الطيران الإسرائيلي يشن هجمات كثيفة على عدة مناطق لبنانية
في تطور لافت ضمن التصعيد الإسرائيلي الأخير، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على شقة سكنية في بلدة إيطو بقضاء زغرتا، الواقعة في محافظة الشمال اللبنانية.
هذه الغارة تعتبر الأولى من نوعها التي تستهدف هذه المنطقة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على لبنان.
ولم تتوقف الهجمات عند هذا الحد، حيث أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن الطيران الإسرائيلي شن عدة غارات متزامنة على قرى قضاء بعلبك.
من بين المناطق المستهدفة كانت بلدة دورس، التي تعرضت لغارتين: الأولى على مبنى قرب دوار البلدة من الجهة الغربية للطريق، والثانية على المرتفعات خلف ثانوية البشائر، في منطقة عين بورضاي.
كما طالت الغارات بلدات أخرى في بعلبك مثل السفري، سرعين، وبريتال، مما يوضح اتساع نطاق الهجوم.
إصابات واستهدافات في مناطق أخرى
استهدف الطيران الإسرائيلي بلدة بوداي في بعلبك، إلى جانب شن ثلاث غارات متتالية على بلدة دورس، مما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين بجروح متوسطة، من بينهم طفل سوري يبلغ من العمر 6 سنوات.
لم تكن بعلبك المنطقة الوحيدة المتأثرة، ففي محافظة النبطية، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على بلدات كفركلا، الخيام، وياطر، مما تسبب في سقوط عدد من الإصابات.
أما في صور، فاستهدف الاحتلال الإسرائيلي مناطق بين الحوش والبرج الشمالي، كما تعرضت بلدة باتوليه وسهل المجادل لغارات مماثلة.
وفي خضم هذا التصعيد، أعلن "حزب الله" في بيان له أنه استهدف قوة مشاة إسرائيلية كانت تحاول التسلل إلى أطراف بلدة مركبا، وذلك باستخدام قذائف المدفعية.
الحزب أوضح أن هذه الخطوة تأتي دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولحماية لبنان وشعبه من الاستباحة الإسرائيلية للمدن والقرى، خصوصاً في ظل التصعيد الهمجي الذي يستهدف المدنيين بشكل متزايد.
استهداف حزب الله لثكنة عسكرية في إسرائيل
كما أعلن حزب الله اليوم أنه استهدف بالصواريخ ثكنة عسكرية شرق مدينة نتانيا الساحلية في وسط إسرائيل، في إطار سلسلة من الهجمات التي تبناها ضد قواعد وتحركات جنود في عدة مواقع.
وأفاد الحزب في بيانه بأن مقاتليه أطلقوا صواريخ على ثكنة بيت ليد شرق نتانيا، وذلك كرد على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني.
سابقاً، أعلن حزب الله أنه نفذ ضربة صاروخية "نوعية" على قاعدة بحرية قرب مدينة حيفا في شمال إسرائيل، رداً على هجوم بطائرات مسيرة استهدف قاعدة تدريب أسفر عن مقتل 4 جنود على الأقل.
كما أطلق مقاتلو الحزب "صلية صاروخية نوعية على قاعدة ستيلا ماريس البحرية شمال غرب حيفا"، وفقاً للبيان الصادر عنهم.