الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 الموافق 23 جمادى الثانية 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة

بعد مرور عام من الحرب.. انهيار شبه كامل للوضع الصحي في غزة

مستشفيات غزة
مستشفيات غزة

لم تستكفي اسرائيل بقصف المدنيين من مواطني غزة، ولكن تعمدت منذ بداية الحرب تدمير القطاع الصحي بأكمله، فإذا أصيب مواطن فلسطيني جراء القصف الإسرائيلي ولم يستشهد، فإنه إما سيستشهد بسبب عدم القدرة على وصول المساعدات الطبية إليه في الوقت المناسب، أو بسبب ننقص الإمكانات المتاحة، فضلا عن تدمير المستشفيات الطبية وقتل الطاقم الطبي، ونفذ الطاقم الطبي ما لا يقل عن 340 هجوما على المرافق الصحية,

قصف المستشفيات في غزة

دمرت إسرائيل حوالي 23 مستشفى من أصل 38،مما تسبب في خروج أغلب هذه المستشفيات عن الخدمة، وظل 15 مستشفى فقط تعمل بشكل جزئي.

وقصفت إسرائيل عدة مستشفيات أولها مثلا المستشفى الأهلي المعمداني بغزة يوم 18 أكتوبر 2023 الذي نتج عنه استشهاد حوالي 3200 شخص على الأقل وإصابة 11 ألف.

وطلبت إسرائيل إخلاء الشفاء بحجة استخدام حماس أنفاق تحتها، وعندما لم تستجيب المستشفى، حاصرت إسرائيل المستشفى واقتحمها حوالي 100 جندي إسرائيلي بآلياتهم العسكرية

 وقصف الكيان الصهيوني المستشفى الإندونيسي أيضا الذي احتمى فيه النازحين وافترش المرضى الطرقات، وتعرض كلا من مستشفى الإندونيسي والعودة لقصف مباشر يوم 21 نوفمبر.

كما قصفت مستشفيات شمال غزة وجنوبه ومنهم مستشفى ناصر، المستشفى الإندونيسي، مستشفى كمال عدوان،  الصحابة، العودة، القدس، الأمل.

استهداف الأطباء في غزة 

قتلت إسرائيل حوالي 986 شخص من العاملين بالقطاع الطبي واعتقلت 310 شخص آخرين.

وتعرض الأطباء بـ غزة لاعتداءات متكررة، بدءا من سوء المعاملة وإجبارهم على وضعيات معينة مجهدة، عصب أعينهم وتكبيل أياديهم، وصولا للاعتداءات الجسدية الشديدة التي سببت كسورا وإصابات أخرى للطاقم الطبي بغزة، ومنعت إسرائيل الدواء عن المرضى المحتجزين، مما فاقم من إصاباتهم، وهذا بحسب شهادات المحتجزين لمنظمة حقوق الإنسان.

نقص الدواء في غزة

وعانى قطاع غزة من نقص الأدوية والمعدات الطبية والكهرباء، مما اضطر الفرق الطبية إلى تقييم الموقف كل يوم وتحديد أولويات العلاج حسب حالة المرضى، ومع عدم فاعلية المستشفيات بشكل كافي كانت عملية اختيار المرضى الأولى بإجراء العمليات في غاية الصعوبة.

ولفت غسان أبو ستة، طبيب الحروب، في لقاء له علة منصة أثير أنه بعد فترة لم تعدد للأدوية والمسكنات وجود، وتم اعطاء "البنادول" للمريض بعد العملية، واستعان بالخل لتعقيم الأدوات الطبية، أما الأكثر قسوة فكان اضطراره على تنفيذ بعض العمليات بدون البنج قائلا "تشعر وكأنك مجرم"، ولكن لم يكن للأطباء أي حل بديل ففي ظل خطورة الإصابات وعدم توفر أي إمكانات متاحة

تم نسخ الرابط