الاحتلال يعلن مقتل ضابط وجنديين جراء انفجار لغم بشمال غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل ضابط وجنديين نتيجة انفجار لغم في شمال قطاع غزة، في منطقة جباليا.

الحادث وقع في وقت يشهد فيه الوضع الأمني في المنطقة توترًا متزايدًا، و مما يعكس الحالة الحرجة التي تعيشها المناطق الحدودية بين الاحتلال الإسرائيلي وغزة.

ارتفاع عدد الضحايا جراء الغارات الإسرائيلية على بيروت

أعلنت مصادر لبنانية رسمية عن ارتفاع عدد شهداء الغارتين الإسرائيليتين على بيروت إلى 11 شهيدًا، بالإضافة إلى إصابة 48 آخرين.

كما أفادت وكالة رويترز باستشهاد 2 وإصابة 9 آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة النويري في بيروت، وأكدت القناة 12 الإسرائيلية أن هدف الهجوم كان مسؤول التنسيق في حزب الله، وفيق صفا.

تصعيد الغارات ودعوات لوقف إطلاق النار

أكدت بيانات رسمية لبنانية أن إسرائيل شنت 61 غارة خلال 24 ساعة، مما أدى إلى استشهاد 28 شخصًا وإصابة 113 آخرين.

وفي ضوء التصعيد، دعا وزير الخارجية اللبناني الأمم المتحدة للتدخل والضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار، مؤكدًا تمسك لبنان بالقرار 1701 والمبادرة الأمريكية الفرنسية لوقف التصعيد.

وفي سياق متصل، عبر رئيس الوزراء الأيرلندي عن قلقه العميق تجاه استهداف القوات الإسرائيلية مواقع اليونيفيل في الناقورة، بينما وصفت الخارجية الأردنية الهجمات على قوات اليونيفيل بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي.

الولايات المتحدة تعبر عن قلقها بشأن تقارير إطلاق النار في لبنان

في سياق الأحداث المتوترة في المنطقة، أعرب البيت الأبيض عن قلقه الشديد إزاء التقارير التي تفيد بإصابة اثنين من قوات يونيفيل في لبنان، مشيرًا إلى أهمية حماية قوات حفظ السلام.

وأضاف البيت الأبيض أنه ينتظر المزيد من المعلومات بشأن الحادث.

وأكد على أن الحل الدبلوماسي هو الأفضل للمضي قدمًا، من أجل إعادة المدنيين إلى ديارهم على جانبي الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وأوضح أيضًا أن الولايات المتحدة تتابع بقلق شديد التقارير التي تتعلق بإطلاق  الاحتلال الإسرائيلي  النار على مواقع قوات يونيفيل، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة ويستدعي تدخلاً دوليًا عاجلاً لتحقيق الاستقرار.

وفي وقت سابق صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس 10 أكتوبر 2024 أرض قامت عليها مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي تقع بحي الشيخ جراح، بالقدس الشرقية المحتلة.

وحولت القوات الإسرائيلية هذا الموقع إلى بؤرة إستعمارية تضم 1,440 وحدة سكنية.

تصعيد إسرائيلي ضد الأونوروا

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، اتفقت مع لجنة الخارجية والأمن التابعة لـ "الكنيست"، تدعلى مشروع يهدف لقطع العلاقات بين إسرائيل والوكالة.

كما سعت الأونوروا لسن قوانين تنزع الشرعية عن إسرائيل وتجرّم ممارساتها.

وفي ضوء ما سبق جاء قرار القوات الاحتلال الإسرائيلية بمصادرة الأرض المقام عليها مقر الوكالة وتحويلها لقاعدة إستعمارية إسرائيلية، وذلك حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.