36 فيلما عن فلسطين يتنافسون على الأوسكار
كشفت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن القائمة القصيرة للأفلام المتنافسة على جائزة «أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنجليزية»، وشهدت القائمة وجوداً عربياً قوياً ومحورياً.
المفاجأة الكبرى كانت ترشح فيلمين يتناولان بشكل مباشر «القضية الفلسطينية» ومأساة غزة، مما يضمن وصول صدى هذه الأحداث إلى أكبر منصة سينمائية عالمية.
الفيلمان المتنافسان هما:
صوت هند رجب: صدى مأساة يتجاوز الحدود
يُعد فيلم «صوت هند رجب» للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، أحد أبرز الأفلام التي حظيت باهتمام نقدي وجماهيري واسع مؤخراً.
ويثبت الفيلم حضوره العالمي من خلال ترشحه المزدوج لأهم الجوائز العالمية:
الأوسكار: ضمن القائمة القصيرة لأفضل فيلم أجنبي.
جولدن جلوب 2026: ترشح أيضاً لـ «جائزة أفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية»، والمقرر إقامة حفل توزيعها يوم 11 يناير 2026 على شبكة CBS.
حضور في المهرجانات العربية
شهد الفيلم اهتماماً كبيراً من المهرجانات العربية الكبرى، حيث استقبله مهرجان القاهرة السينمائي بترحيب شديد، كما عُرض في مهرجان البحر الأحمر في عرض خاص، بالإضافة إلى افتتاحه مهرجان الدوحة السينمائي.
وقد حضر طاقم العمل هذا الافتتاح، بمن فيهم الممثلة سجا الكيلاني ومعتز ملحيس وعامر حليحل، والمخرجة كوثر بن هنية، والمنتج نديم شيخ روحه.
قصة مؤلمة: اتصال طفلة قبل استشهادها
تستند قصة فيلم «صوت هند رجب» إلى أحداث حقيقية مأساوية ومؤثرة وقعت في 29 يناير 2024.
تدور أحداث الفيلم حول الاتصال الطارئ والمؤلم الذي تلقاه متطوعو الهلال الأحمر الفلسطيني.
كانت المتصلة «طفلة في السادسة من عمرها»، تُدعى هند رجب، عالقة في سيارة تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي في غزة. كانت الطفلة تتوسل لإنقاذها.
بذل متطوعو الهلال الأحمر «قصارى جهدهم» لإحضار سيارة إسعاف إليها ومحاولة إبقائها على الخط الهاتفي، لكن المأساة اكتملت لاحقاً باستشهادها على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وقد حضر طاقم من الهلال الأحمر الذي شهد هذا الحدث، بالإضافة إلى والدة الطفلة هند، وسام حمادة، عرض الفيلم.
طاقم العمل والإنتاج
يضم فيلم «صوت هند رجب» نخبة من الكوادر الفنية العربية والعالمية:
بطولة: سجا الكيلاني، معتز ملحيس، كلارا خوري وعامر حليحل.
تصوير: خوان سارمينتو جي.
مونتاج: قتيبة برهمجي وماكسيم ماتيس وكوثر بن هنية.
موسيقى تصويرية: أمين بوحافة.
تصميم إنتاج: باسم مرزوق.
تأثير الترشح: إيصال رسالة السينما العربية
يمثل ترشح فيلمين يتناولان «القضية الفلسطينية» لهذه الجائزة العالمية المرموقة فرصة لا تُعوض للسينما العربية لإيصال رسالتها الإنسانية والسياسية.
هذا الوجود في القائمة القصيرة يضمن عرض هذه الأعمال على نطاق واسع أمام أعضاء الأكاديمية والجمهور العالمي، مما يحول المأساة الإنسانية إلى «صرخة سينمائية» تطالب بالعدالة والسلام.
كوثر بن هنية: صوت سينمائي متصاعد
يُشكل ترشح المخرجة التونسية كوثر بن هنية (المعروفة بأعمال مثل الرجل الذي باع ظهره) لجوائز عالمية كبرى تأكيداً على مكانتها المتنامية في المشهد السينمائي الدولي.
بن هنية معروفة بـ «جرأتها في طرح القضايا الشائكة» وتقديمها برؤية إنسانية عميقة. هذا الترشح لـ صوت هند رجب يمثل نقطة تحول في مسيرتها، حيث تستخدم الفن كأداة قوية لتوثيق الجرائم الإنسانية.
تحدي المنافسة العالمية
رغم قوة المنافسة في القائمة القصيرة لجائزة «أفضل فيلم أجنبي»، فإن وجود فيلمين فلسطينيين يعتبر بحد ذاته «انتصاراً للقضية» قبل إعلان الفائز.
يسلط هذا الاهتمام الضوء على قدرة السينما العربية على المنافسة الفنية مع كبرى الإنتاجات الأوروبية والآسيوية.
ومن المتوقع أن يستمر الجدل حول الفيلم التونسي حتى حفل توزيع جوائز الأوسكار في مارس 2026، مما يضمن بقاء «قصة هند رجب» حاضرة في الأجندة الإعلامية العالمية.
- فيلم
- غزة
- سيارة
- جولدن جلوب
- أفلام
- مهرجان القاهرة
- شهادة
- وسام
- المهرجانات
- الأحمر
- استشهاد
- المتحدة
- السينما
- الإنجليزي
- الهلال
- طفل
- طفلة
- اللغة الإنجليزية
- ملح
- عمل
- حفل
- مخرج
- العرب
- جائزة
- الولايات المتحدة
- العربية
- إكس
- فلسطين
- مهرجان
- جوائز
- قتل
- اللغة
- يناير
- الجوائز
- تونس
- بطولة
- الفلسطينية
- كوثر بن هنية
- الاحتلال
- ضار
- العربي
- التونسي
- مهرجان البحر الأحمر
- الدوحة
- القاهرة
- الصور
- الطفل
- رجب
- هنية
- سرا
- عرض
- أجنبى
- البحر الاحمر
- هلال
- الهلال الاحمر
- عرض خاص
- القضية الفلسطينية
- المهرجانات العربية
- الجو
- الطفلة
- مهرجان القاهرة السينمائي
- مونتاج
- ألم
- أكاديمية
- هند
- روح
- حفل توزيع الجوائز
- عربية
- القارئ نيوز



