احتفالية الـ150 عاماً.. قصر المنيل يستضيف مهرجان الموسيقى والفنون
أعلنت جمعية أصدقاء متحف قصر المنيل عن إقامة مهرجان فني ضخم تحت عنوان «مهرجان قصر المنيل للموسيقى والفنون»، وذلك يومي السبت والأحد المقبلين.
وتأتي هذه الاحتفالية الكبرى بالتزامن مع ذكرى مرور 150 عاماً على ميلاد مؤسس القصر التاريخي، الأمير محمد علي توفيق (1875-1955)، الذي أقام صرحه المعماري الفريد بجزيرة الروضة بالمنيل.
ويُعد هذا المهرجان بمثابة مبادرة لتكريم ذكرى الأمير محمد علي، الذي كان وريثاً للعرش لسنوات طويلة، والاحتفاء بالإرث الحضاري والثقافي الذي خلفه وراءه، والذي يجسده هذا القصر الذي يُنظر إليه كـ «جوهرة معمارية».
الأمير عباس حلمي: الحدث الوحيد الذي يجمع أرقى الفنون
أكد الأمير عباس حلمي، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء متحف قصر المنيل، على الأهمية الاستثنائية لهذا المهرجان على الصعيدين المحلي والإقليمي.
وقال حلمي: «المهرجان يُعد الحدث الوحيد في مصر والشرق الأوسط الذي يجمع أرقى أنواع الموسيقى الكلاسيكية والشرقية تحت مظلة واحدة، في إطار هذا الصرح التاريخي العريق».
وأشار حلمي إلى الأهداف السامية التي يسعى المهرجان لتحقيقها من خلال العروض الفنية التي ستقدم على مدار اليومين:
تعزيز الوعي الثقافي والفني: لدى الجمهور المصري والعربي.
تقديم تجربة موسيقية فريدة: تليق بفخامة المكان وتنوع الفنون.
الاحتفاء بالإرث التاريخي: لقصر المنيل، الذي يعكس «عصرًا ذهبيًا» من تاريخ مصر الحديث ويبرز ريادتها الحضارية في المنطقة.
القصر التاريخي: إجلال للفنون الإسلامية وريادة معمارية
تناول الأمير عباس حلمي الطراز المعماري المميز لقصر المنيل، مؤكداً أنه واحد من أبرز القصور الملكية في مصر.
ويحمل القصر قصة تأسيس فريدة، حيث قام بتشييده الأمير محمد علي توفيق، ابن الخديوي محمد توفيق، على ضفاف النيل.
وكان الهدف الأساسي من وراء تصميم القصر هو إحياء الفنون الإسلامية وإجلالًا لها، وهو ما يتجلى بوضوح في كافة تفاصيله المعمارية والزخرفية التي تمزج بين عدة طرازات إسلامية، مما يجعله متحفاً حياً لهذه الفنون.
ويُظهر هذا الهدف جلياً في النقش المحفور فوق المدخل الرئيسي للقصر، الذي يؤكد رسالته الحضارية.
ويُعتبر قصر المنيل شاهداً على فترة مهمة من تاريخ مصر، ويُقدم للزائرين لمحة عن حياة الأسرة المالكة في ذلك العصر، مع التركيز على الذوق الفني الرفيع للأمير محمد علي.
الأثر الثقافي: الارتقاء بالذوق وخلق جسور التواصل
يساهم مهرجان قصر المنيل للموسيقى الكلاسيكية والفنون في تحقيق عدة أبعاد ثقافية وفنية هامة.
إن تركيز المهرجان على نشر أحد ألوان الإبداع الراقي من الموسيقى الكلاسيكية والشرقية الأصيلة يساعد بشكل فعال في الارتقاء بالذوق العام للمجتمع.
كما يساهم المهرجان في «خلق جسور للتواصل الفني» مع مختلف دول العالم، باعتباره الحدث النوعي الوحيد في مصر والشرق الأوسط المتخصص في تقديم هذا المزيج الفريد من الموسيقى الكلاسيكية الغربية ونظيرتها الشرقية بأسلوب متقن ومحترف.
ومن المتوقع أن يستقطب المهرجان جمهوراً نوعياً من محبي الفنون الرفيعة والسياح المهتمين بالتاريخ والثقافة.
دعم دولي وجهود الجمعية للحفاظ على القصر
يُقام مهرجان قصر المنيل للموسيقى والفنون بدعم كبير من المجتمع المدني، وبتعاون محوري مع وزارتي الثقافة والسياحة والآثار، مما يضمن خروج الحدث بأبهى صورة تليق بالمكانة التاريخية للقصر.
وغالباً ما يحظى المهرجان بدعم ورعاية من عدة سفارات أجنبية ومراكز ثقافية دولية، مما يؤكد على دوره في تعميق التبادل الثقافي بين مصر والعالم.
من جانب آخر، تساهم جمعية أصدقاء متحف قصر المنيل، منذ إنشائها، بجهود مستمرة في الحفاظ على هذا الصرح.
وتشمل مهام الجمعية مساعدة إدارة المتحف في تجهيز القاعات الخاصة وصيانة بعض المقتنيات الثمينة.
وتُؤكد هذه المبادرات أن المهرجان ليس مجرد فعالية فنية، بل هو جزء من مشروع أوسع للحفاظ على «روائع التاريخ والتراث والحضارة المصرية» التي يضمها قصر الأمير محمد علي.
- المنيل
- مصر
- تقديم
- بار
- ملك
- حدث
- جلال
- ذكرى
- ربه
- الحديث
- الشر
- ذهب
- ألم
- توفيق
- قصر
- الحد
- عرض
- القصر
- النيل
- حلمي
- موسى
- الجمعية
- حديث
- فريد
- محمد
- شرقي
- الخديو
- عباس
- الثقافي
- العرض
- السب
- ضار
- رئيس
- الوعي
- فني
- عباس حلمي
- إبر
- حلم
- المهرجان
- الفنون
- الملكي
- هدف
- العالم
- ماري
- العام
- السبت
- الأحد
- الأمير
- دار
- آلام
- مرور
- أرق
- علامات
- أمن
- داره
- الملك
- نشر
- الفني
- إدارة
- شرق
- ملكية
- تعزيز الوعي
- الوعي الثقافي
- دول
- دول العالم
- التاريخ
- مهرجان الموسيقى
- مهرجان
- الفن
- الشرقية
- المقبل
- مجلس
- الموسيقى
- الرئيس
- الموسيقى الكلاسيكية
- مختلف
- الشرق الاوسط
- تاريخ مصر
- القارئ نيوز



