بعد سنوات من الالتزام.. منال عبد اللطيف تخلع الحجاب
قررت الفنانة منال عبد اللطيف رسمياً بخلع الحجاب، لتنهي بذلك فترة التزام دامت نحو 12 عاماً من ارتدائه، وهذه الخطوة لم تكن مفاجئة تماماً لمن تابع تصريحاتها الأخيرة، لكنها في الوقت ذاته من المتوقع أن تُثير «حالة واسعة من الجدل» عبر مواقع التواصل الاجتماعي والساحة الفنية.
جاء الإعلان عن هذا القرار بشكل عملي من خلال أول ظهور للفنانة دونه، حيث ظهرت في مقطع فيديو جمعه بالإعلامي شريف باهر وهي دون حجاب.
هذا الظهور العلني لفت أنظار الجمهور وأثار «تفاعلاً واسعاً» بين متابعيها، الذين تساءلوا عن الأسباب النهائية والعميقة وراء اتخاذها هذا القرار المصيري بعد كل هذه السنوات.
تاريخ من التناقض: صراع داخلي حول الحجاب
لطالما كانت العلاقة بين منال عبد اللطيف والحجاب محط تساؤل وجدل، حيث أدلت الفنانة في وقت سابق بعدة تصريحات بدت «متناقضة» حول قرارها:
تارة تفكر في الخلع: صرحت الفنانة في لقاءات تلفزيونية سابقة بأن «فكرة خلع الحجاب بتراودني»، مبررة ذلك بأنها أحياناً «بتوحشني منال المنطلقة» التي اعتادت عليها قبل الحجاب.
تارة تؤكد الثبات: وفي فترات أخرى، كانت تؤكد منال عبد اللطيف أنها لن تتنازل عن حجابها، وأن القرار بات نهائياً.
هذا التذبذب في التصريحات كان ينم عن صراع داخلي تعيشه الفنانة حول صورتها العامة وحريتها الشخصية والتزامها الديني، وهو ما يفسر حالة الجدل المثارة حالياً.
تحدي الحفلات والمناسبات الشخصية
أحد أبرز العوامل التي ذكرتها منال عبد اللطيف كسبب للتفكير في الخلع هو الجانب العملي والشخصي في المناسبات.
فقد أشارت إلى أن فكرة خلع الحجاب راودتها بشكل خاص في مناسبات عائلية مهمة: «في فرح بنتي الكبيرة بفكر أقلع الحجاب لأن الطرحة بتضايقني، وأنا بقالي 11 سنة محجبة..»
كما أكدت احترامها للآراء المختلفة، لكنها شددت على أنها «مش بحب حد يتدخل في المناطق الشخصية اللي تخصني»، في إشارة إلى أن القرار يخصها وحدها ويعكس حريتها الشخصية.
ضغوط الزملاء: دعوات للعودة إلى الفن دون حجاب
لم تكن منال عبد اللطيف بمنأى عن تأثيرات محيطها الفني. فقد كشفت في تصريحات سابقة عن تعرضها لـ «مجموعة من الفنانات» كن يحاولن إقناعها بخلع الحجاب والعودة إلى الشاشة بإطلالتها القديمة.
وقالت في هذا الصدد:«كل الفنانين قالولي ليه حد يغطي الشعر الحلو ده.. اقلعي الحجاب.»
وروت الفنانة كيف كان قرارها الأول بارتداء الحجاب قراراً جذرياً في مسيرتها، حيث جاء في توقيت كانت فيه في أوج نشاطها: «أنا كنت شغالة مسلسل كيد النسا الجزء الثاني وكنت ماضية 5 مسلسلات وأخدت القرار إني هتحجب وهقعد ولغيتهم.»
هذا يبرز أن قرار الحجاب كان كبيراً ومهماً حينها، وأن التراجع عنه الآن يعكس مدى التغير في قناعاتها الفنية والشخصية.
مستقبل فني جديد: عودة إلى الأضواء بشكل مختلف (زيادة تحليلية)
تأتي خطوة خلع الحجاب في العادة كتوطئة للعودة القوية إلى الساحة الفنية بأدوار جديدة قد تكون مختلفة عن تلك التي قدمتها أثناء ارتدائها للحجاب، حيث تتاح للممثلة فرصة تجسيد أدوار أوسع وأكثر تنوعاً.
ويُتوقع أن تبدأ منال عبد اللطيف مرحلة جديدة في مسيرتها الفنية بعد انقطاع أو تراجع في الأدوار التي عرضت عليها.
ويبقى السؤال، هل هذا القرار سيفتح أمامها أبواباً فنية كانت مغلقة سابقاً؟ وهل ستكون العودة بنفس قوة ونشاط الفترة التي سبقت قرارها الأول بالحجاب؟ الإجابة على هذه الأسئلة ستكشفها أعمالها القادمة في الفترة القريبة، التي ستُبنى على هذا «التحول الجذري في المظهر».
من المتوقع أن ينقسم الجدل حول قرار منال عبد اللطيف بين مؤيد يرى فيه «حرية شخصية» لا يحق لأحد التدخل فيها، ومعارض يرى فيه تراجعاً عن التزام ديني.
هذا الانقسام يعكس الحساسية المجتمعية تجاه قضايا تحولات المظهر التي تخص الفنانات.
- منال
- الفن
- تراجع
- مواقع
- عرض
- الاجتماع
- قرار
- شخص
- فقد
- مسلسل
- فرص
- الزملاء
- جمعة
- الجمهور
- الانقسام
- المخ
- العمى
- قطع
- إعلام
- التصريح
- أرض
- فيديو
- مال
- الحجاب
- آدم
- غال
- الدين
- الإعلام
- المجتمع
- السن
- تلفزيون
- وقت
- شعر
- الأسباب
- عمال
- العوامل
- الجدل
- حولا
- المناطق
- الشاشة
- قنا
- الوقت
- عمل
- حفل
- العمل
- حالة الجدل
- فنانات
- التواصل الاجتماعي
- الشعر
- آبل
- فرح
- شريف باهر
- عبر مواقع التواصل الاجتماعي
- أبها
- مسلسلات
- الحج
- الشخصية
- الخل
- مواقع التواصل الاجتماعي
- القارئ نيوز
