقط من انتهاء حفل زفافها.
تحولت ليلة العمر، التي كانت مليئة بالبهجة والسعادة بين الأهل والأصدقاء، إلى «مأساة مؤلمة» هزت مشاعر رواد السوشيال ميديا وأبكت القلوب.
كانت تغريد قد احتفلت بزفافها مساء الجمعة 7 نوفمبر، وظهرت بفستانها الأبيض كـ «عروس زي القمر»، في مشهد يعكس السعادة والأمل في بداية حياة جديدة.
ولكن القدر لم يمهلها طويلاً، حيث فارقت الحياة في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، السبت 8 نوفمبر.
وداع مؤثر: منشورات النعي تملأ «فيسبوك»
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات النعي والدعاء للعروس الراحلة، حيث عبّر الأصدقاء والأقارب عن حزنهم العميق لرحيلها المفاجئ.
منشورات مؤثرة من الأهل والأصدقاء:
أحد الأقارب نعاها ببالغ الأسى قائلاً: «بقلوب يملؤها الحزن والرضا بقضاء الله وقدره انعي ببالغ الأسى ابنة عمتي الغالية تغريد طلبة التي توفيت إلى رحمة الله تعالى اليوم بعد يومٍ واحد فقط من زفافها، عروسًا رحلت عن دنيانا لتكون عروسًا في الجنة بإذن الله.. صلاة الجنازة مسجد أبو المكارم الزغبي مدينة نصر، إنا لله وإنا إليه راجعون».
نعت الإعلامية خلود زهران، صديقة العروس المقربة، الفقيدة بكلمات صادمة، قائلة: «لا حول ولا قوة إلا بالله، ربنا يرحمك ويحسن إليكِ ويصبر الجميع يا رب، صحبتي وعشرة العمر توفيت النهاردة فجأة، كان لسه فرحك امبارح يا حبيبتي وكنتي عروسة زي القمر، عروسة الجنة، يا ريتني كنت جيت وشوفتك.. حقك عليا، بس غصب عني، لا نقول إلا ما يرضي الله، إنا لله وإنا إليه راجعون، وهذه إرادة الله».
كما انهالت مئات التعليقات التي جمعت بين الدهشة والصدمة، مشيدين بسيرتها الحسنة وأخلاقها الطيبة التي عرفها عنها الجميع، وواصفين إياها بـ «عروس الجنة».
غموض حول سبب الوفاة وتفاصيل الجنازة
حتى الآن، لم يُعلن رسمياً عن «سبب وفاة تغريد طلبة»، مما ترك الكثير من التساؤلات بين محبيها وأقاربها، في ظل صدمة الأسرة من الخبر المفاجئ.
وقد علّق الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب، على الحادثة موضحاً أن الإثارة الزائدة والزيادة المفاجئة في إفراز هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، قد تؤدي إلى حالة تُعرف باسم «متلازمة القلب السعيد»، حيث يتأثر القلب بشكل كبير بموجات المشاعر الحادة، سواء كانت نابعة من حزن عميق أو فرح كبير.
إجراءات الوداع الأخير:
أُقيمت صلاة الجنازة على روح العروس تغريد طلبة في مسجد أبو المكارم الزغبي بمدينة نصر (كما ورد في إحدى المنشورات)، أو مسجد السيدة نفيسة (وفقاً لمنشورات أخرى)، قبل أن يتم دفنها في مقابر الغفير (وفقاً لتقارير إخبارية).
واستمرت حالة الانهيار والحزن بين أفراد العائلة والأقارب خلال تشييع الجثمان.
تفاعل واسع: الفقد يذكر بقصر الحياة
تناقلت صفحات عديدة قصة العروس الشابة التي رحلت بعد يوم واحد من زفافها، في واقعة تُجسد «قصر الدنيا وتقلب الأحوال» بين ليلة وضحاها.
وأكد الأصدقاء أن الوفاة المفاجئة كانت بمثابة صدمة حقيقية، خاصة وأنهم كانوا يحتفلون بها كعروس تودع العزوبية لتبدأ حياة جديدة.
ويبقى الدعاء للفقيدة بالرحمة والمغفرة وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان هو الشغل الشاغل لمستخدمي المنصات الاجتماعية.
تعيش أسرة العروس الشابة تغريد طلبة حالة من «الانهيار التام»، خصوصاً العريس الذي لم يكد يهنأ بليلة زفافه حتى تحولت فرحته إلى مأتم مفاجئ.
واستقبلت العائلة المعزين وسط صرخات وعبرات، داعين الله أن يمنحهم الصبر على هذا المصاب الجلل الذي لا يُحتمل.
وتداول رواد السوشيال ميديا صور تغريد بفستان الزفاف، مؤكدين أن قصتها ستظل «عظة مؤثرة» في أن الأقدار قد تتغير في لمح البصر.
وأعرب الوسط المحيط عن حزنه العميق لرحيلها بهذه الطريقة المأساوية والمبكرة.
- عروس
- الحزن
- اجتماع
- إله
- الجنة
- جنازة
- كان
- وفاة
- جنات
- صحفية
- بار
- ربه
- ليلة
- النهار
- الإعلامية
- الاجتماع
- السل
- ألم
- صلاة الجنازة
- صلاة
- الجنازة
- إعلام
- مسجد
- ليل
- غال
- الجمي
- الإعلام
- العمر
- إعلامية
- التواصل الاجتماعي
- بعد ساعات
- موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك
- حقك عليا
- القمر
- أبو
- سكن
- الله
- دنيا
- مواقع
- الجن
- مدينة
- عون
- قارب
- صحفي
- مدينة نصر
- فيسبوك
- القارئ نيوز
