موعد مباراة المغرب والأردن بنهائي كأس العرب

الأربعاء 17/ديسمبر/2025 - 04:54 م

استحوذ موعد مباراة المغرب والأردن في نهائي «كأس العرب 2025» على صدارة الاهتمامات البحثية عبر شبكة الإنترنت خلال الساعات القليلة الماضية.

وتترقب الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج هذه المواجهة المرتقبة التي تجمع بين المنتخب المغربي (الثاني) ومنتخب الأردن الأول، في ختام النسخة الاستثنائية التي أقيمت تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) على أرض قطر.

يسعى كل طرف في هذا النهائي الحاسمة لكتابة سطر جديد في سجلات التاريخ:

المنتخب المغربي: يدخل اللقاء وعينه على حصد «اللقب الثاني» في تاريخه بالبطولة، تأكيداً لسيطرته وقوة الكرة المغربية في السنوات الأخيرة.

منتخب النشامى: يبحث عن تحقيق «أول ألقابه التاريخية» في البطولة العربية، مدفوعاً بأداء بطولي وروح قتالية عالية أظهرها طوال أدوار البطولة.

موعد صافرة البداية: توقيت نهائي كأس العرب 2025

حدد الاتحاد العربي واللجنة المنظمة للبطولة مساء غد الخميس، الموافق 18 من شهر ديسمبر الجاري، موعداً لإقامة المباراة النهائية بين المنتخبين المغربي والأردني. وسوف تنطلق أحداث اللقاء وفقاً للتواقيت التالية:

في تمام الساعة السادسة مساءً بتوقيت القاهرة.

في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت مكة المكرمة وعمان.

في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت أبوظبي الإماراتية.

في تمام الساعة الخامسة مساءً بتوقيت دول المغرب العربي (الرباط، تونس، الجزائر).

القنوات المجانية الناقلة: 6 خيارات لمشاهدة النهائي

في لفتة مميزة لإتاحة المحتوى الرياضي للجمهور العربي، أعلنت نحو «6 شبكات مفتوحة» عن نقل أحداث المباراة النهائية مجاناً عبر القمر الصناعي نايل سات، دون الحاجة لاشتراكات مدفوعة.

وتضم قائمة القنوات المجانية الناقلة لمباراة الأردن ضد المغرب كلاً من:

قناة بين سبورت المفتوحة (beIN Sports).

قناة الكأس القطرية.

قناة أبوظبي الرياضية.

قناة دبي الرياضية.

قناة الكويت سبورت.

قناة إم بي سي مصر 2 (MBC Masr 2).

ستوفر هذه القنوات تغطية شاملة تشمل استوديوهات تحليلية تضم نخبة من نجوم الكرة العربية، لرصد كافة التفاصيل الفنية والبدنية للمنتخبين قبل انطلاق الملحمة الكروية.

طريق المنتخبين نحو منصة التتويج

لم يكن وصول المغرب والأردن إلى المحطة الأخيرة محض صدفة، بل جاء نتيجة مسيرة حافلة من الانتصارات.

فالمنتخب المغربي قدم كرة قدم «عصرية وتكتيكية» عالية المستوى، معتمداً على مهارات لاعبيه الفردية وتنظيمهم الجماعي.

وفي المقابل، أثبت المنتخب الأردني أنه «الحصان الأسود» والمنافس الشرس، بفضل انضباطه الدفاعي وسرعة التحول للهجوم، مما يجعل النهائي مواجهة متكافئة وصعبة التوقعات.

الأجواء في قطر: احتفالية عربية كبرى

تتزامن المباراة مع أجواء احتفالية كبرى في دولة قطر، حيث تم تجهيز كافة المرافق لاستقبال الجماهير الغفيرة المتوقع حضورها في الملعب.

وتعد هذه البطولة بروفة ناجحة أخرى تؤكد قدرة الدول العربية على استضافة أكبر الأحداث الرياضية العالمية تحت مظلة الفيفا، مع الحفاظ على «الهوية العربية والروح الأخوية» التي تجمع بين المتنافسين.

وسوف يراقب العالم العربي بأسره غداً من سيكون العريس المتوج بالذهب، وهل تبتسم الكأس لخبرة الأسود أم لطموح النشامى؟ الإجابة ستكون فوق المستطيل الأخضر في سهرة كروية لا تُنسى.

صراع التكتيك: قراءة فنية في عقل المدربين

تعد هذه المباراة مواجهة من نوع خاص بين مدرستين مختلفتين؛ حيث يعتمد المنتخب المغربي على «الاستحواذ وبناء اللعب من الخلف»، مستغلاً مهارات لاعبي الوسط وقدرتهم على اختراق الدفاعات المتكتلة، بينما يراهن المنتخب الأردني على «التنظيم الدفاعي المحكم والهجمات المرتدة السريعة» التي أرهقت خصومه في الأدوار الإقصائية.

ويرى الخبراء أن معركة «وسط الملعب» ستكون هي العامل الحاسم في تحديد هوية البطل، فمن يسيطر على الإيقاع سيمتلك المفاتيح نحو المرمى.

الحشد الجماهيري: اللاعب رقم 12 يشعل المدرجات

من المتوقع أن تشهد مدرجات الملعب في الدوحة «حضوراً جماهيرياً غفيراً» من أبناء الجاليتين المغربية والأردنية المقيمين في قطر، بالإضافة إلى الجماهير التي شدت الرحال خصيصاً لمؤازرة منتخباتها.

هذه الحناجر التي ستصدح بالأهازيج العربية ستضفي طابعاً حماسياً فريداً على "ديربي الأشقاء"، مما يرفع من وتيرة المنافسة فوق المستطيل الأخضر.

وتستعد اللجنة المنظمة لتنفيذ «احتفالية ختامية مبهرة» تليق بحجم البطولة، لتكون مسك الختام لنسخة استثنائية وحدت العرب تحت راية الرياضة والتنافس الشريف.